بحر والإدريسي يتفقدان المراكز الصيفية بمديرية الزيدية في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
أجرى مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة ، عمر محمد بحر، ورئيس ملتقى الطالب الجامعي ، مسؤول التعبئة العامة، الدكتور ماجد الإدريسي، زيارة تفقدية إلى المركزين الصيفيين “الإمام الحسن بن علي” في قرية الكَدَراء التاريخية، و”العلامة بدر الدين الحوثي” في قرية برخل ، بمديرية الزيدية.
وخلال الزيارة، استمع بحر والإدريسي، بمعية. مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، و مدير أمن المديرية زين العابدين العامري، إلى شرح من القائمين على المركزين حول سير الأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية، ومستوى الإقبال الطلابي على البرامج الصيفية.
وأكدا أن الفعاليات في المركزين تسير وفق الخطط المقررة، مشيدين بالدعم والرعاية المتواصلة للمراكز الصيفيه بمديرية الزيدية.
كما اطلعا مدير التربية ومسؤول التعبئة العامة خلال زيارتهما للصفوف الدراسية على محتوى اليوم التعليمي، وأعربا عن إعجابهما الكبير بما أظهره الطلاب من تميز لافت، يعكس جودة الأداء والإعداد.
وأشاد بحر والإدريسي بالمستوى العالي الذي وصل إليه المركزان، واللذان قدّما نموذجًا مبكرًا للتفوق في إطار المراكز الصيفية من خلال التلاحم الفاعل بين محتوى الدورات وخبرات الطواقم الإدارية والتعليمية، بالإضافة إلى نجاحهم في اكتشاف وتوجيه قدرات الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
ومؤكدان أن هذا التميز يعكس الثقة المتزايدة بالمراكز الصيفية، ودورها الفاعل في تنمية جيل مستنير بالثقافة القرآنية، وقادر على مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف الهوية الإيمانية للأمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال الأيام الأربعة الماضية يبقى ضئيلاً وغير كافٍ، رغم ما يُوصف بالزخم الدولي والضغوط السياسية المتزايدة على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الاحتلال يتعمد تأخير تفريغ الشاحنات عبر إجراءات تفتيش بطيئة ومعقدة، ثم يحتجزها في الساحة الخارجية للمعابر، ويُفرغ جزءًا صغيرًا منها عبر طرق غير آمنة، ما يجعلها عرضة لسيطرة قطاع طرق أو جموع الجوعى، مؤكدا أن الاحتلال يمعن في تعميق الكارثة الإنسانية بغزة، ويضلل العالم بادعائه تطبيق هدنة إنسانية، في حين أن أعداد الشهداء والضحايا ما زالت في تصاعد مستمر.
وأشار الشوا خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن توزيع المساعدات لا يتم حتى الآن وفق آلية إنسانية منظمة، موضحًا أن الأجدى أن تُوزع المساعدات من خلال الأمم المتحدة وشركائها المحليين والدوليين، بما يضمن كرامة المدنيين وسلامتهم، بدلًا من الفوضى التي نراها على الطرقات، مضيفا: "ما يُعرف بمؤسسة غزة الإنسانية لا تمثل جهة موثوقة، بل باتت كما وصفها 'كمين موت' للمدنيين، ويجب محاسبتها.
وفي ما يخص المعابر، أوضح الشوا أن معبر كرم أبو سالم هو البوابة الأساسية لدخول المساعدات، إلى جانب معبري زكيم وكيسوفيم اللذين يُستخدمان بشكل محدود، مؤكدًا أن الأولويات في الوقت الحالي تشمل المواد الغذائية والطبية، وخاصة تلك المرتبطة بعلاج سوء التغذية لدى الأطفال، ونوّه إلى أن نحو 30% من أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم، بحسب تقارير الأمم المتحدة، مطالبًا بإدخال فرق طبية متخصصة فورًا لدعم الطواقم العاملة داخل القطاع.
اقرأ أيضاًأمجد الشوا: 3 أيام غير كافية لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
أمجد الشوا: إسرائيل تستغل العجز الدولي في تضييق الخناق على سكان قطاع غزة
أمجد الشوا: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام