الأردن.. الإعلان عن حظر كافة أنشطة "جماعة الإخوان المسلمين" وإغلاق مقارها
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم الأربعاء، أن بلاده قررت حظر جميع نشاطات « جماعة الإخوان المسلمين »، وإغلاق مقارها.
وقال الفراية، في بيان بهذا الخصوص، تقرر « حظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبار أي نشاط لها أيا كان نوعه عملا يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية »، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه سيتم « إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم » من قبل هذه الجماعة، « في كافة أنحاء المملكة، حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى وتحت طائلة المساءلة القانونية ».
وأوضح، في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه قد « ثبت قيام عناصر ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة (…) بالعمل في الظلام والقيام بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن والوحدة الوطنية والإخلال بمنظومة الأمن والنظام العام ».
ولفت إلى أن هذه القرارات التي اتخذت جاءت انطلاقا من « حرص الدولة الأكيد على سلامة المجتمع الأردني، وتحصينه من الأعمال التي تعكر صفو الأمن والنظام، وتشوه الممارسات السياسية الفضلى وللمحافظة على أمنه واستقراره ».
في المقابل، أكد الوزير حرص الحكومة الدائم على « ضمان حرية التعبير لجميع المواطنين، ضمن الأطر القانونية وممارسة العمل السياسي المسؤول، بما ينسجم وقانون الأحزاب السياسية والتشريعات الأخرى الناظمة لذلك ».
وكانت السلطات الأردنية، قد أعلنت مؤخرا، عن إحباط مخططات كانت « تستهدف المساس بالأمن الوطني » للبلاد، مؤكدة توقيف 16 شخصا ضالعا فيها.
كلمات دلالية جماعة الإخوان المسلمين، الأردنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة الإخوان المسلمين الأردن الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة “تلميحة رقمية” للعام الرابع على التوالي
صراحة نيوز-أطلق المركز الوطني للأمن السيبراني، حملة “تلميحة رقمية” للسنة الرابعة على التوالي بمناسبة شهر التوعية بالأمن السيبراني – تشرين الأول التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة لدى مختلف شرائح المجتمع.
وبحسب بيان المركز اليوم الاثنين، تُبث رسائل الحملة التوعوية عبر صفحات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى الشاشات الإعلانية في شوارع العاصمة بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ومنتدى المدن الذكية، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين.
وأكد المركز أن التوعية بالأمن السيبراني ليست محصورة بشهر تشرين الأول فقط، بل هي جهد وطني متواصل على مدار العام في ظل ما يشهده العالم من تنامي التهديدات الرقمية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، من محاولات الاحتيال الإلكتروني وسرقة البيانات، وصولاً إلى الهجمات السيبرانية واسعة النطاق التي قد تؤثر على قطاعات حيوية.
وشدد على أهمية تكثيف هذه الجهود خلال شهر التوعية العالمي كفرصة لتوحيد الرسائل وتحفيز المجتمع على تبني السلوكيات الرقمية الآمنة.
كما يعكس استمرار الحملة التزام المركز وشركائه بنشر الوعي الرقمي وتزويد الأفراد بإرشادات وقائية ونصائح عملية تساعدهم على حماية أنفسهم من المخاطر السيبرانية المتزايدة.