الأسبوع:
2025-06-12@05:00:05 GMT

الهجرة والاستقالة.. أزمة نقص الأطباء إلى أين؟

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

الهجرة والاستقالة.. أزمة نقص الأطباء إلى أين؟

إحصائيات مفزعة: 11 ألف طبيب يستقيلون في 3 سنوات

دراسة وزارية: عدد المرخص لهم بمزاولة المهنة يوضح الفجوة

مقترحات غير عملية: حلول العقوبات التي لا تحل الأزمة

الخطط الحكومية: هل تكفي لوقف نزيف الهجرة الطبية؟

نقص الأعداد يحول شباب الأطباء إلى بطل بلا جيش

تعرضت شقيقتي لأزمة صحية كبيرة، فقمنا بنقلها على الفور إلى معهد القلب القومي، بامبابة (محافظة الجيزة)، وذلك لقرب مقر المعهد من المنزل، عند دخولنا إلى قسم الطوارئ، وجدنا عددًا من المرضى يجلسون على الكراسي، وبسبب أزمة شقيقتي التي جعلتها غير قادرة على التنفس، ذهبنا إلى موظف الأمن الذي ينظم دخول مرضى الطوارئ كل منهم بالدور، وتحدثنا معه بضرورة دخول شقيقتي للطبيب للكشف عليها.

قال موظف الأمن: «محدش بيدخل إلا بالدور، روحوا هاتوا تذكرة دخول»، وأثناء حديثنا معه ومناقشته بأن حالتها قد تسوء، وقع أحد المرضى على الأرض فاقدًا الوعي، فالتف حوله المرضى وموظفو الأمن، وبسبب الشجار وارتفاع الصوت خرج الطبيب ليكشف على المريض الملقى على الأرض.

قال الطبيب الشاب: «شيلوا الحالة وهاتوها جوه عشان أكشف عليها»، وبادر بعض الأهالي بحمل المريض، وإدخاله للطبيب الذي قام بالكشف عليه وأوصى بـ«ضرورة حجزه تمهيدًا لإجراء عملية جراحية على الفور»، كان الطبيب الشاب بمفرده، ومسئولاً عن الكشف على المرضى في الطوارئ، الذي يُعد من أخطر الأقسام في المستشفيات، حيث يستقبل المئات من المرضى، وأغلبهم حالات حرجة.

كان الطبيب يكتب التقارير الطبية للحالات التي تستدعي الدخول والحجز بالمعهد، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كان يقوم بمتابعة الحالات الموجودة على أسِرّة الاستقبال وملاحظة ما إذا كانت قد تحسنت أم لا. المشهد الذي كنت أحد الشهود عليه، مر بذاكرتي عندما أعلن نقيب أطباء مصر، الدكتور أسامة عبد الحي، عن هجرة 7 آلاف طبيب إلى الخارج خلال عام واحد.

وأوضح نقيب الأطباء أن «هناك طبيبًا لكل 1162 مواطنًا، بينما طبقًا للمعدل العالمي يجب أن يكون هناك طبيب لكل 435 مواطنًا»، وفي عام 2024، أصدرت نقابة الأطباء 8000 شهادة باللغة الإنجليزية، بين شهادات حسن السير والسلوك أو القيد بدرجة أخصائي أو استشاري، وتُستخدم هذه الشهادات في التقديم للسفر للخارج، وهي أحد المؤشرات الهامة التي شهدت معدلات متزايدة خلال السنوات الأخيرة، مما يوضح حجم الأزمة.

ناقوس الخطر

السؤال الذي يطرح نفسه، وسط هذه الملابسات: هل هجرة الأطباء إلى الخارج وما نشهده من نقص في الأطباء في عدد من المستشفيات هو أمر وليد اللحظة؟.. الإجابة: لا. فقد بدأ دق ناقوس خطر هجرة الأطباء منذ عام 2019، حين أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان دراسة عن مدى احتياج مصر للأطباء البشريين مقارنة بالمعدلات العالمية.

ذكرت الدراسة أن عدد الأطباء البشريين المرخص لهم بمزاولة مهنة الطب حتى نهاية عام 2018، دون احتساب الأطباء على المعاش- يقدر بـ212، 835 طبيبًا، بينما كان يعمل فعليًا في مصر وقتها في الجهات المختلفة، التي تشمل وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية الحكومية والخاصة، وجامعة الأزهر، والمستشفيات الشرطية، عدد يقارب 82 ألف طبيب فقط، بنسبة 38% من القوة الأساسية المرخص لها بمزاولة المهنة.

