شاركت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، في ندوة حوارية أدارها الإعلامي سامي القاسمي ضمن فعاليات ملتقى السليمانية، حيث أثارت تصريحاتها جدلاً واسعاً بعد تأكيدها على أهمية بناء علاقات سلام مع كافة دول الجوار، بما فيها إسرائيل.

وخلال الندوة، طرح القاسمي تساؤلاً حول تصريحات إسرائيلية تفيد بأن الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا "سيدفعها للقيام بحراك ملائم"، متسائلاً ما إذا كان من المتوقع في هذا السياق نشوء تحالف كردي إسرائيلي.

أجابت أحمد بقولها: "نأمل بأن لا تتحول سوريا إلى ساحة صراعات جديدة. ما نأمله أن يتحقق الاستقرار من خلال بناء نظام سياسي جديد في سوريا. هذا ما نسعى إليه بشكل دائم".

وأكدت أحمد أن بناء التحالفات يُعد خطوة أساسية ضمن هذا المسعى، وخاصة مع دول الجوار التي تعيش في حالة صراع، مشيرة إلى أن هذه التحالفات قد تساهم في إنقاذ سوريا من المزيد من الانزلاق نحو التوترات الإقليمية.

وعندما سُئلت مباشرة عن إمكانية بناء علاقات سلام مع إسرائيل، ردّت بالقول: "بالتأكيد"، مضيفة: "نسعى إلى السلام، وكل عملية تخدم السلام والاستقرار في سوريا هو أمر مهم جداً".

تصريحات أحمد حول السعي للسلام مع إسرائيل جاءت في سياق حديثها عن نهج "الإدارة الذاتية" في الانفتاح السياسي والدبلوماسي، مما يعكس تحوّلاً في الخطاب السياسي الكردي، ويثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مستقبل التحالفات في المنطقة، وسط متغيرات جيوسياسية متسارعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا سوريا إلهام أحمد إسرائيل سوريا سوريا أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إسرائيل وإيران إلى إعطاء فرصة للسلام 

نيويورك-سانا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وإيران إلى إعطاء فرصة للسلام، محذراً من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة.

ونقلت وكالة “ا ف ب” عن غوتيريش قوله اليوم خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد بين إسرائيل وإيران: “هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب بل حاسمة أيضاً، ويحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك ونحن في لحظة كهذه”.

وأضاف: “إلى أطراف النزاع – الأطراف المحتملة في النزاع – وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام”.

وأوضح غوتيريش أن الحرب بين إسرائيل وإيران تتسارع بشكل خطير، وتشمل استهداف منشآت نووية ما يجعل من غير الممكن توقع تبعاتها، لافتاً إلى أن اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل برميل بارود لا يمكن لأحد السيطرة عليه.

بدوره أشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مخاطر التصعيد المستمر بين الجانبين موضحاً أنه تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، كما تضررت 4 مبان بموقع أصفهان وكذلك تضرر مبنى لأجهزة الطرد المركزي، محذراً من أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية، وتبعات وخيمة لأنه يحتوي على مواد نووية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية في سوريا: العمل الجبان الذي استهدف مصلّين داخل بيت من بيوت الله هو اعتداء على جميع السوريين
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
  • أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى
  • أردوغان يؤكد ضرورة دعم العالم الإسلامي لوحدة سوريا وسلامة أراضيها لتحقيق الاستقرار فيها
  • ترامب ونوبل للسلام.. مفارقة "السياسة والنار"
  • برلماني : مصر تدير ملف الأمن باحترافية وتصعيد إسرائيل وإيران يهدد استقرار المنطقة
  • غوتيريش يدعو إسرائيل وإيران إلى إعطاء فرصة للسلام 
  • بوتين: نطرح أفكارا على إسرائيل وإيران ولا نسعى للوساطة
  • صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل بعد إطلاق صواريخ إيرانية