استعدادات رسمية في تركمانستان لاستضافة الفعاليات الثقافية الليبية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
????️ ليبيا | “أيام الثقافة الليبية” تستعد للانطلاق في تركمانستان بإشراف رفيع المستوى
???? التحضيرات جارية والافتتاح في متحف الفنون الجميلة ????️
ليبيا – أكد تقرير ميداني نشره موقع “توركمان بورتال” الناطق بالإنجليزية، أن دولة تركمانستان بدأت استعداداتها لاستضافة فعاليات “أيام الثقافة الليبية”، ضمن برنامج ثقافي دولي تشرف عليه أعلى سلطات البلاد.
???? نائبة رئيس الوزراء تُطلع الرئيس على تفاصيل الحدث ????️
ووفقًا للتقرير، قدمت “بهار سيدوفا” نائبة رئيس الوزراء في تركمانستان عرضًا تفصيليًا إلى رئيس البلاد “سردار بردي محمدوف” بشأن ترتيبات الفعالية، مؤكدة جاهزية الدولة لاستقبال الحدث الثقافي الليبي.
???? فعاليات متنوعة تعكس الهوية الليبية ????
تشمل “أيام الثقافة الليبية” معارض للكتاب والخط العربي والأزياء والمأكولات التقليدية الليبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وستُفتتح الفعاليات في متحف الفنون الجميلة بالعاصمة التركمانية.
???? توجيهات عليا لضمان تنظيم مميز ????
التقرير أشار إلى أن الرئيس التركماني أصدر توجيهاته بتنظيم الفعالية على أعلى مستوى، دون الكشف عن الموعد المحدد لانطلاقها حتى الآن.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، يوم الجمعة في حوار مفتوح عبر تطبيق “زوم” مع 239 مشاركاً ليبياً، ناقشت فيه قضايا متعددة منها خيارات إجراء الانتخابات وآليات مساءلة المعرقلين، إلى جانب تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية.
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي الثاني خلال الشهر الماضي، ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز التواصل مع الجمهور حول مستجدات العملية السياسية. ومنذ مايو الماضي، أجرت البعثة مشاورات مباشرة مع نحو 1000 شخص وشارك 1250 آخرون عبر الإنترنت، شملت لقاءات مع قادة مجتمعيين ومكونات متنوعة.
وأشارت تيتيه إلى أهمية دور كل فرد في إنجاح العملية السياسية، داعية الليبيين للمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تطرحه البعثة، والعمل مع الجهات المعنية لمساءلة القادة عن تنفيذ خارطة الطريق السياسية. وأضافت أن الديمقراطية والشمولية عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً.
وخلال الحوار، عبّر بعض المشاركين عن شكوكهم في المسارات السابقة للانتخابات، مؤيدين إنشاء جمعية تأسيسية عبر منتدى وطني لتعيين حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، فيما دعا آخرون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع اعتماد نهج “الدستور أولاً”. كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الجماعات المسلحة والوضع الأمني على إمكانية إجراء الانتخابات.
وردت الممثلة الخاصة على تساؤلات بشأن فرض عقوبات على المعرقلين، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات، وأن تفاصيل تشكيلها ستكون جزءاً من المفاوضات حول خارطة الطريق.
وأكدت تيتيه أن الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات هو السبيل لتغيير المؤسسات، مشددة على ضرورة ضمان إجراء انتخابات آمنة رغم وجود أطراف قد تعطل العملية لحماية مصالحها.
كما استعرضت مقترحات اللجنة الاستشارية لوضع إطار قانوني واضح لتوقيت الانتخابات ومتطلبات الترشح، يتضمن أحكاماً بشأن العقوبات والقضايا الأمنية.
وعبرت بعض النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة عن تحديات المشاركة السياسية، حيث تحدثت مشاركة عن تعرضها لتهديدات وضغوط خلال ترشحها في الانتخابات البلدية، فأكدت تيتيه دعمها وتشجيعها لمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، معتبرة أن مشاركة النساء ليست منافسة بل إسهاماً أساسياً.
واختتمت الممثلة الخاصة بالتأكيد على أن البعثة تعمل على تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع في المفاوضات السياسية، مع احترام خصوصية المشاركين.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:51