أعلن تقرير حكومي بريطاني، أنه يمكن لمواطني المملكة الذكور التحرك في ليبيا أما النساء العازبات فلا.

وقال التقرير البريطاني عن ليبيا لشهر أبريل: “يمكن لمواطني المملكة المتحدة الذكور التحرك داخليا في ليبيا أما النساء غير المتزوجات فلا يمكنهم ذلك بسبب القيود التي تفرضها الجماعات المسلحة، وهناك 250 ألف شخص في ليبيا بحاجة لمساعدات إنسانية وفق آخر تقييم أممي”.

وأضاف التقرير “أدى النزاع على القيادة في المصرف المركزي إلى انخفاض إنتاج النفط عام 2024، ومن المتوقع نمو الناتج المحلي في ليبيا بنسبة 9.6% عام 2025، كما أن ليبيا تواجه أزمة مياه شديدة ويتوقع وجود عجز مائي قدره 4,200 مليون متر مكعب في 2025”.

وتابع “هناك 160 ألف طفل في ليبيا بحاجة للدعم جراء نقص المعلمين والمدارس التالفة والمناهج القديمة، ويوجد أكثر من 760 ألف مهاجر في ليبيا وأدى النزاع في السودان لتسجيل 102 ألف لاجئ سوداني في ليبيا”.

الوسومالمليشيات بريطانيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المليشيات بريطانيا ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة

قال جرّاح بريطاني عاد مؤخرا من غزة إن هناك سوء تغذية وصفه بـ”الشديد” بين السكان، مضيفا أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة رماية”.
وقضى الدكتور نايك ماينارد 4 أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى صعوبات في علاج الأطفال والرضّع.
وقال ماينارد وفقا لموقع “سكاي نيوز” : “التقيت بعدة أطباء كانت لديهم عبوات من حليب الأطفال في أمتعتهم – وقد تمت مصادرتها جميعا من قبل حرس الحدود الإسرائيليين. لم تمت مصادرة أي شيء آخر، فقط حليب الأطفال، توفي 4 أطفال خُدّج خلال أول أسبوعين لي في مستشفى ناصر – وستكون هناك العديد والعديد من الوفيات الأخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الغذاء المناسب إلى هناك”.
وأضاف الجرّاح البريطاني أن جميع الأطفال تقريبا في وحدة الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون على ماء محلى بالسكر.
وقال: “لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال للرضّع الصغار جدا، لكنها غير كافية”.
وأضاف أن نقص المساعدات أثّر بشدة أيضا على زملائه العاملين في القطاع الصحي.
وتابع: “رأيت أشخاصًا أعرفهم منذ سنوات ولم أتعرف على بعضهم. اثنان من زملائي فقدا 20 و30 كغ من وزنيهما على التوالي. كانوا مجرد هياكل عظمية، جميعهم جياع، يذهبون إلى العمل يوميًا، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يوجد طعام”.
وفي جزء آخر من المقابلة، قال الدكتور ماينارد أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة تصويب أهداف”.
وقال ماينارد إنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما “أُصيبوا عند نقاط توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة “صندوق غزة الإنساني”.
وقال: “ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة وتم إطلاق النار عليهم، أجريت عملية لصبي يبلغ من العمر 12 عاما توفي على طاولة العمليات لأن إصاباته كانت شديدة جدا”.

مقالات مشابهة

  • التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة
  • تورك: غزة مشهد بائس للموت والدمار وعلينا التحرك فورا
  • بعثة الإمارات في إسطنبول توجه نداء لمواطني الدولة
  • فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
  • حزب بريطاني يهدد بـ”فرض إجراء تصويت” في البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطينية
  • حزب بريطاني يعتزم تقديم مشروع قانون الاعتراف بدولة فلسطين
  • عاجل .. شاحنات المساعدات المصرية تبدأ التحرك باتجاه قطاع غزة
  • جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة