الرياض – هاني البشر
صادقت الأندية أعضاء الجمعية العمومية لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الاجتماع الختامي على نتائج المشروع، الذي رصد تاريخ كرة القدم السعودية منذ عام 1902 حتى نهاية عام 2024، بعد عمل استمر نحو 13 شهرًا، تم خلالها توثيق كافة مراحل نشأة وتطور كرة القدم السعودية. استعرض فريق العمل الملخص التنفيذي للمشروع شاملًا معايير تصنيف مسابقات الدوري، وخروج المغلوب الرئيسة المصادق عليها، وكافة أقسام التقرير النهائي.

بعد أن تمت المصادقة على نتائج المشروع، سيقوم فريق عمل المشروع بإصدار التقرير النهائي، ونشره على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة.  

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم الاندية السعودية الرياض فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية کرة القدم السعودیة

إقرأ أيضاً:

أفضل استثمار في الحياة بلا منازع

 

 

أنيسة الهوتية

في قلب المجتمعات الحية، تتكئ الحضارات على مشروع إنساني بالغ الأهمية، لا يُقاس فقط بالحب والشرعية، بل بالنية، والمواقف، والثمار.
إنه الزواج. ليس مجرد عقد بين شخصين؛ بل هو البنية التحتية الأولى لكل ازدهار إنساني: مشروع اجتماعي، واستثمار مادي وعاطفي، ومؤسسة نموّ داخلي، وبناء جماعي للسكينة.
في منطق الاستثمار، لا يُشترط التطابق الكامل بين الشركاء، بل تتفوق النية والإرادة على النسب. يكفي أن تتوفر 55% من التوافق، مع عقل ناضج وقلب منفتح، حتى تبدأ عجلة البناء. فالمؤسسة الزوجية الناجحة لا تُبنى على صورة مثالية، بل على تفاهم ناضج ومرونة تقبل الاختلاف.
الزواج ليس مشروعًا شخصيًا فقط، بل مشروع مواجهة حضارية لحياة متفلتة، تُبدَّد فيها الطاقات والمشاعر والأموال دون مردود حقيقي. هو غضٌّ للبصر، وصونٌ للروح، وتوجيه للرغبات إلى مسارها النقي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج فقد استكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الآخر" (حديث حسن)، دلالة على هذه الحماية الإيمانية المتكاملة.
ومع أن الخوف من الزواج، خصوصًا في زمن التقلّب الاقتصادي، يُهيمن على أفكار الشباب، إلا أن الواقع يشهد بشيء آخر:
من يُقبل على الزواج بنية طيبة، وصدق في العزم، يُفتح له من أبواب الرزق ما لم يكن في حسبانه؛ فالزواج مغناطيس للبركة، ومولّد للطاقة الاقتصادية والاجتماعية، وليس عبئًا كما يُروَّج له.
أما الذرية، فهي توسعة لهذا المشروع المبارك. الأطفال ليسوا استنزافًا، بل استثمارًا طويل المدى، وجودهم في الحياة سبب للبركة، ومصدر للقوة النفسية والمعنوية. وليس من المستغرَب أن يُحذّر القرآن من وسوسة الشيطان: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلًا" [البقرة: 268]؛ فكل تخويف من الزواج، من الإنجاب، من الالتزام، هو باب موارب من أبواب الوهم، لا الحقيقة.
الزواج ليس نهاية الحرية؛ بل بدايتها الحقيقية.
حريةٌ تُربي الإنسان على الاختيار الناضج، وتنقله من فوضى العاطفة إلى وضوح البناء، هو المشروع الذي لا يخسر، ما دام قائمه واعيًا، مؤمنًا، مستثمرًا فيه بقلبه، وعقله، وموارده.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ليفربول بصدد إبرام ثالث أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم
  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل
  • البيانوني ينهي شهادته لـ عربي21 حول تاريخ سورية والتحول الديمقراطي
  • مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
  • توثيق 52 لهجة محلية في السعودية… ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • DAZN العالمي يضع الهلال ضمن قائمة الأندية الأسطورية في تاريخ كرة القدم
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع
  • المشروع x يحقق 38 مليون جنيه فى السينمات السعودية