صيدم: لدينا فرصة مهمة للاستفادة من التقارب الفلسطيني السوري
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، على أهمية الاستفادة من التقارب الفلسطيني السوري لما يعود على شعبنا في سوريا بفائدة كبيرة تشمل ترتيب أوضاع الفلسطينيين، وتوفير الدعم اللازم لهم، وحماية حقوقهم وممتلكاتهم، واستدامة دورهم الفاعل في المجتمع السوري.
جاء ذلك خلال اجتماع لصيدم بالمجلس الحركي لفتح عقد في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، بحضور سفير فلسطين لدى دمشق وعضو اللجنة المركزية سمير الرفاعي، وأمين سر وأعضاء لجنة إقليم سوريا، حيث جرى مناقشة الواقع الفلسطيني والحركي في ظل التغيرات التي تعيشها سوريا اليوم، وأهمية تكثيف الاهتمام الكبير بشعبنا هناك والتوظيف الأمثل لزيارة الرئيس أبو مازن لدمشق الاسبوع المنصرم وما سبقها من زيارات رسمية.
وشدد صيدم وعقب جولة له في مخيم اليرموك، ومقبرة الشهداء هناك، على ضرورة إعادة إعمار المخيم من خلال الجهات الرسمية ذات العلاقة، وضمان عودة سكانه إليه وإنقاذه من الواقع المأساوي الذي يعيشه، مشيداً بصمود أهلنا هناك وبإصرارهم على العودة إلى الحياة رغم الدمار الشامل والتشريد اللذان حلا بالمخيم وبقية المخيمات الفلسطينية في سوريا والتي تستوجب أيضاً إعادة إعمارها والاهتمام بها.
وأشاد، بأبناء شعبنا هناك ورفضهم الاستسلام للواقع المرير والتفافهم حول سفارة فلسطين في جهدها الهادف لسرعة تأهيل المخيم وترميم مقابر الشهداء فيه.
واشتمل الاجتماع على مناقشة الشأن الحركي الداخلي والخطوات التحضيرية لعقد المجلس المركزي الفلسطيني غدا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب صورة: الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس الأكثر قراءة الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان صحة غزة: هؤلاء المرضى هم الأكثر تأثرا بنقص الأدوية والمهام الطبية في ثالث أيام "الفصح اليهودي".. مستوطنون يواصلون اقتحام "الأقصى" تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا بدء أعمالها، الأربعاء، ورجحت تشكيل المجلس الجديد خلال 60 إلى 90 يوما.
وقال رئيس اللجنة محمد طه الأحمد: "العمل جارٍ على إعداد مسودة نظام انتخابي مؤقت يضمن التمثيل دون إقصاء، ويوازن بين الكفاءة والتمثيل المجتمعي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح الأحمد، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستضم 70 بالمئة من الكفاءات، و30 بالمئة من الوجهاء والأعيان.
وأكد أن هدف اللجنة هو "الوصول إلى مجلس شعب يمثل سوريا وجميع السوريين بكل شرائحهم".
وأضاف: "لا ندعي أننا بصدد تنظيم انتخابات تقليدية، بل انتخابات تسلك مسارا فرضه واقع المرحلة الانتقالية والمسؤولية الوطنية".
وأشار إلى أن الانتخابات ستُجرى في جميع المحافظات السورية "قدر الإمكان"، وفي حال تعذر الوصول إلى المناطق الشرقية، سيتم التواصل مع وجهائها لتشكيل لجان فرعية.
بدوره، أوضح متحدث اللجنة نوار نجمة، في المؤتمر الصحفي، بدء جولات من دمشق للاستماع لمطالب المواطنين بشأن اختيار أعضاء مجلس الشعب.
وأضاف: "نعمل على تشكيل رؤية أولية لكتابة النظام الداخلي المؤقت لعمل اللجنة"، مؤكدا "حرص اللجنة على تمتع المرشحين بحسن السيرة والسلوك، مع التركيز على الكفاءات".
ولفت نجمة إلى أن هناك "معايير أخرى ستعلن لاحقا".
وتوقع متحدث اللجنة أن يكون هناك مجلس شعب خلال مدة بين 60 إلى 90 يوما تقريبا.
والجمعة، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما بتشكيل لجنة لانتخاب مجلس الشعب، جرى فيه توزيع مقاعده المحددة بـ150.
ويرأس اللجنة وفق المرسوم محمد طه الأحمد، وبعضوية حسن إبراهيم الدغيم، وعماد يعقوب برق، ولارا شاهر عيزوقي، ونوار إلياس نجمة، ومحمد علي محمد ياسين، ومحمد خضر ولي، ومحمد ياسر كحالة، وحنان إبراهيم البلخي، وبدر الجاموس، وأنس العبده.
وكلف المرسوم اللجنة العليا بالإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، حيث تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب، وفق المرسوم ذاته.
ونصّ المرسوم على أن "يكون عدد أعضاء مجلس الشعب 150 عضواً، موزعين حسب عدد السكان على المحافظات، وفق فئتي الأعيان والمثقفين، ووفق شروط تقرها اللجنة العليا للانتخابات".
كما نص على أن "يُعين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية وثلثي الأعضاء يتم انتخابهم وفق لجان انتخابية معتبرة".
وتوزعت المقاعد بواقع 20 لحلب، و11 لدمشق، و10 لريف دمشق، و9 لحمص، و8 لحماة، و6 لكل من اللاذقية ودير الزور والحسكة، و5 لطرطوس.
كما خصص المرسوم 7 مقاعد لإدلب، و3 لكل من الرقة والسويداء والقنيطرة، و4 لدرعا.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.