المنصورة يعادل التلال بهدف في لقاء ودي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
انتهت المواجهة الودية التي جمعت فريق المنصورة وضيفه التلال بالتعادل الإيجابي بهدف، في المباراة التي أقيمت عصر امس على ملعب الفقيد العلواني بالمنصورة، في إطار استعدادات الفريقان لخوض غمار الاستحقاقات والبطولات الكروية المقبلة.
شوط المباراة الأول شهد أفضلية نسبية للضيف التلال الذي سعى لاعبوه في مباغتة دفاع المنصورة الذي كان يقظاً واستطاع في ابطال خطورة مهاجمي التلال، وبالمقابل اعتمد لاعبو المنصورة في هذا الشوك على الهجمات المعاكسة التي شكلت خطورة على مرمى التلال، لينتهي الشوط سلبي النتيجة.
تحسن أداء الفريقان في الشوط الثاني وظهرت الخطورة من خلال بعض الهجمات المتبادلة من الطرفين، وخاصة من طرف فريق المنصورة الذي اتيحت لمهاجميه فرص كانت كفيلة بالتقدم وانهاء الصيام التهديفي، لتمر دقائق الشوط دون جديد، وبينما والجميع يستعد لمغادرة الملعب يستغل مهاجم التلال فيصل عبدالله كرة مرسلة يفتتح التسجيل لمصلحة التلال قبل النهاية بدقيقتين، ولم تدم فرحة التلال كثيراً حتى تمكن مهاجم المنصورة محمد باقادر في إعادة فريقه للقاء وتسجيل هدف تعديل النتيجة بكرة جميلة اخطئ حارس التلال وضاح الردفاني توقيتها، لينتهي اللقاء الودي بتعادل الفريقين إيجابيا بهدف في كل شبكة.
أدار اللقاء في التحكيم الحكم احمد الوحيشي ( حكم ساحة) وساعده على الخطوط ياسين اللبني ( مساعد أول) وصالح حيدرة ( مساعد ثاني) .
قاد فريق المنصورة المدرب المكلف بقيادة الفريق حديثا مروان ياسين، في حين قاد فريق التلال المدرب الوطني المعروف قيس محمد صالح.
فريق المنصورة يواصل تقديم عروضه الرائعة من خلال الوديات التي خاضها، حيث حقق التعادل مع وحدة عدن بدون اهداف، وفاز بهدفين مقابل هدف على شعب حضرموت ، وبهدف دون مقابل على فحمان ابين، وتعادل إيجابيا بهدف أمام التلال عصر امس
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق المنصورة
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب