جامعة الشارقة تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
شاركت جامعة الشارقة في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي نظمتها مؤسسة "كيو إس كواكاريلي سيموندس" العالمية، في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل الجاري.
ومثل الجامعة في القمة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، حيث كان أحد المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الحوارية الافتتاحية بعنوان "التميز الرائد: تميز جامعي للمستقبل"، والتي ناقشت الدور المتطور للجامعات في بناء مجتمع 5.
واستعرض الدكتور النعيمي خلال كلمته أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة للفترة من 2025 إلى 2030، والتي تركز على تحقيق التميز المؤسسي من خلال التكامل بين البحث العلمي والتعليم، والتحول الرقمي، وطرح برامج أكاديمية معتمدة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأوضح أن الجامعة ستطلق مع بداية سبتمبر المقبل نحو 150 برنامجًا أكاديميًا، تشمل درجات الماجستير والدكتوراه، وتم اعتماد 80% منها من هيئات اعتماد أكاديمية دولية مرموقة.
أخبار ذات صلة
وتطرق إلى تجربة الجامعة في تطوير أساليب التعليم لمواكبة تطلعات جيل "زد"، من خلال تأسيس "معهد القيادة" لتأهيل الكوادر الأكاديمية وتعزيز مهاراتهم في التعليم التفاعلي، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع من خلال إشراك طلبة الدراسات العليا، لاسيما الموظفين، في تنفيذ بحوث تطبيقية بالشراكة مع مؤسساتهم.
وأكد مدير الجامعة أهمية منهج "الرباعية المتكاملة"، الذي تتبعه الجامعة في بناء شراكات فاعلة بين الجوانب الأكاديمية والصناعة والمجتمع والحكومة، بما يعزز من دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وتُعد قمة "كيو إس للتعليم العالي" من أبرز المنصات العالمية في هذا المجال، وتركز نسخة هذا العام على موضوع "إعادة تشكيل مستقبل الجامعات في عصر مجتمع 5.0"، من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التي ناقشت قضايا محورية، منها التحول الرقمي، والقيادة الأكاديمية، ومهارات المستقبل، وتعزيز الشراكات الدولية في البحث والابتكار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الشارقة التعليم العالي کیو إس
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.