الصين تحذر من اتفاقيات تجارية تضر بمصالحها وتتوعد بردود صارمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أصدرت الحكومة الصينية في 21 أبريل 2025 تحذيرًا شديد اللهجة للدول التي تسعى لإبرام اتفاقيات تجارية مع واشنطن على حساب مصالح بكين، مؤكدة أنها ستتخذ "إجراءات مضادة صارمة" ضد أي دولة تتجاهل مصالحها الوطنية.
جاء هذا التحذير بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، وصلت إلى 145% على المنتجات الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم انتقامية بنسبة 125% على السلع الأمريكية.
الصين تفرض عقوبات على أعضاء بالكونجرس الأمريكي ومسؤولين حكوميين
الصين: نرفض أي اتفاقات أمريكية على حساب مصالحنا..ومستعدون لمواجهة التنمر الاقتصادي
وزارة التجارة الصينية اتهمت واشنطن بممارسة "البلطجة الاقتصادية" من خلال استغلال الرسوم الجمركية كأداة ضغط لإجبار الدول على تقليص علاقاتها التجارية مع الصين.
وأشارت إلى أن أي اتفاق تجاري يُبرم على حساب الصين سيقابل بردود فعل متبادلة، داعية الدول إلى عدم التضحية بمصالح الآخرين لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل.
تزامنًا مع هذه التطورات، بدأت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان في مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة، مما أثار قلق بكين من احتمال تهميشها في الساحة التجارية الدولية. الصين، من جهتها، أكدت استعدادها للدفاع عن مصالحها الوطنية، مشددة على أنها لن تقبل بأن تكون ضحية في أي اتفاقيات ثنائية تُبرم دون مراعاة لمصالحها.
التصعيد الأخير بين القوتين الاقتصاديتين العظميين أثار مخاوف من تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي، حيث شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، وسط قلق المستثمرين من تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، يبدو أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من التحديات الاقتصادية، تتطلب من الدول اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة للحفاظ على مصالحها الوطنية دون الانجرار إلى صراعات قد تؤثر سلبًا على استقرارها الاقتصادي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الحكومة الصينية مصالح بكين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
مزارعون في طرطوس.. اتفاقيات الطاقة ستسهم في تحقيق إنتاجية عالية
طرطوس-سانا
يترقب المزارعون والمعنيون بقطاع الزراعة في محافظة طرطوس، تنفيذ مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية، كونها تسهم في حل الكثير من مشاكلهم، وتقلل من خساراتهم التي عانوا منها خلال السنوات الماضية، بسبب سياسات الإنتاج الزراعي التي فرضها النظام البائد.
مدير زراعة طرطوس المهندس حسن حمادة، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن توفير الطاقة للقطاع الزراعي يسهل تقديم الخدمات الزراعية، وخاصة الحراثة والري والنقل والحصاد وغيرها، ما ينعكس على تخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي، واستقرار أسعار المنتجات الزراعية.
وأشار حمادة إلى أن تأمين مصادر الطاقة يحقق استثماراً زراعياً جيداً، ومنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية، وخاصة بالنسبة لوحدات الخزن والتبريد التي تمتص فائض الإنتاج الزراعي في مرحلة الإنتاج الأعظمي، حيث تعتمد على الطاقة الكهربائية.
محمد إسماعيل أحد مزارعي الزراعات المحمية في ريف مدينة بانياس، أشار إلى أن توفر الكهرباء بشكل دائم لهذا النوع من الزراعات يشكل فرصة عمل مهمة لعدد كبير من العائلات، حيث إن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يكبد المزارعين خسائر كبيرة.
المزارع طلال حسن، أكد بدوره أن استمرار تغذية المشاريع الزراعية بالكهرباء، يعيد الحياة إلى القطاع الزراعي، ويسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
تابعوا أخبار سانا على