انقلابيو النيجر يمهلون السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أمهلت وزارة الخارجية في النيجر، الجمعة، السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة نيامي، في تصعيد إضافي للتوتر بين قادة انقلاب 26 يوليو، وباريس.
وأكدت الوزارة في بيان أنه نظرا "لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة" لدعوتها إلى "إجراء مقابلة" الجمعة، و"تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر"، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير، سيلفان إيت، "والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة".
ويحكم النيجر مجلس عسكري، يضم جنرالات يحتجزون الرئيس، محمد بازوم، منذ نحو شهر.
وبعد الإطاحة بالرئيس المنتخب، في عام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، في 10 أغسطس، عزمها على نشر قوة "لإعادة النظام الدستوري في النيجر" من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا، وهو ما دعمته فرنسا بقوة.
وبينما أعلنت فرنسا وهي من شركاء النيجر الدوليين الرئيسيين، دعمها الكامل لإيكواس، دعت الولايات المتحدة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي لمكافحة المتطرفين.
وتطالب دول عدة بالإفراج عن الرئيس المحتجز، بازوم، الذي لا يزال في المقر الرئاسي منذ الانقلاب.
وفي رسالة نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أكدت ابنته، زازيا، التي تقيم في باريس أن والدها يرفض الاستقالة و"قرر النضال حفاظا على الديمقراطية"، مذكرة بأنه "انتخب ديمقراطيا"، مطالبة بالإفراج عنه.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، قالت في عدد سابق، إن باريس تلقت في الساعات التي أعقبت الانقلاب طلبا من الجيش النيجري للمساعدة في تحرير بازوم.
وفي 31 يوليو، اتهم منفذو الانقلاب فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة بازوم بالقوة إلى منصبه.
وقال الانقلابيون في بيان تمت تلاوته عبر التلفزيون إن "فرنسا، بتواطؤ من بعض النيجريين، عقدت اجتماعا في مقر قيادة الحرس الوطني النيجري، للحصول على الموافقة السياسية والعسكرية اللازمة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع السفير الروسي تطورات المشهد السياسي وسبل دعم العملية السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، صباح الأحد، سفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا إيدار أغانين، في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وبحث مستجدات المشهد السياسي الليبي ومستقبل العملية السياسية في البلاد.
وأكد اللافي خلال اللقاء تمسك المجلس الرئاسي بخيار الحل السياسي كمسار وحيد لإنهاء الأزمة الليبية، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية والبناء على المسارات السياسية القائمة، وفي مقدمتها مسار برلين، بما يسهم في التوصل إلى تسوية شاملة تُمهد الطريق لإجراء الانتخابات وترسيخ الاستقرار والسلم في البلاد.
كما أعرب اللافي عن تطلع المجلس إلى دور دولي وإقليمي أكثر فاعلية لدعم جهود المصالحة الوطنية وتعزيز مناخ الثقة بين الأطراف الليبية.
من جهته، جدّد السفير الروسي تأكيد دعم بلاده الكامل لجهود المجلس الرئاسي في دفع العملية السياسية قدمًا، مشيدًا بدوره في تيسير الحوار الوطني وتعزيز مساعي التوافق، كما عبّر عن تأييد روسيا لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.