نجح فريق طبي في مستشفى سيد جلال بباب الشعرية في إعادة يد قطعت بعد عملية استغرقت نحو 12 ساعة، وذلك وفقاً لما كشف عنه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق.

وأوضح عميد معهد القلب السابق في منشور عبر صفحته الرسمية بـ موقع «فيس بوك» قائلاً: «عاشت جامعة الأزهر العريقة وكلية طب الأزهر الرائدة عاش أطباء مصر.

. المعجزة حصلت في أوضة العمليات والإيد رجعت والحمد الله! بعد جراحة استغرقت ما يقرب من 12 ساعة متواصلة».

وقال الدكتور جمال شعبان: «شاب صغير تعرض لحادث مروع، الإيد اتقطعت بالكامل من عند الرسغ! وفي لحظة الحلم اتكسر، والأمل ضاع، والدنيا اسودّت.. لكنهم والحمدلله في قسم جراحة التجميل - كلية طب الأزهر ما بيعرفوش كلمة مستحيل».

أطباء الأزهر يعيدون يد شاب بعد بترها في حادث سير

وأضاف الدكتور: «نواب جراحة التجميل بالأزهر دخلوا في سباق مع الزمن.. الحالة اتحجزت ودخلت علي عمليات الطوارئ في أقل من نص ساعة وتم إجراء عملية دقيقة جدًا.. وصلوا فيها شرايين، أوردة، أعصاب، أوتار، عضلات…كله اتوصّل بإتقان، وكأن الإيد عمرها ما اتقطعت».

وتابع: «وبفضل الله، وبإيدين أطباء مخلصين، وتحت توجيهات أساتذة عظماء، رجعوا الحياة لإيد كانت انتهت…رجعوا الإحساس، والحركة، والأمل.دي مش قصة خيالية… دي قصة حقيقية من قلب مستشفى سيد جلال بطب الأزهر.. وهتفضل علامة من ضمن علامات كتير في تاريخ القسم، ودليل على اللي قدر أطباء من مصر في طب الأزهر يوصلوا له بإذن الله».

واختتم حديثه: «دي مش مجرد عملية…دي حياة رجع ليها الأمل!، والشكر موصول حقيقي لاصحاب الفضل اللي بيتعلموا ولسه بيتعلموا علي ايديهم، باقة من أكبر أساتذة جراحة التجميل في مصر والوطن العربي».

فريق أطباء الأزهر يعيدون يد شاب بعد بترها

- الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بطب الأزهر

- الدكتور محمد أسامة، أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر

- دكتور عبد الله السعدني مدرس م جراحة التجميل بالأزهر

أطباء الأزهر يعيدون يد شاب بعد بترها في حادث سير

الأطباء المقيمين بقسم جراحة التجميل

الدكتور أحمد عبد الحفيظ

الدكتور عمر جبريل

الدكتور عبد الله أبو المجد

الدكتور أحمد البحيري

الدكتور حسام التهامي

الدكتور السيد حسن

الدكتور محمد هريسه

اقرأ أيضاًهل يجوز لمرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟.. أستاذ طب الأزهر يجيب «فيديو»

العثور على جثة طالب بطب الأزهر بأسيوط متوفى داخل مسكنه منذ ٣ أيام

انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لقسم النساء والتوليد بطب الأزهر أسيوط

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق طب الأزهر أطباء الأزهر حادث سير داخل جراحة التجمیل بطب الأزهر طب الأزهر

إقرأ أيضاً:

خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والتى دار موضوعها حول قيمة الوقت في الإسلام.

نعم الله لا تعد ولا تحصى

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن نعم الله تبارك وتعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى يقول تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾، وأول هذه النعم التي أنهم الله تعالى على الإنسان أن أوجده من العدم وسواه وأحسن خلقه، وركبه في أحسن صورة، فجعل له السمع والبصر والفؤاد، وأخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئاً، فأصبح إنساناً مكرماً أتت من أجله الشرائع، وأرسل الله بها الرسل حتى لا يترك الإنسان في الحياة هملاً، ولا يدعه سدىً، فالإنسان مكرم وهو غالي على خالقه ومولاه، ومن هنا اعتنى به خلقاً وتنشئةً وتربيةً.

وأوضح أن الله تبارك وتعالى سخر للإنسان الكون كله، وأسبغ عليه نِعمهُ ظاهرة وباطنه، فالإنسان مركز دائرة الكون؛ الكل في خدمته يقول تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾. هكذا قال المولى عزَّ وجلَّ، ونطق به كتابه، لكن وعينا وإدراكنا قد أصيب بالشلل فتعطلت وظائفه، فلم يدرك هذا الإنسان المكرم فضل الله عليه، ونعمه التي حباه بها، فكان لابد من تنبيهه وإيقاظه من غفلته، فتتلى عليه آياته التنزيلية لتلفت نظره إلى آيات الله الكونية، لعله يفوق من غفلته ويتوب ويعود إلى رشده.