وأشارت الدراسة إلى أن معدل الأطباء في مصر يبلغ 8.6 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، بينما المعدل العالمي هو 23 طبيبًا لكل 10 آلاف مواطن. وقد طرحت الدراسة عدة توصيات، من بينها: تبني مؤسسات الدولة خطة لاسترجاع الأطباء للعمل بالقطاع الحكومي، تقوم على رفع المستوى التدريبي، وتأمين بيئة العمل، ورفع المستوى المادي والاجتماعي للأطباء. وتستهدف الخطة خلال السنوات الخمس القادمة عودة 60 ألف طبيب للعمل بالقطاع الصحي الحكومي.

كما نصت الدراسة على ضرورة العمل على زيادة عدد الطلاب المقبولين بكليات الطب البشري بالجامعات الحكومية، والخاصة عن 10 آلاف طالب سنويًا، بما لا يتعارض مع إمكانيات الكليات والمستشفيات الجامعية في توفير مستوى جيد من التعليم الطبي. كما أوصت بالتوسع في إنشاء كليات طب بشري جديدة، حكومية أو خاصة أو أهلية، بما لا يخل بمعايير الالتحاق، أو التدريب الطبي فيها.

إحصائية مفزعة

في سياق الأزمة المتزايدة التي يعاني منها القطاع الطبي في مصر، كشفت النقابة العامة للأطباء عن إحصائية مفزعة تتعلق بهجرة الأطباء واستقالاتهم. ففي الشهور الأولى من عام 2022، حتى تاريخ 20 مارس، تقدم نحو 934 طبيبًا بالاستقالة، ليصل إجمالي عدد الأطباء المستقيلين منذ بداية عام 2019 وحتى 20 مارس 2022 إلى 11، 536 طبيبًا. هذا العدد الكبير يعكس حجم الأزمة التي يواجهها القطاع الصحي في البلاد.

توزعت الاستقالات على السنوات الماضية كالتالي: في عام 2016، تقدم 1044 طبيبًا للاستقالة، وفي عام 2017 ارتفع العدد إلى 2549 طبيبًا. أما في 2018، فقد تقدم 2612 طبيبًا، وفي عام 2019 وصل العدد إلى 3507 أطباء. وفي عام 2020، تقدم 2968 طبيبًا، وفي عام 2021 وصل العدد إلى أعلى مستوى له، حيث بلغ 4127 طبيبًا، ما يعكس تزايدًا ملحوظًا في معدلات الاستقالات.

ووفقًا لسجلات النقابة، بلغ عدد الأطباء العاملين في القطاع الحكومي نحو 93، 536 طبيبًا، وهو ما يشكل نسبة 40.8% من الأطباء المرخص لهم بمزاولة المهنة تحت سن المعاش. ولكن هذه النسبة لا تعكس التحديات التي يواجهها القطاع، إذ أنها لم تشهد سوى زيادة طفيفة بمقدار 2.8% فقط منذ بداية عام 2019.

ورغم من الزيادة الطفيفة في عدد الأطباء العاملين، فإن المعدل ما زال بعيدًا عن المعدل العالمي الذي يقدر بـ23 طبيبًا لكل 10 آلاف مواطن. وفي مصر، هناك 9.2 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، مقارنة بـ 8.6 في بداية عام 2019. وللتأكيد على حجم الفجوة، تشير دراسة أعدتها لجنة المجلس الأعلى للجامعات إلى أن هناك طبيبًا لكل 1162 مواطنًا في مصر، في حين أن النسبة العالمية هي طبيب لكل 434 مواطنًا.

تحديات.. وحلول

أثار مقترح أحد النواب بمنع سفر الأطباء إلى الخارج لمدة خمس سنوات عقب التخرج حالة من الغضب في الأوساط الطبية، حيث اعتبرت نقابة الأطباء هذا المقترح خطوة غير مبررة. وفي بيان لها، أبدت النقابة رفضها لفكرة منع الأطباء من السفر، أو اشتراط سداد "فاتورة التعليم" كأداة للحد من هجرتهم، مؤكدة أن هذه الطروحات ليست فقط غير دستورية، بل غير عملية أيضًا ولا تمثل حلاًّ حقيقيًا للمشكلة.

وقالت النقابة إن معالجة أزمة هجرة الأطباء من خلال فرض قيود على حرياتهم الشخصية تُعد إغفالاً عمدًا للأسباب الجوهرية التي تدفع الأطباء للهجرة، مثل تدني الرواتب، وسوء بيئة العمل، والتعرض المستمر لحوادث الاعتداء، فضلًا عن غياب التأمين الفعلي للمستشفيات، ونقص التقدير المهني والمعنوي لهم. ووصفت النقابة هذه الحلول المقترحة بأنها عقوبات غير مناسبة، ولا تعكس فهمًا حقيقيًا للأزمة.

