لقاء في مديرية الوحدة لتعزيز جهود التعبئة وإنجاح الدورات الصيفية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش لقاء في مديرية الوحدة، اليوم، برئاسة وكيل أمانة العاصمة المساعد لشؤون الأحياء إسماعيل الجرموزي، سبل إنجاح الدورات الصيفية وتعزيز جهود وأنشطة التعبئة لمواجهة العدوان ونصرة غزة.
واستعرض اللقاء الذي ضم أمين محلي المديرية الدكتور خالد حُميد، ومديري الأمن بالمديرية العقيد بشير المغربي، وشؤون الأحياء سامي مُطهّٙر، ونائب مسؤول التعبئة أحمد الحاضري، وقيادات محلية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، آليات حشد الجهود لدعم وإنجاح الدورات الصيفية ورفع مستوى الوعي المجتمعي والجهوزية لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية.
وأكد الوكيل الجرموزي، أهمية تكاتف الجميع وبذل المزيد من الجهود والتفاعل لإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية التي تهدف لإيجاد جيل واعٍ ومحصّن قادر على مواجهة الحرب الناعمة.
ولفت إلى دور الجميع في تعزيز الصمود والوعي المجتمعي ومواصلة أعمال التعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” والتأهيل والتدريب والخروج في المسيرات المليونية وترسيخ المُقاطعة الاقتصادية للأعداء في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد المشاركون في اللقاء، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، وأن جرائمه لن تثني الشعب اليمني عن مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، منددين بالجرائم الأمريكية البشعة بحق المدنيين والأعيان المدنية في أمانة العاصمة والمحافظات.
وجدَّدوا تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد واعتداء على الوطن.
وأشاد المشاركون، بعمليات القوات المسلحة البطولية ضد العدو الصهيوني والبوارج الأمريكية، مطالبين بالمزيد من الضربات الموجعة ضد الأهداف الصهيونية والأمريكية، انتصارًا لغزة والشعب الفلسطيني.
ودعوا أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية، مشيرين إلى أن الدورات الصيفية فرصة مهمة ينبغي استثمارها، والحرص على الاستفادة من كافة برامجها وأنشطتها التي تسهم في بناء الإنسان دينياً وثقافياً وعلمياً وتنموياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الأحد/ - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط، تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.