الفنان هاني شنودة يدعم زياد ظاظا في العرض الخاص لمسلسل برستيج
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
انطلقت منذ قليل احتفالية العرض الخاص لمسلسل برستيج بحضور المخرج عمرو سلامة والطفل عمر شريف والمخرج محمد دياب وغيرهم من أبطال العمل.
. بدء الاستعدادات لعرضه ومشاركته بالمهرجانات
وحضر الموسيقار هاني شنودة برفقة المغني زياد ظاظا وحرص على التواجد برفقته والتقاط الصور مع أبطال العمل.
وشهدت الاحتفالية أول ظهور للفنان بسام رجب الذي يشارك في مسلسل برستيج لأول مرة بعد غياب برفقة ابنته فريدة.
كما تواجدت الفنانة دينا في العرض الخاص، إلى جانب الفنان محمد عبد الرحمن توتا ومصطفى غريب.
يشارك في بطولة برستيج عدد كبير من الأبطال من بينهم محمد عبد الرحمن الذي ظهر في البرومو بدور عامل المقهى الذي يتحوّل إلى شاهد مفتاح في الجريمة، ومصطفى غريب كمحامٍ يجد نفسه وسط دوامة من الأسرار.
وكشف المقطع التشويقي جانبًا كوميديًا ساخرًا بين الأبطال، خاصة أثناء محاولاتهم العشوائية لحل جريمة قتل غامضة.
المفاجأة الأكبر في الإعلان كانت ظهور النجمة الكبيرة يسرا، التي أطلت بإطلالة خاصة ترافقها أغنيتها الكلاسيكية "حب روح للناس يا حب"، ما أضاف جرعة حنين وسحر درامي زاد من حماسة الجمهور. كما يضم العمل عددًا من ضيوف الشرف المميزين، من بينهم: أحمد داوود، المخرج معتز التوني، محمد ثروت، وشيماء سيف.
وفي تصريح خاص، قال المخرج عمرو سلامة :"لقد كانت تجربة تصوير هذا المسلسل مثيرة للغاية، حيث جمعتنا طاقم عمل موهوب وأفكار جديدة. أنا متحمس لرؤية كيف سيظهر العمل وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور"
يُعرض مسلسل "بريستيج" حصريًا على "يانغو بلاي" ابتداءً من 24 أبريل، عبر 8 حلقات تُطرح بمعدل حلقتين أسبوعيًا، كل خميس في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة.
المسلسل من إخراج عمرو سلامة وتأليف إنجي أبو السعود، ويضم فريق عمل حقق نجاحات كبيرة في أعمال مثل "سفاح الجيزة" و"بيمبو". يشارك في البطولة محمد عبد الرحمن، مصطفى غريب، راندا عوض، دينا، سامي مغاوري، بسام رجب، آلاء سنان، أمينة البنا، معاذ نبيل، وعمر الشريف، إلى جانب مغني الراب زياد ظاظا وصانع المحتوى عبد العاطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برستيج هاني شنودة زياد ظاظا فی العرض الخاص
إقرأ أيضاً:
الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير التخطيط الأسبق نوري الدليمي، يوم الأحد، أن حل الأزمات الثلاث “السكن، البطالة، التصحر”، يكمن بتشغيل الشباب بالقطاع الخاص، سواء الصناعي أو الزراعي، فضلا عن توعية الشباب وتغيير مفهومهم بالسعي نحو الوظيفة الحكومية.وقال الدليمي،في حديث صحفي، إن “الحديث عن تحديات وزارة التخطيط، لا يتم دون النظر إلى السياق الأوسع الذي تمر به مؤسسات الدولة، فالوزارة تقف في قلب المعادلة الاقتصادية والتنموية، وتواجه تحديات مركبة تتمثل في ضعف الإمكانات الاستثمارية مقابل اتساع المتطلبات السكانية والخدمية، وتعاظم الإنفاق التشغيلي الذي يستهلك أكثر من ثلثي الموازنة العامة”.وأضاف “على الرغم من توفر الكفاءات والخبرات في مؤسسات الوزارة، إلا أن طبيعة العمل التخطيطي تتطلب دعماً مستمراً على مستوى تحديث أدوات العمل، وتعزيز قدرات الموظفين، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وهذا التحديث ضرورة حيوية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية السريعة والاستجابة الفاعلة لمتطلبات التنمية في العراق، واعتماد حلول مستدامة”.