وأكدت النقابة أن الحلول الفعالة لهذه المشكلة تتطلب سياسات إصلاحية شاملة، تضمن بيئة عمل محفّزة، تعيد الاعتبار لمهنة الطب، وتمنح الأطباء المكانة التي يستحقونها، مشيرة إلى أن الحق في التنقل والسفر مكفول بالدستور المصري ولا يمكن فرض قيود عليه تحت أي ذريعة.

وأضافت النقابة أنه بدلاً من تحميل الطبيب أعباء إضافية فوق معاناته، كان من الأفضل توجيه الجهود نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وأشارت إلى ضرورة توفير بيئة عمل تحترم مهنة الطب، من خلال دعم ملموس يشمل زيادة الرواتب، تحسين بيئة العمل، توفير الحماية للأطباء، وزيادة فرص التعليم والتدريب لتسهيل مسارهم المهني.

وحذرت النقابة من أن مثل هذا المقترح من شأنه أن يُفاقم أزمة هجرة الأطباء ويُعمق الشعور بالاغتراب المهني داخل الوطن. وأوضحت أن النقابة تعمل على تحسين بيئة العمل وزيادة الرواتب وتوفير حماية حقيقية للأطباء، وهي مطالب أساسية لضمان استمرارية الأطباء في العمل داخل البلاد.

وفي ذات السياق، أكد الدكتور طارق منصور، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن نقابة الأطباء كانت وما زالت في طليعة المنظمات التي حذرت مرارًا من أزمة هجرة الأطباء. وقال إن النقابة قدمت حلولًا واقعية وعملية لهذه الأزمة، بما في ذلك زيادة الرواتب، وتحسين بيئة العمل، وفتح فرص التدريب والتعليم، وهي سبل ضرورية للحفاظ على الكفاءات الطبية داخل مصر.

هل لدينا عجز؟

طبقًا للإحصائيات المتوفرة، بلغ عدد الأطباء المقيدين في النقابة العامة للأطباء 365، 744 طبيبًا، في حين أن عدد الأطباء المسجلين كمتوفين بلغ 35، 170 طبيبًا، مما يعني أن العدد الإجمالي للأطباء الفعليين يُقدّر بـ330، 574 طبيبًا. إذا قارنّا هذا العدد بعدد سكان مصر البالغ 110 ملايين نسمة، فإن النتيجة تكون 3.3 طبيب لكل ألف مواطن، أي طبيب لكل 303 مواطنين، وهو ما يفوق المعدل العالمي.

وقد أكد الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، أن النقابة طالما حذرت من مقترحات زيادة عدد الخريجين من كليات الطب، مشددًا على أنه لا يوجد عجز في عدد الأطباء المسجلين في النقابة مقارنة بعدد السكان. ومع ذلك، أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في هجرة الأطباء إلى الخارج بسبب الظروف المحيطة.

وأضاف الدكتور القاضي أن زيادة أعداد كليات الطب والخريجين ستضيف عبئًا ماليًا إضافيًا على الدولة، محذرًا من أن الحل الأمثل يكمن في زيادة موازنة القطاع الصحي بدلًا من زيادة الإنفاق على إنشاء كليات جديدة.

وفي السياق ذاته، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خطط لزيادة أعداد دارسي الطب في مصر من 9 آلاف خريج إلى 15 ألف خريج هذا العام، مشيرًا إلى أن كليات الطب ستقوم بتخريج 29 ألف طبيب سنويًا بعد مرور 6 سنوات. وأوضح أن الدولة لا تمانع هجرة 10 آلاف طبيب سنويًا، معتبرًا أن ذلك يساهم في زيادة إيرادات الدولة من العملة الأجنبية، وهو ما يُعد دليلًا على جودة التعليم الطبي في مصر.

اقرأ أيضاًهجرة الأطباء "من جديد"

نقابة الأطباء لـ«الأسبوع»: تدني الأجور يدفع الآلاف للهجرة سنويًا.. ولا نتقاضى رسومًا مقابل سفرهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معهد القلب القومي الدكتور طارق منصور عضو مجلس النقابة العامة للأطباء واقعة الطوارئ أزمة نقص الأطباء نقص الأطباء نقابة الأطباء هجرة الأطباء الأطباء إلى عدد الأطباء إلى الخارج بیئة العمل کلیات الطب طبیب ا لکل طبیب لکل ألف طبیب وفی عام مواطن ا فی عام سنوی ا فی مصر الذی ی عام 2019 إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقابة الأطباء: الحالات الحرجة والطوارئ مكانها المستشفى لا العيادة

كتب- أحمد جمعة:
قالت النقابة العامة للأطباء، إنه وفقًا للأصول والمعايير الطبية المعتمدة، فإنه لا يجوز للطبيب تقديم خدمات طبية طارئة من داخل عيادته الخاصة، إذ إن ذلك من اختصاص أقسام الطوارئ بالمستشفيات التي تمتلك التجهيزات والإمكانات اللازمة للتعامل مع الحالات الحرجة.

