الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأولويات، وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، وتؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموّها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، ما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمّنت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة، تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يُمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مملوءة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموّها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به، وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموّها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
زنقة 20 | الرباط
احتج عدد من ملاك فيلات شاطئية بالإقامة الشاطئية “بريستيجيا” بشاطئ الأمم ببوقنادل عمالة سلا، على أشغال بناء محلية لتحلية مياه البحر تحجب عنهم رؤية البحر.
ووقع العشرات من المالكين لفيلات شاطئية تستغل غالبا في الكراء الصيفي مقابل مبالغ خيالية، على عريضة وصلت إلى عامل سلا و قبة البرلمان ، تطالب بالتراجع عن المشروع بحجة أنه يحجب عنهم رؤية زرقة البحر.
النائب البرلماني عمر الأزرق، عن دائرة سلا، وجه سؤالا الى وزير التجهيز و الماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين ، حيث قال أن الساكنة تفاجأت بشروع السلطات في بناء محطة لتحلية مياه البحر بجماعة بوقنادل، بمحاذاة الإقامات السكنية “بريستيجيا” قرب شاطئ “الديناصور”، دون سابق إشعار أو استشارة معهم.
وزير التجهيز والماء نزار بركة ، لم يقدم جوابا على استفسار النائب البرلماني الأزرق.
وأوضح النائب أن مئات الأسر تفاجأت ببدء الأشغال، في وقت يعتبر فيه المجمع السكني “بريستيجيا” من الأحياء الراقية، حيث اقتنى السكان شققهم بعد سنوات من الادخار، دون أن يشعروا بمشروع ضخم قد يُغيّر معالم المنطقة وجودة العيش فيها.
في السياق ذاته، دخلت نحو 400 أسرة في تحرك احتجاجي، من خلال توقيع عريضة موجهة إلى عامل إقليم سلا، تطالب بوقف المشروع أو فتح نقاش تشاركي يراعي حقوق الساكنة ويكشف تفاصيل المشروع وأثره البيئي والاجتماعي.
واعتبر المحتجون أن غياب التواصل المؤسسي وغياب دراسة بيئية معلنة، أو أي جلسة استماع عمومية، يطرحان تساؤلات حول قانونية المشروع وشفافية تدبيره، خاصة مع المخاوف من التأثيرات البيئية المحتملة، كالتلوث، الضجيج، وتدهور جودة الحياة في المنطقة.
وأكد السكان أن المشروع لم يراعِ الطابع السكني للمنطقة، التي تضم مؤسسات تعليمية ومرافق حيوية، منتقدين اختيار موقع قريب جداً من المجمعات السكنية دون توفير البنية التحتية الملائمة لاحتواء تبعات المشروع خلال مراحل البناء والتشغيل.