وطرح الدليمي، إشكاليات ثلاث، وهي “السكن، البطالة، التصحر”، هذه الأزمات تُعد من أعقد التحديات التنموية، لكنها ليست عصية على الحل، ومن تجربتي، فإن المفتاح الأساسي لمعالجتها يكمن في التشغيل الواسع والمنظم للشباب في القطاع الخاص، مع ضمان حوافز ومزايا موازية للقطاع العام”.وتابع “حين أطلقنا المشروع الوطني لتشغيل الشباب، جعلنا من القطاع الزراعي نقطة انطلاق استراتيجية، كونه لا يُعالج البطالة فقط، بل يساهم أيضًا في تقليص التصحر، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، لا سيما في المناطق الريفية، فضلاً عن كونه عامل محوري لتشغيل العديد من القطاعات”.ولفت إلى أن “تفعيل هذا المسار التنموي يتطلب إرادة سياسية، ودعم تشريعي، وتمويل حكومي منصف، إلى جانب شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وهنا أود ان اشيد بمبادرة “ريادة” التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لتشغيل الشباب والتي أنا أحد أعضائها”. وأكمل حديثه “القطاع الخاص في العراق لم يُمنح بعد الدور الفاعل الذي يستحقه، ما زال يعاني من قيود وتعقيدات في بيئة العمل، وضعف في التشريعات المشجعة، ومحدودية التمويل، وبُعده عن صنع القرار الاقتصادي، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة والفاعلة التي بذلها السوداني، إلا ان التراكمات السابقة تحتاج إلى دعم موحد من جميع الفعاليات الوطنية، ووقت أكبر للحصول على نتائج يلمس المواطن أثرها بشكل أوضح”.ولفت إلى انه “مع ذلك، نثمن الجهود التي بُذلت خلال السنوات الأخيرة لتحسين بيئة الاستثمار وتبسيط الإجراءات وتأسيس المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص، الذي وضعنا أسسه في فترتنا الوزارية”.وحول الحلول، بين أن “المطلوب اليوم هو نقلة نوعية تقوم على منح القطاع الخاص دوراً حقيقياً في قيادة مشاريع التنمية، لا أن يكون مجرد منفّذ فرعي، مع ضمان التوازن بين دور الدولة وبين حرية السوق. فبلا قطاع خاص فاعل، لن يكون هناك اقتصاد ديناميكي ولا فرص عمل مستدامة”. وبشأن البطالة، أشار الدليمي إلى أن “البطالة ليست أزمة طارئة، بل هي نتيجة لتراكمات طويلة لضعف التخطيط التنموي وضعف التنسيق بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق، وفي جميع الخطط التي اعتمدتها قبل المنصب الوزاري وبعده رفعت شعار: ” الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل الوطن”.واستطرد “لدينا ثروة بشرية هائلة من الشباب والخريجين الذين لا ينقصهم الطموح، بل تنقصهم البيئة الداعمة، ومعالجة هذا الملف تحتاج الى توحيد جميع الجهود وتغير مفهوم السعي الدائم نحو الوظيفة الحكومية، وتعزيز مفهوم القطاع الخاص وتنشيط القطاعات الإنتاجية”.وأوضح “معالجة البطالة تتطلب رؤية وطنية متكاملة تشمل: إصلاح التعليم وربطه بسوق العمل، وتوفير تمويل للمشاريع الصغيرة، تشجيع ريادة الأعمال، وتوسيع الاستثمار المحلي والأجنبي”.وختم حديثه لـ”لن نتجاوز هذه التحديات ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص، ووضوح في الرؤية، وثقة متبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة، فالعراق بحاجة إلى التخطيط بعيد المدى، إلى استثمار كل دينار بطريقة تحقق نتائجملموسة، والأهم من ذلك إلى إرادة مدعومة من الفعاليات السياسية”.