خالد بن محمد بن زايد يستقبل وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية، برئاسة الشيخة هند سهيل بهوان، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية.
وجرى خلال اللقاء استعراض إسهامات الشركات العائلية في دعم الجهود الاقتصادية والتنموية الشاملة، وسُبل تعزيز بيئة الأعمال اللازمة لتمكينها من التوسع والنمو نحو المزيد من الأسواق والوجهات العالمية.
وتم استقبال وفد مجلس الشركات العائلية الخليجية في برزة سمو ولي عهد أبوظبي في قصر البطين، بحضور سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان؛ والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان؛ وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والتجار والأعيان.
يُذكر أن مجلس الشركات العائلية الخليجية هو منظمة غير ربحية تأسست عام 2012 في دولة الإمارات، ويُعد الفرع الإقليمي لشبكة الشركات العائلية الدولية؛ حيث يهدف المجلس إلى دعم استمرارية ونجاح الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توفير منصة شاملة لتبادل المعارف والخبرات والكفاءات، وتنظيم البرامج التعليمية والتدريبية واللقاءات الدورية، وتمكين الجيل القادم من قادة الشركات؛ بهدف دعم استمرارية الشركات العائلية، وتعزيز تنافسيتها، وتمكينها من التوسّع في نطاق نماذج أعمالها نحو المزيد من الأسواق الإقليمية والعالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.