نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للمعتقل الإداري حسام ناجي زكارنة (25 عاماً) من مدينة جنين.
وأضاف نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن المعتقل زكارنة مصاب بورم في المعدة كما أثبتت الفحوصات الطبية بعد نقله من سجن (مجدو) إلى مستشفى (العفولة) مؤخراً.
وأوضح، أن زكارنة معتقل منذ 21/8/2024 إدارياً، ومنذ اعتقاله يقبع في سجن (مجدو)، الذي يُشكل واحداً من أبرز السجون التي ارتقى فيها العديد من الشهداء الأسرى منذ الإبادة.
وتابع نادي الأسير، استنادا إلى زيارة جرت للأسير زكارنة مؤخرا في سجن (مجدو)، أنه يعاني عدم قدرة على شرب الماء، أو حتى تناول لقيمات الطعام التي تقدم للأسرى، إلى جانب معاناته من تقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة في البطن، ما أدى إلى نقص حاد في وزنه الذي يبلغ اليوم 37 كغم.
وبحسب المحامي الذي أجرى الزيارة، فإن المعتقل زكارنة لم يكن قادرا على الحديث خلال الزيارة، وكان ظاهراً عليه الإعياء الشديد.
وأكد نادي الأسير، أن حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السجون فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف بشكل أساس إلى قتل الأسرى.
ولفت إلى أن المعتقل زكارنة يواجه جريمة مركبة، تبدأ باستمرار اعتقاله إدارياً، واستمرار احتجازه في ظروف قاهرة، أساسها التعذيب والتنكيل، وحرمانه من متابعة علاجه اللازم.
وتابع نادي الأسير، أن أبرز القضايا الصحية التي يعانيها المعتقلون استمرار تفشي مرض الجرب – السكايبوس الذي حولته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديدا في سجني (مجدو، والنقب).
يذكر أن مؤسسات الأسرى، حذرت من كارثة صحية في سجني (مجدو والنقب)، في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبية بحقّهم، علماً أنّه كان قد أشار في وقت سابق إلى أن سجني (مجدو والنقب) شكّلا العنوان الأبرز لاستشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.
وأردف نادي الأسير: لا يوجد حصر واضح لأعداد الأسرى المرضى في السجون، بسبب الانتشار الواسع للأمراض، فإن كل أسير اليوم يعاني مشكلة صحية واحدة على الأقل، بسبب جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، واستمرار الاعتداءات وعمليات التنكيل، هذا إلى جانب الآثار النفسية الخطيرة التي يعانيها الأسرى جرّاء ذلك.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، أكثر من (9900)، من بينهم (3498) معتقلاً إدارياً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا جنوب الخليل بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال الأكثر قراءة "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
البرازيل تطالب بالإفراج الفوري عن ناشطها المعتقل ضمن “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
طالبت الحكومة البرازيلية، بالإفراج الفوري عن الناشط وعضو تحالف “أسطول الحرية”، تياغو أفيلا، الذي تحتجزه سلطات العدو الإسرائيلي منذ الإثنين الماضي، بعد أن اعترضت قوات العدو سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين” في المياه الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان، اليوم الأربعاء، إن اعتراض السفينة “يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي”، مؤكدة أن السفينة كانت تؤدي مهمة إنسانية لنقل مساعدات عاجلة إلى المدنيين في غزة، وفق وكالة “قدس برس”.
وأشارت إلى أن السفارات البرازيلية في المنطقة كانت على استعداد لتقديم الدعم القنصلي، وأن طواقمها تتابع القضية عن كثب منذ اللحظة الأولى للاعتقال.
وتوجه ممثلون عن السفارة البرازيلية في يافا (تل أبيب) إلى مركز احتجاز “غيفون”، حيث يُحتجز أفيلا وسبعة نشطاء دوليين آخرين، ورافقوا جزءاً من الإجراءات القانونية.
وبحسب مركز “عدالة” الذي يتولى التمثيل القانوني لثمانية من نشطاء “أسطول الحرية”، بينهم أفيلا، فإن الناشط البرازيلي ينفذ إضرابًا عن الطعام والماء منذ الساعة الرابعة فجر يوم الإثنين، احتجاجًا على احتجازه التعسفي ورفضه التوقيع على وثيقة ترحيل تتضمن ما وُصف بأنه “إقرار غير مشروع بالذنب”، رغم اقتياده قسرًا من المياه الدولية إلى داخل الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، وصفت لارا سوزا، زوجة الناشط المعتقل، احتجازه بأنه “اعتقال سياسي تعسفي”، مؤكدة أن زوجها “رفض التوقيع على وثيقة ترحيل تتضمن اعترافًا بارتكاب جريمة لم تحدث، وهي الدخول غير القانوني إلى إسرائيل”، مشيرة إلى أنه “تم اختطافه في المياه الدولية من قبل الجيش “الإسرائيلي”، ثم اقتيد إلى منشأة عسكرية دون علم السفارة أو الجهات المعنية”.