الري: تنفيذ 29 عملية لصيانة وتأهيل القناطر والخزانات خلال الربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من المهندس ياسر الشبراخيتي رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بشأن الموقف التنفيذي لأعمال صيانة وتأهيل ورفع كفاءة تشغيل القناطر والخزانات خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ .
وأكد الدكتور سويلم ضرورة الالتزام التام بالمواصفات الفنية والقياسية أثناء أعمال التنفيذ، مع الالتزام الكامل بالبرامج الزمنية المحددة، لضمان تحقيق الاستفادة المرجوة من تلك الأعمال وفقًا للخطة الموضوعة .
وأضاف أن أعمال الصيانة والتأهيل والتدعيم ورفع كفاءة التشغيل للمنشآت المائية على مستوى الجمهورية يمثل دوراً حيوياً في رفع كفاءة المنظومة المائية وتحسين عملية توزيع التصرفات المائية على الترع الرئيسية والفرعية، مما يُسهم فى تحسين كفاءة الري بشكل عام وتحقيق عدالة توزيع المياه ووصولها للنهايات بالكميات المطلوبة وفى التوقيتات المناسبة .
وتضمن التقرير متابعة تنفيذ ٢٩ عقد تشتمل على أعمال الصيانة والتدعيم والتأهيل ببرامج زمنية تتراوح ما بين عام وعام ونصف ، حيث تم نهو عمليات (صيانة الكباري التابعة لمجموعة قناطر الدلتا - تأهيل (١٦) بوابة علوية بقناطر إدفينا - تأهيل العناصر الكهروميكانيكية لتشغيل بوابات فم ترعة السلام - إحلال وتجديد كوبرى البليدة على ترعة الجيزة - صيانة وتحديث قنطرة حجز دنشال على ترعة الخندق الشرقي).
كما تم خلال الربع الأول من العام وضع اللمسات الأخيرة على عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط ، ونهو معالجة البيارات لقناطر بحر تيرة الجديدة وحجز الراهبين وقناطر فم ترعة الإسماعيلية الجديدة والقديمة وقنطرة حجز أبو الشقوق .
كما يجرى تنفيذ عدد من العمليات وفقاً للبرامج الزمنية المقررة وهى ( صيانة قنطرة فم الرياح التوفيقي وقنطرة فم الرياح المنوفي الجديد - إعاده تأهيل ورفع كفاءة الهويس الملاحي لقناطر ادفينا المرحلة الثالثة - تدعيم قنطرة فم سامول على بحر المعاش - تأهيل قناطر حجز بسيون وبلتاج وصرد والصافية - صيانة قناطر حجز سرياقوس - صيانة وتحديث قنطرة حجز أبو الشقوق - صيانة ورفع كفاءة تشغيل قنطرة شبراباص على ترعة الباجورية - وصيانة قنطرة فم ترعة الباجورية - صيانة قنطرة البستان على ترعة النوبارية) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الري القناطر الخزانات ورفع کفاءة قنطرة فم على ترعة
إقرأ أيضاً:
11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول
يشهد القطاع السياحي مبادرات متعددة ونشاطًا واسعًا لترويج سلطنة عمان كوجهة سياحية إقليمية وعالمية تتميز بالأمن والاستقرار والطابع الثقافي والتراثي الفريد، ويتواصل في الوقت نفسه زخم من المشروعات الجديدة والتي تُظهر تنامي دور السياحة في دعم نمو الاقتصاد وجذب الاستثمارات النوعية لمختلف المحافظات، وضمن ذلك جاء الإعلان مؤخرًا عن وضع حجر أساس مجمع سياحي متكامل بتكلفة 80 مليون ريال عماني في محافظة ظفار، وهو أحد المشروعات النوعية التي تعزز الاستفادة من المقومات السياحية الفريدة في المحافظة، كما تم الإعلان عن ارتفاع متواصل في حجم الاستثمارات السياحية في محافظة الوسطى التي ترسخ مكانتها كوجهة جاذبة للسياحة والاستثمار، وقد سجل حجم الاستثمارات السياحية الملتزم بها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم نحو 853 مليون ريال عُماني حتى نهاية عام 2024، فيما يجري العمل على مشروعات نوعية أخرى في المحافظات مع نشاط جهود الترويج والفعاليات المحلية التي تُبرز مقومات السياحة في مختلف المحافظات.
