فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في تطور خطير قد يُعيد رسم خارطة التحالفات داخل المشهد اليمني، كشفت تسريبات استخباراتية حديثة عن فضيحة تمويل مالي مباشر من إيران لعدد من القيادات السياسية البارزة في صفوف ما يُعرف بـ"الشرعية"، في مقدمتهم قادة بحزب الإصلاح ووجوه بارزة من الحكومة السابقة في عدن.
وبحسب المعلومات المسربة، تضم القائمة 12 شخصية سياسية معروفة، تتنوع انتماءاتهم بين الإسلاميين واليساريين، وبلغ إجمالي ما تلقوه من تحويلات مالية عشرات الملايين من الدولارات.
وجاء على رأس القائمة:
محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، الذي تلقى حوالى 45 مليون دولار عبر بنك قطري.
عبدالوهاب الآنسي، أمين عام الحزب، حصل على 27 مليون دولار عن طريق حساب في تركيا.
عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، تلقى 18 مليون دولار باسم شركات وهمية.
أحمد عوض بن مبارك، رئيس حكومة عدن الحالية، نال 5 ملايين دولار.
كما ضمت القائمة عددًا من الوزراء السابقين وقيادات عسكرية، بعضهم تم اعتقاله في وقت سابق رغم مشاركته في القتال ضمن صفوف "التحالف".
تسريب متعمد أم رسالة سياسية؟:
نُشرت الوثائق من قبل الصحفي اليمني المقيم في أمريكا، منير الماوري، المعروف بقربه من دوائر دبلوماسية عليا، وأثارت حالة من الجدل الواسع داخل أوساط النخبة السياسية، خصوصًا أن بعضها يتضمن اعترافات مباشرة من قيادات عسكرية سابقة بتورطهم في التنسيق مع "الحوثيين".
التسريب يأتي في توقيت حساس، تزامنًا مع تحركات دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس بهدف إبرام اتفاق جديد مع صنعاء، وهو ما يفسره البعض كخطوة استباقية لـ"حرق أوراق" بعض القوى التي ترفض التماشي مع المسار الجديد.
بداية النهاية لتحالفات قديمة؟:
المصادر ترى أن التسريب يعكس نوايا لتصفية حسابات داخلية مع أطراف لم تعد تُجدي نفعًا في المعادلة الحالية، خصوصًا مع بروز مؤشرات تقارب بين قوى بارزة في "الشرعية" ودول إقليمية أخرى تسعى لإعادة تموضعها في الملف اليمني.
ويبدو أن المرحلة المقبلة في اليمن لن تشبه ما قبلها، مع بروز قوى جديدة، وانهيار تدريجي لمحاور كانت لسنوات تتصدر المشهد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إيران الحوثي السعودية اليدومي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
هام: مجلس إدارة البنك المركزي يكشف مؤشرات تعافي الاقتصاد اليمني
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
عقد مجلس إدارة البنك المركزي اجتماعه الدوري، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة محافظ البنك رئيس مجلس الإدارة أحمد غالب.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب المحافظ الدكتور محمد باناجه، جملة من المواضيع الهامة المدرجة في جدول أعماله، ومنها التطورات في الأوضاع المالية والنقدية والاقتصادية خلال الفترة المنصرمة من العام 2025 ، وآفاق تطورها خلال الفترة القادمة في ضوء التطورات الحالية خاصة فيما يتعلق بسعر صرف العملة والاسعار والتطورات المرتبطة بهما.
وشدد المجلس، على ضرورة استمرار الإجراءات الصارمة للتعامل مع الأنشطة غير القانونية وغير المرخصة وخاصة أنشطة المضاربة وما يرتبط بها من أنشطة تؤثر على الاستقرار الاقتصادي وعلى أوضاع المواطنين وأمنهم المعيشي والاجتماعي.
وثمن المجلس، المساندة القوية والدعم المستمر من مجلس القيادة الرئاسي، ولجنة الموارد، والحكومة، والأجهزة الأمنية..مؤكدا أهمية ان يستمر هذا الدعم ويتعزز لما فيه خدمة الصالح العام.
وأشار المجلس، إلى أن المحافظة على ما تحقق من تطورات ايجابية على الصعيد الاقتصادي والبناء عليه، يتطلب تتظافر جهود كل سلطات الدولة ومؤسساتها لتنفيذ حزمة الإصلاحات الهيكلية المقرة والهادفة إلى تعزيز الموارد، وضمان وصولها إلى أوعيتها المحددة بالقانون، وترشيد واعادة هيكلة الانفاق على القطاع الخدمي بما يسهم في توفير الخدمة وتقليل الكلفة ويمكن الدولة من الوفاء بالتزاماتها الحتمية ويحقق لها الاستدامة المالية ويساعدها في التغلب على الصعوبات والاختلالات المزمنة في الموازين المالية الداخلية والخارجية.