المفتي عن بابا الفاتيكان: شخصية إنسانية كرست حياتها لترسيخ ثقافة السلام
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان
وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس الثاني وكافة الطوائف المسيحية بعيد القيامة
مفتي الجمهورية: الإسلام دين الرحمة الشاملة.. ويجب ترك التنافس على الأمور الدنيوية
مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر.. ويدعو له بالشفاء العاجل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية بابا الفاتيكان الدكتور نظير محمد عياد وفاة البابا فرنسيس البابا فرنسيس الثاني قداسة البابا فرنسيس الثاني مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
قنوع تنهي حياتها بـ قرص الموت في البلينا بسوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لفظت ربة منزل تبلغ من العمر 65 عامًا أنفاسها الأخيرة عقب تناولها قرصًا سامًا يُستخدم لحفظ الغلال، وذلك بسبب تدهور حالتها النفسية بعد وفاة نجل شقيقها مؤخرًا.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بوصول المدعوة "قنوع ع. ع. ع"، 65 عامًا، ربة منزل، وتقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، مصابة بحالة تسمم، إدعاء تناول "قرص غلال"، وقد توفيت فور وصولها.
وبالانتقال والفحص وسؤال زوجها المدعو "أحمد م. ا. م"، 70 عامًا، عامل، ويقيم بذات الناحية، أفاد أنه أثناء تواجد زوجته بالمنزل تناولت قرصًا سامًا يُستخدم لحفظ الغلال ما أدى إلى إصابتها التي أودت بحياتها، مرجعًا ذلك إلى سوء حالتها النفسية عقب وفاة نجل شقيقها في وقت سابق.
وأكد الزوج أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفى وجود شبهة جنائية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.