#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن قطاع غزة بات يواجه ” #كارثة_غير_مسبوقة ” مع مرور 50 يوما على #الإغلاق_الكامل والشامل للمعابر، ويواجه “نقصا حادا” في مستلزمات الحياة الأساسية من #غذاء و #ماء و #وقود و #دواء.

وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى أن النقص الحاد في مستلزمات الحياة بالقطاع “يدفع السكان نحو #مجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم”.

وشددت على أن #الحصار_المطبق على أكثر من 2.2 مليون إنسان واستخدام #التجويع سلاحا يعدان “جريمة حرب”.

مقالات ذات صلة أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود 2025/04/22

وأضافت أن “استمرار الحصار على قطاع #غزة يعد فشلا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا للمنظومة الدولية ومؤسساتها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على “المجرم نتنياهو” وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.

كما دعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني، وفق نص البيان.


#كارثة_كاملة

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه اليوم الثلاثاء إن القطاع يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.

ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.

وأضاف “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب.

كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية “أداة للمساومة وسلاح حرب في غزة”.

وشدد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة على أن 2.2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والكارثي.

وأضاف الثوابتة أنه وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (آي بي سي)، فإن الأزمة تنذر بدخول أكثر من نصف مليون إنسان في المستوى الخامس (كارثي)، وهو أعلى مستويات المجاعة.

وبالتالي، باتت غزة “تواجه خطر المجاعة بشكل وشيك، بل إن أجزاء منها تشهد مجاعة بالفعل”، وفق قوله.

وأوضح الثوابتة أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يعتمدون بالكامل على مساعدات غذائية لم تعد تصل بسبب إغلاق المعابر والحصار ومنع دخول المساعدات.

وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس كارثة غير مسبوقة الإغلاق الكامل غذاء ماء وقود دواء مجاعة الحصار المطبق التجويع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

من هو “أبو البراء”؟.. إسرائيل تفرج عن “أخطر” قائد في “كتائب القسام” (فيديو)

#سواليف

شهدت #صفقة_تبادل_الأسرى بين ” #حماس ” و #إسرائيل #الإفراج عن #محمود_عيسى الملقب بـ” #أبو_البراء ” والذي يعتبر ” #أخطر ” #قائد في ” #كتائب_القسام”، ومؤسس أول نواة عسكرية للكتائب في القدس.

يُصنَّف عيسى من القيادات المؤسِّسة للذراع العسكري لحركة حماس في القدس، ويعتبر من أبرز الشخصيات المرتبطة بـ”كتائب القسام”.

بعد الإفراج عنه، وجّه عيسى تحيةً إلى سكان قطاع غزة، وعبّر عن تقديره لقادتها وعناصر المقاومة، مؤكّدًا أن غزة “ستبقى وتنهض لتحي الركام”، واصفًا صمود سكانها بأنه “دروس عزة” للأمة.

مقالات ذات صلة الأردن يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى: استفزاز غير مقبول 2025/10/14

???? “غزة التي علّمت العالم كيف تصبر على كل المحن، لا يمكن أن تُهزم، وهي في أعناقنا دينٌ لا يُرد، وفي دم كل حرٍّ فيها عهدٌ مستحق”..
الأسير المحرر محمود عيسى يؤدي التحية العسكرية لأهل غزة ويوجه لهم رسالة تقدير بعدما حررته المقاومة في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال. pic.twitter.com/hdzsVyQj08

— عربي بوست (@arabic_post) October 13, 2025

وُلد محمود عيسى في 21 مايو 1968 في بلدة عناتا شمال شرق القدس. درس الفقه وأصوله في كلية الشريعة بجامعة أبو ديس. قبل اعتقاله، عمل في المجال الإعلامي، وتولّى إدارة مكتب صحيفة “صوت الحق والحرية” في القدس.

انضم إلى حركة حماس في مراحلها الأولى، وكان من أوائل المنضوين في “كتائب القسام” في القدس. أسّس خلية عسكرية عُرفت باسم “الوحدة الخاصة 101″، ركّزت على تنفيذ عمليات أسر جنود إسرائيليين بهدف التبادل.

لحظة لقاء الأسير المقدسي المحرر المبعد محمود عيسى بعائلته وبأسرى محررين سابقين في القاهرة، بعد الإفراج عنه أمس ضمن صفقة التبادل حيث استمر اعتقاله 33 عاماً، وكان محكوماً بالسجن المؤبد 3 مرات pic.twitter.com/imSMPwsSFO

— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 14, 2025

في ديسمبر 1992، قاد عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم توليدانو، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين. بعد مقتل الجندي ورفض إسرائيل الصفقة، دخل عيسى في حالة مطاردة استمرت عدة أشهر، حتى اعتُقل في يونيو 1993.

حُكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، إضافة إلى عقوبات سجن إضافية، ليُعتبر من أصحاب أطول الأحكام في تاريخ السجون الإسرائيلية. على الرغم من تضمينه في مفاوضات سابقة، لم تُفرج عنه إسرائيل في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، وظلت تستثنيه في جولات التفاوض اللاحقة، مشيرة إلى خطورته الأمنية.

وبعد أكثر من ثلاثين عامًا في الاعتقال، تم الإفراج عنه في إطار صفقة “طوفان الأحرار 3”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخترق اتفاق وقف النار: معبر رفح تحت الحصار وقيود على المساعدات
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تُعرِّف وقف إطلاق النار بـ”أنت تتوقف.. أنا أطلق”
  • من هو “أبو البراء”؟.. إسرائيل تفرج عن “أخطر” قائد في “كتائب القسام” (فيديو)
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة قبل فصل الشتاء
  • “أونروا”: حان الوقت لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع
  • “حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
  • “الإعلام الحكومي” بغزة: أولوياتنا بدء مرحلة التعافي والانتشار الأمني وتوزيع المساعدات والدواء
  • عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • “أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية