أستاذ علوم سياسية لـ الأسبوع:

- زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي.

- ترامب سيحاول الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار على غزة خلال زيارته للشرق الأوسط.

- ترامب يسعى لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

- زيارة ترامب هدفها بناء تحالف قوي ومحاصرة النفوذ الصيني.

علق الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، على زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل زيارة المملكة العربية السعودية، الإمارات، وقطر، خلال الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو المقبل.

وقال أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن الرئيس ترامب يرفع شعار أمريكا أولًا وهي محاولة تصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الزيارة من المقرر أن تناقش الملفات الاقتصادية والاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملف الاقتصادي أحد أبرز المحاور على الطاولة

وتابع خلال حديثه: «الملف الاقتصادي أحد أبرز الملفات الرئيسية التي سيناقشها الرئيس الأمريكي مع قادة الدول، وذلك للوفرة المالية الضخمة التي تتمتع بها، حيث يامل في أن تساعد أمريكا على دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير للتعافي، ما يتسبب في شعور المواطن الأمريكي بحالة من التحسن نتيجة انتعاش الاقتصاد مرة أخرى.

وأوضح «تركي»، أن زيارة الرئيس الأمريكي ستناقش حلولا حقيقية لتسوية الحروب في المنطقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، واحتمالية اتساع رقعة الصراع، لافتًا إلى أن ترامب سيحاول الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى، معقبًا: «دون ذلك ستكون الزيارة ليست ذات معنى ولن يتم دفع بعض الملفات الأخرى إلى الأمام».

سفن في غرب البحر الأحمر.. صورة أرشيفية
ترامب يناقش تأمين الملاحة في البحر الأحمر

وأردف أن المحاور الرئيسية التي من المتوقع مناقشتها خلال لقائه بقادة الدول، هي تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وإيقاف الحوثيين عن ضرب السفن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تريد أن تشارك الدول العربية في تكلفة حماية السفن، لأن اعتقادها هو أنها لا يجب ألا تتحملها خاصة أن تدافع عن حقوق الملاحة لكافة الدول.

وعن سبب اقتصار الزيارة على الثلاثة دول فقط، أوضح أستاذ العلوم السياسية، خلال حديثه لـ «الأسبوع»، أن الرئيس الأمريكي، يُعلن بشكل صريح أنه يقوم بزيارة الدول التي تتجاوب مع السياسات الأمريكية، وتدعم الاقتصاد الأمريكي، والتي لديها استعداد لضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الأمريكي.

أمريكا - الصين بناء تحالف قوي

واختتم الدكتور إسماعيل تركي، أن ترامب يرغب في بناء تحالف قوي في المنطقة، لمحاصرة النفوذ الصيني، واتساع النفوذ الأمريكي، في مجالات التجارة والنفط والطاقة وغيرهم من المجالات.

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو

خطة سلام في أوكرانيا خلال 3 أيام.. هل يعترف ترامب بسيادة روسيا على القرم؟

جامعة هارفارد تقاضى ترامب بسبب خفضه تمويلها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط موعد زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط فی الاقتصاد الأمریکی الرئیس الأمریکی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته

تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.

لماذا لم تعد المياه لمناطق بالجيزة؟ وليد عابدين يوضح السبب .. خاصوزير التموين يكلف إدارة الاتصال السياسي بسرعة فرز طلبات النواب لأجل المواطنين

وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30

من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".

وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.

ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً  بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.

ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.

من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".

طباعة شارك للولايات المتحدة الواردات الأميركية خبراء الاقتصاد الأمريكيين

مقالات مشابهة

  • وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل
  • كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية