إنتل تستعد لتسريح أكثر من 20% من موظفيها
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
نقلت وكالة "بلومبرغ نيوز" عن مصادر قولها إن شركة أشباه الموصلات الأميركية إنتل كورب تعتزم تسريح أكثر من 20% من موظفيها، خلال الأسبوع الحالي بسبب الصعوبات المالية وضعف حالة السوق.
وتستهدف عملية شطب الوظائف تبسيط عمليات الشركة والتركيز على بناء ثقافة مدفوعة بالهندسة القوية لديها، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ نيوز عن المصادر.
وستكون هذه أول عملية إعادة هيكلة كبرى في عهد الرئيس التنفيذي الجديد ليب بو تان، الذي تولى زمام الأمور الشهر الماضي.
يذكر أن إجمالي عدد العاملين في إنتل بلغ في نهاية العام الماضي حوالي 109 آلاف عامل.
ويهدف الرئيس التنفيذي الجديد إلى تحويل مسار شركة صناعة الرقائق الشهيرة بعد سنوات من تراجع حصة إنتل في الأسواق لحساب المنافسين.
فقدت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا ميزتها التكنولوجية وكافحت من أجل اللحاق بشركة إنفيديا في مجال الحوسبة بالذكاء الاصطناعي. وقد ساهم ذلك في انخفاض المبيعات لمدة ثلاث سنوات متتالية وتفاقم الخسائر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شطب الوظائف صناعة الرقائق إنتل إنتل معالج إنتل رقائق إنتل شطب الوظائف صناعة الرقائق إنتل أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
نهاية الشركة الأجنبية في بورسعيد.. نظافة الشوارع أولوية لا تقبل المجاملة
شهدت محافظة بورسعيد تحركات ميدانية موسعة، في إطار متابعة أعمال النظافة بالمناطق السكنية والأسواق والأحياء الشعبية، حيث تم رصد تكرار الشكاوى من تدني مستوى النظافة، وظهور تجمعات قمامة في أماكن متفرقة، رغم توافر كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بالمنظومة.
وفي هذا السياق، تقرر إنهاء التعاقد مع الشركة الأجنبية المسؤولة عن أعمال النظافة، بعد فترة من المتابعة الدقيقة ورصد التقصير المستمر في أداء المهام. جاءت تلك الخطوة في ظل تزايد شكاوى المواطنين، وعدم تحقيق الشركة للمستوى المطلوب رغم الدعم المقدم لها منذ بداية عملها داخل بورسعيد.
الجولات الميدانية التي شملت عددًا من المناطق في حيي الزهور والضواحي، كشفت عن استمرار تراكم المخلفات بشكل يومي، وغياب ملحوظ لخدمات الجمع المنزلي، ما أظهر وجود خلل واضح في منظومة التشغيل والمتابعة من قبل الجهة المنفذة.
وتم التأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنظومة النظافة بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمة تليق بالمواطن، واستبعاد أي شركة لا تلتزم بمعايير الأداء. كما شددت الجهات المعنية على عدم التهاون مع أي تكرار لمشاهد التراكمات، وأن النظافة العامة ستظل أولوية قصوى في جدول العمل التنفيذي اليومي.
وتستمر المتابعات الميدانية بشكل يومي لرصد أي تقصير، مع اتخاذ قرارات فورية تجاه الجهات المقصرة، سواء كانت شركات أو أفراد، حفاظًا على المظهر الحضاري للمحافظة. كما يتم إعداد تقارير دورية لقياس مستوى الأداء ورفعها للجهات المختصة، مع التأكيد على أن أي جهة لن تثبت كفاءتها ستُستبعد فورًا دون تردد.