أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أستاذ علوم سياسية لـ الأسبوع:
- زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي.
- ترامب سيحاول الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار على غزة خلال زيارته للشرق الأوسط.
- ترامب يسعى لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
- زيارة ترامب هدفها بناء تحالف قوي ومحاصرة النفوذ الصيني.
علق الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، على زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل زيارة المملكة العربية السعودية، الإمارات، وقطر، خلال الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو المقبل.
وقال أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن الرئيس ترامب يرفع شعار أمريكا أولًا وهي محاولة تصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الزيارة من المقرر أن تناقش الملفات الاقتصادية والاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع خلال حديثه: «الملف الاقتصادي أحد أبرز الملفات الرئيسية التي سيناقشها الرئيس الأمريكي مع قادة الدول، وذلك للوفرة المالية الضخمة التي تتمتع بها، حيث يامل في أن تساعد أمريكا على دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير للتعافي، ما يتسبب في شعور المواطن الأمريكي بحالة من التحسن نتيجة انتعاش الاقتصاد مرة أخرى.
وأوضح «تركي»، أن زيارة الرئيس الأمريكي ستناقش حلولا حقيقية لتسوية الحروب في المنطقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، واحتمالية اتساع رقعة الصراع، لافتًا إلى أن ترامب سيحاول الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى، معقبًا: «دون ذلك ستكون الزيارة ليست ذات معنى ولن يتم دفع بعض الملفات الأخرى إلى الأمام».
ترامب يناقش تأمين الملاحة في البحر الأحمر
وأردف أن المحاور الرئيسية التي من المتوقع مناقشتها خلال لقائه بقادة الدول، هي تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وإيقاف الحوثيين عن ضرب السفن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تريد أن تشارك الدول العربية في تكلفة حماية السفن، لأن اعتقادها هو أنها لا يجب ألا تتحملها خاصة أن تدافع عن حقوق الملاحة لكافة الدول.
وعن سبب اقتصار الزيارة على الثلاثة دول فقط، أوضح أستاذ العلوم السياسية، خلال حديثه لـ «الأسبوع»، أن الرئيس الأمريكي، يُعلن بشكل صريح أنه يقوم بزيارة الدول التي تتجاوب مع السياسات الأمريكية، وتدعم الاقتصاد الأمريكي، والتي لديها استعداد لضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الأمريكي.
واختتم الدكتور إسماعيل تركي، أن ترامب يرغب في بناء تحالف قوي في المنطقة، لمحاصرة النفوذ الصيني، واتساع النفوذ الأمريكي، في مجالات التجارة والنفط والطاقة وغيرهم من المجالات.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو
خطة سلام في أوكرانيا خلال 3 أيام.. هل يعترف ترامب بسيادة روسيا على القرم؟
جامعة هارفارد تقاضى ترامب بسبب خفضه تمويلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط موعد زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط فی الاقتصاد الأمریکی الرئیس الأمریکی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت السيناتور الجمهوري تيم شيهي، عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
تناول اللقاء سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والتعاون القائم بين البلدين الصديقين فى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفنية، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لمزيد من التنسيق المشترك مع الإدارة الأمريكية والكونجرس بمجلسيه لدعم العلاقات الثنائية التى تحقق المنافع المتبادلة.
وزير الخارجية: من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة
وزير الخارجية السعودي يلتقي الرئيس السوري في دمشق
كما شدد الوزير عبد العاطي على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مستعرضًا المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي استضافته القاهرة يومي ٢٥ و٢٦ مايو، بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية.
واستعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ما تمثله الشراكة المصرية - الأمريكية من ركيزة أساسية فى سبيل دعم هذه الجهود.
وتبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض موقف مصر من التطورات في غزة، والتعاون والتنسيق القائم مع الولايات المتحدة وقطر لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث جدد الوزير عبد العاطى على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من ارضهم. كما تناول اللقاء التداعيات الإيجابية لخفض التصعيد فى منطقة البحر الأحمر على أمن الملاحة والتجارة الدولية.