“مستقبل وطن”: ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة الجيزة، إن تحرير سيناء يُشكل نقطة فارقة في تاريخ وطننا الحديث؛ وستظل هذه الذكرى الغالية محفورة في وجدان الشعب المصري، كونها شاهدة على إرادة وصمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن تحرير سيناء أعاد رسم خريطة المنطقة من جديد.
وأضاف “رمضان”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”،، أن ذكرى عيد تحرير سيناء لم ولن تُنسى، وستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت تحقيق النصر العظيم على أرض الفيروز، موضحًا أن مصر بذلت كل غالٍ ونفيس في سبيل استرداد أرض سيناء الذكية، وخاضت معركة تحرير طويلة بدأتها بالانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 وتبعتها بمعركة دبلوماسية مفصلية نجحت بتحرير سيناء كاملة في 25 أبريل 1982.
وحدة المصريين واصطفافهم خلف القيادة السياسيةوأوضح أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة الجيزة، أنه لولا وحدة المصريين واصطفافهم خلف القيادة السياسية، وحجم الدعم غير المسبوق الذي قدموه، وكذلك بسالة وبطولة وشجاعة قواتنا المسلحة لما تمكنا من تحرير الأرض كاملة من العدو الصهيوني وهزيمته شر هزيمة، مؤكدًا أن عملية الإعمار التي تتبناها الدولة المصرية في سيناء بناء على توجيهات الرئيس السيسي هي أحد أهم ركائز تحقيق الأمن بسيناء العزيزة.
مصر تجني بقيادة قائدها الحكيم الرئيس السيسي ثمار سنوات من العطاء والتنميةوأكد أنه بالتزامن مع احتفالات أعياد تحرير سيناء؛ تجني مصر بقيادة قائدها الحكيم الرئيس السيسي ثمار سنوات من العطاء والتنمية دشنتها الدولة في كل ربوع سيناء حتى حولتها إلى مدينة تنموية متكاملة، موضحًا أن الدولة تتبنى إقامة مشروعات ضخمة في شتى القطاعات، فأرض سيناء دائمًا في القلب من الوطن ومنَّا جميعًا، معربًا عن أسمى وأصدق آيات التهنئة بمناسبة عيد تحرير سيناء التي تُعبر عن الاعتزاز والفخر ببطولات قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت تحقيق النصر العظيم على أرض الفيروز.
ووجه أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة الجيزة، التهنئة إلى الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء، كما وجه تحية إجلال وتقدير وعرفان لأرواح جنود قواتنا المسلحة الذين تركوا أمامنا نموذجًا عظيمًا يُحتذى به في كيفية العطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية وطنهم وبلدهم الغالي مصر العزيزة القوية.
ولفت إلى أن أرض سيناء الغالية حررناها بدماء شهدائنا الأبرار، وستظل مصرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ مصرنا الغالية وأن يُحقق لها التقدم والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد رمضان تحرير سيناء الدبلوماسية المصرية ذكرى عيد تحرير سيناء قواتنا المسلحة الرئیس السیسی تحریر سیناء مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.