منظمة حقوقية تدين الاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أدانت منظمة "رايتس رادار"، الجمعة، اعتداء عصابة مسلحة تتكون من خمسة أشخاص على الصحفي مجلي الصمدي مدير إذاعة صوت اليمن بالضرب المبرح في العاصمة المختطفة صنعاء.
واعتدت عصابة مسلحة، مساء الخميس، بالضرب المبرح على الصحفي الصمدي، بالقرب من منزله، أثناء عودته إليه ليلاً، مؤكدة تكرار الاعتداء حال استمر بالكتابة الناقدة على حسابه في فيسبوك.
وقالت المنظمة، وهي غير حكومية وغير ربحية، على حسابها الرسمي في موقع "إكس"، إن "ما تعرض له الصحفي الصمدي اعتداء سافر يضاف لما سبق من الممارسات القمعية التي تستهدف ما بقي من هامش للحريات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي".
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي بصفتها "سلطة أمر واقع"، "معنية بالتحقيق فيما تعرض له الصحفي الصمدي وضمان سلامة كل الصحفيين في مناطق نفوذها".
ويشكو الصحفي مجلي الصمدي، من ممارسات قمعية من مليشيا الحوثي بينها منع إذاعته من استئناف العمل رغم صدور قرار قضائي بذلك بعد شهور طويلة من اقتحام مقر الإذاعة ومصادرة أجهزتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.