ويُعد قطاع السياحة أحد القطاعات التي ترتكز عليها استراتيجية التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، وحقق قطاع السياحة، ممثلًا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، نموًا بمعدل 11.7 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري مع ارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان إلى 202 مليون ريال عماني مقارنة مع 181 مليون ريال عماني خلال الربع نفسه من عام 2024.
وأشارت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى ارتفاع ملموس في نسب الإشغال الفندقي وإيرادات الفنادق خلال النصف الأول من العام، كما كشفت الشركات العاملة في قطاع الفنادق عن مؤشرات جيدة لنمو حركة السياحة خلال الموسم الصيفي بدعم من نشاط السياحة الداخلية، وأوضحت الإحصائيات أن نسبة الإشغال الفندقي ارتفعت بشكل ملموس خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 14.4 بالمائة لتسجل 54.7 بالمائة في الفنادق من فئات 3-5 نجمات مقارنة مع نسبة 47.8 بالمائة خلال النصف الأول من 2024، كما زادت إيرادات الفنادق بنسبة 18 بالمائة إلى 141 مليون ريال عماني، وارتفع عدد النزلاء بنسبة 9.2 بالمائة مسجلًا 1.1 مليون نزيل.
وأشارت تقارير لشركات السياحة والفنادق المدرجة في بورصة مسقط إلى أن مؤشرات موسم السياحة الصيفية والتوقعات للأشهر القادمة تبدو إيجابية رغم التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة، وأشادت الشركة العالمية للفنادق بالتقدم الملموس الذي يحرزه الطيران العماني في تنفيذ استراتيجيته للتحول، والتي تعزز نمو قطاع السياحة، من خلال توسيع شبكة الناقل الوطني لتشمل 25 دولة و44 وجهة، وتسهم الوجهات الجديدة، مثل أمستردام والرحلات المستقبلية المباشرة إلى اليابان، في تعزيز حركة السياحة الوافدة إلى سلطنة عمان، خاصة المسافرين من هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ.
وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة التراث والسياحة مبادرة ترويجية طموحة تستهدف بشكل مباشر المسافرين من أوروبا الناطقة بالفرنسية، مع تركيز خاص على فرنسا وبلجيكا وسويسرا، وتستهدف الحملة هذه الأسواق الواعدة ذات الاتجاهات القوية نحو السفر والرغبة المتزايدة في الوجهات الأصيلة ذات الطابع الثقافي، ومن شأن هذه المبادرة أن تعزز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية رائدة تجمع بين الإرث الثقافي العريق، والطبيعة المتنوعة، والضيافة الراقية.
وأضافت الشركة أنه على المستوى الإقليمي، فمن المنتظر أن يؤدي تطبيق التأشيرة الخليجية الموحدة إلى نقلة نوعية في حركة السفر، حيث ستتيح للمسافرين حرية التنقل بين السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، والبحرين، والكويت، مما يسهم في تبسيط الإجراءات ورفع معدلات السياحة البينية والدولية إلى المنطقة.
وقالت شركة ظفار للسياحة: إنه بعد موسم شتوي قوي في 2024، من المتوقع تحقيق المزيد من النمو خلال موسمي الخريف والصرب، بدعم من التعاون النشط مع بلدية ظفار لتطوير الأنشطة السياحية على مدار العام، كما أعربت أوبار للفنادق والمنتجعات عن ثقة راسخة بتحقيق نمو مستقبلي، موضحة أنه خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر ينصب تركيزها بشكل أكبر على قطاع الشركات والسياحة المحلية، وتعمل الإدارة على تقديم عروض ترويجية متنوعة لجميع القطاعات لزيادة الإيرادات، وتتوقع أن تشهد سلطنة عُمان تدفقًا متزايدًا من السياح بنهاية العام، وأن تظل وجهة مرغوبة لدى المسافرين.
ويُشار إلى أنه وفقًا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، تجاوز عدد زوار سلطنة عمان 1.5 مليون زائر خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو الماضي، وكان عدد الزوار الأعلى من خمس دول هي الإمارات والهند وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.