وأشارت النقابة في بيان اليوم، إلى أن محاولة إجبار الطبيب على التدخل في ظروف غير مناسبة طبيًا من شأنه أن يعرّض المريض للخطر، وقد يفاقم حالته الصحية، مشددة على أن المسؤولية في مثل هذه الحالات تقع على من أهمل في سرعة نقل المريض إلى أقرب مستشفى وليس على الطبيب الذي التزم بما تقتضيه القواعد الطبية.

وأكدت النقابة لجميع المواطنين أنه لا يمكن حتى لأعظم الأطباء وأكثرهم خبرة أن يُنقذ مريضًا في حالة حرجة من داخل عيادة تفتقر إلى التجهيزات الأساسية المطلوبة للتعامل مع الطوارئ، فالمهارة الطبية، مهما بلغت، لا تُغني عن بيئة العمل المجهزة.

وفي المقابل، قد يتمكّن طبيب حديث التخرج يعمل داخل قسم طوارئ مجهّز من إنقاذ نفس الحالة، لأن نجاح التدخل الطبي في تلك اللحظات الحرجة لا يعتمد فقط على الطبيب، بل على توفر الأدوات والكوادر والإمكانات التي تتيح له العمل بأقصى كفاءة وفي أقل وقت ممكن، بحسب البيان.

وأضافت: "تحميل الطبيب المسؤولية في غير بيئة الطوارئ هو افتئات على العلم والمنطق، ومخالفة صريحة لأبجديات الطب".

وناشدت النقابة العامة للأطباء وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والتثبت من المعلومات قبل النشر، احترامًا لخصوصية الوقائع ولحماية الأطراف كافة من التشهير أو التناول غير المهني.

كما تجدد نقابة الأطباء مطالبتها لكافة الجهات المعنية، بضرورة حماية المنشآت الطبية وتطبيق العقوبات التي أقرتها القوانين المصرية حال وقوع أي اعتداء على الطبيب أو أي منشأة طبية، حيث أن تنفيذ هذه القوانين بجدية وكفاءة كفيل بإنهاء ظاهرة الاعتداء على المنشآت الطبية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الحالات الحرجة الطوارئ المستشفيات نقابة الأطباء

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أول تعليق من نقابة الأطباء بشأن واقعة عيادة قنا أخبار بعد إصدار دليل الاستثمار الصحي.. ننشر شروط ترخيص العيادات الطبية الخاصة أخبار ولادة مصابة بالإيدز في قنا.. "نقابة الأطباء" تُعلق وتكشف الملابسات أخبار نقابة الأطباء توضح موقفها بعد إحالة الأمين العام المساعد للتحقيق أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

نقابة الأطباء: الحالات الحرجة والطوارئ مكانها المستشفى لا العيادة

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

4 عوامل تحسم.. هل يواصل الجنيه انتعاشته مقابل الدولار الفترة المقبلة؟ السعودية تصدر ضوابط جديدة لتأشيرات العمرة 2025.. تفاصيل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الأطباء تعلن عن نجاح تدخل طبي دقيق بمستشفى ميت غمر
  • ترامب يتحدث عن “تمويل” خارجي للتظاهرات وتحذيرات من أزمة “مصطنعة” تعمّق الانقسام في المجتمع الأمريكي
  • بسبب قوانين الهجرة.. أزمة خابي لام في أمريكا تنتهي بالمغادرة الطوعية
  • نقابة الأطباء: الطوارئ والحالات الحرجة مكانها المستشفى لا العيادة
  • خابي لامي.. انتهاء "أزمة المطار" لأشهر تيك توكر في العالم
  • نقابة الأطباء: الحالات الحرجة والطوارئ مكانها المستشفى لا العيادة
  • أخبار قنا.. إنهاء أزمة طبيب جراحة قوص بالتنازل.. وتوزيع لحوم أضاحي لـ22 ألف أسرة
  • إنهاء أزمة طبيب الجراحة بقوص
  • القصة الكاملة.. التصالح يسدل الستار على أزمة طبيب قنا
  • بيان عاجل من نقابة أطباء قنا بشأن إنهاء أزمة طبيب جراحة قوص