أنقرة ستُخضع شمال سوريا لحاكم تركي أعلى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعزيز أنقرة حكمها لـ "محمياتها" السورية.
وجاء في المقال: ذكرت صحيفة "تركيا" نقلاً عن مصادرها، إمكانية تعيين "حاكم أعلى" للجيوب المتمردة في شمال سوريا. ووفقا لتقديراتها، ينبغي لمسؤول رفيع المستوى أن يسيطر بشكل موحد على منطقة العمليات التركية.
وبحسب الصحيفة فإن هذا الإجراء ضروري لإزالة الارتباك لدى السلطات التركية ووضع آلية اتخاذ القرار في يد واحدة.
وكما أوضح خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن الجانب التركي قرر على الأرجح تحسين أدائه في المناطق التابعة له.
وأضاف: "كانت المسؤولية (عن المناطق السورية) سابقا مسندة إلى المحافظات التركية وقيادتها المهتمة بهذه المناطق. والآن، تقرر تغيير هذا المخطط، مع تحوّل الحديث في تركيا إلى أن عملية عودة اللاجئين السوريين يجب أن تجري بشكل أكثر نشاطًا وأن من الضروري القيام بعمل أكثر مركزية في هذا الاتجاه. فقرروا تشكيل هيكل واحد للتعامل مع الوضع في المناطق السورية الخاضعة لتركيا."
ولكن، وفقا لسيمونوف، مبادرة تكليف حاكم واحد بإدارة المناطق السورية تؤمن بشكل فعال اعتبار الجيوب السورية المتمردة محميات تركية.
وأشار ضيف الصحيفة إلى أن "حقيقة أن مقاطعات تركية كانت تشارك بصورة فردية، فيما سبق، في ممارسة الوصاية تفاديا لإبراز دور تركيا في الحكم، فبدا الأمر وكأنه مجرد تعاون بين منطقة تركية ومنطقة سورية، وليس نموذجاً لشراكة أنقرة مع هياكل الحكومة (السورية) المؤقتة. أما تشكيل هيكل مركزي يتولى هذه القضية فقد يزيد من مستوى التدخل التركي في الشؤون السورية. ويبدو أن أنقرة عازمة على العمل على مستوى أعلى".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة بشار الأسد دمشق رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
في 4 أشهر.. صادرات تركيا من السفن واليخوت تتجاوز 457 مليون دولار
تركيا – حقق قطاع السفن واليخوت بتركيا صادرات بأكثر من 457 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، رغم التحديات المرتبطة بارتفاع التكاليف.
وبحسب بيانات وزارة التجارة التركية ومجلس المصدرين، بلغ إجمالي صادرات البلاد في أبريل/ نيسان الماضي وحده 20.9 مليار دولار، بزيادة 8.5 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، فيما تجاوز إجمالي الصادرات في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أبريل 86.2 مليار دولار.
وسجّل قطاع السفن واليخوت أداءً متفاوتًا خلال الفترة المذكورة، حيث بلغت صادراته 82.4 مليون دولار في يناير، و158.7 مليونًا في فبراير، و86.3 مليونًا في مارس، و129.8 مليونًا في أبريل، ليصل الإجمالي إلى 457.4 مليون دولار.
وساهمت العاصمة أنقرة بـ3.87 ملايين دولار من صادرات القطاع خلال الفترة نفسها.
المعارض المتخصصة تدعم القطاعوفي إطار دعم الصادرات، تستضيف أنقرة للمرة الثانية معرض القوارب والمعدات والإكسسوارات البحرية، الذي يستمر حتى 11 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة 60 شركة تعرض أكثر من 250 يختًا وقاربًا.
وقال مراد أصلان، الرئيس التنفيذي لشركة “أرتي بوت شو” المنظمة للمعرض، إن القطاع حقق العام الماضي صادرات تجاوزت ملياري دولار، مشيرًا إلى أن النمو مستمر رغم ارتفاع التكاليف الذي أثر سلبًا على وتيرة الإنتاج.
وأضاف أصلان: “في معرضنا السابق في إسطنبول ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حققنا حجم تجارة بلغ نحو 550 مليون دولار. ونأمل أن نرفع هذا الرقم إلى 650 مليونًا من خلال نسخة أنقرة”.
وأكد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز أرقام الصادرات، قائلاً: “هدفنا الرئيس هو تقديم مساهمة مستدامة للإنتاج والصادرات، في بلدنا الجميل المحاط بالبحار من ثلاث جهات”.
وأوضح أن 13 ألف زائر قاموا بالتسجيل للمشاركة في المعرض الحالي، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من سكان العاصمة ومناطق الأناضول عمومًا.
وأردف: “نعرض قوارب تتراوح أسعارها بين 70 ألف ليرة و4 ملايين (الدولار يعادل نحو 38.7 ليرة)، ونطمح لغرس حب البحر في نفوس الأجيال الجديدة”.
الأناضول