نعمة الوقت والزمن

وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن، وأوجد له الزمن ليرقب ما هو مطلوب منه في أمور معاشه، وتحقيق مصالحه وما تحتاجه حياته في دنياه، كما أوجد له الزمن فربط به جميع تكاليفه التي هو مطالب بها يؤديها ويقوم بها، فجميع التكاليف من صلاة وزكاة وصوم وحج، كل هذه العبادات إنما هي مرتبطة بزمن، وتقع من الإنسان في زمن فلا يمكنه أن يخرج شيء منها دون ارتباط بزمن ووقت.

دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صباهل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب

وواصل: يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾، أي يخلف بعضهم بعضاً. يأتي النهار فيخلفه الليل، ويأتي الليل فيخلفه النهار. ذلك لمن أراد أن يتذكر ويتأمل ويتدبر في دلائل قدرة من أوجده من العدم، وفي عظمة قدرة من يقول للشيء كن فيكون. يتنبه الإنسان فيعرف نعم ربه عليه بالزمن فيشكره ويثني عليه بما هو أهله، فهو صاحب النعم وصاحب الفضل على الإنسان، يقول تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا﴾. محى الله آية الليل بالظلام وعدم الوضوح، ليسكن الإنسان ويستريح. وجعل آية النهار مبصرة ليسعى فيها الإنسان ويحقق معاشه، ويؤدي واجباته التي كُلِفَ بها. فإذا لم يؤديها، فليس له حق.

وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن الله أوجد للإنسان نعمة النهار مبصرة منتشرة الضياء تطلع شمسها فيسعى الناس في جنبات الأرض محصلين أمر معاشهم قائمين بمصالحهم ليس سوى لحكمة وهي أن يبتغي الإنسان الفضل من ربه في كل ما يحقق له مصالح الدنيا، فهو ليس قاصر على شيء دون شيء. ومن هنا أتى التعبير نكرة ليعم الجميع، وكذلك ليعلم الإنسان عدد السنين والحساب.

دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صباهل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب

وأكد خطيب الجامع الأزهر أهمية أن يحاسب  الإنسان نفسه ويسألها ماذا قدمت؟ وما الذي حققته؟ حينما تعود إلى رب كريم يُوقفها للحساب، أقسم المولى عز وجل بالزمن ليلاً ونهاراً، ضحاً وعصراً، حتى يعلم الإنسان قيمته، المتأمل في كتاب الله يرى القسم، والله لا يقسم إلا بعظيم. فهل وعى الإنسان ذلك وهو يقرأ كتاب الله الذي أنزله من أجله، وجعل نبياً من أنبيائه يبلغه آياته؟ ماذا فعل في هذا الزمن؟ ماذا لو ترك الله الإنسان بلا تعاقب في الزمن فيعيش هكذا؟ لو جعل الله الزمن متساوق غير متفاوت، ماذا كان يصنع الإنسان؟ يقول تعالى مخاطباً عباده: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ﴾. من غير الله يأتينا بضياء! هلا سمعنا ووعينا، ومن غيره يأتينا بليل نسكن فيه.

ودعا الدكتور العواري أولي الأبصار إلى التدبر والتأمل في نعمة الوقت ونعمة الزمن. فهو عمر الإنسان وسيُسأل عنه يوم القيامة. يقول النبي ﷺ: (لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟)، ويقول أيضاً: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ)، الغبن معناه الغفلة وعدم الوعي. الإنسان في تيه غير مستيقظ، والنعمة محيطة به.

وشدد على أننا في حاجة ماسة إلى أن نستيقظ من غفلتنا، فقد فات الكثير من العمر وما بقي إلا القليل. علينا أن نحدث مع الله توبة، وإليه أوبة ورجوع، حتى يتقبل منا ما تبقى من زماننا ووقتنا، ونعود إليه وهو راض عنا. فنعمة الزمن ونعمة الوقت حينما يراجع الإنسان نفسه يوقن يقيناً تاماً أنه قد فرط في هذه النعمة وأهدرها وضيعها، ومضى من عمره الكثير في اللهو واللعب، دون إدراك منه أن الزمن هو عمره، وأن الوقت هو حياته. يقول تقي الدين الحسن البصري رضي الله عنه: "اعلم أن الوقت عمرك، فإن ضاع يوم ضاع بعضك". فابن العشر سنين غداً لا يمكن أن يكون ابن عشر، وابن الثلاثين لا يمكن أن يكون غداً ابن الثلاثين. موصياً الجميع بضرورة أن يعاهدوا ربهم، وأن ينتبهوا إلى ما تبقى من عمرهم، وألا يضيعوا زمنهم سدى، فالله سوف يسألنا جميعاً ويحاسبنا على نعمة الزمن.

طباعة شارك خطيب الجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر عبدالفتاح العوارى قيمة الوقت في الإسلام الإسلام

مقالات مشابهة

  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • لاعب المنتخب السعودي ونادي الصفا لكرة اليد يُجري جراحة ناجحة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر
  • رحلة علمية تتحول لكارثة مروعة.. تفاصيل حادث أطباء قنا
  • نقابة أطباء قنا تنعي طبيبة لقيت مصرعها في حادث بطريق سفاجا
  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية