أبوظبي: عدنان نجم
اختتمت فعاليات معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS أبوظبي 2025، وأقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بعد ثلاثة أيام حافلة بالابتكار، والشراكات، والرؤى المستقبلية التي عززت مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في التنقل الكهربائي.
وشهد اليوم الختامي إطلاق مبادرة «مجلس المركبات الكهربائية»، بتنظيم وزارة الطاقة والبنية التحتية، وهي منصة حوارية مفتوحة جمعت تحت مظلتها نخبة من المسؤولين الحكوميين، وروّاد القطاع، والمستثمرين والخبراء لمناقشة مستقبل التنقل الكهربائي في الدولة والمنطقة.


وتناول المجلس مجموعة من المحاور الحيوية شملت البنية التحتية الوطنية للمركبات الكهربائية، وتكامل الشبكات الذكية، والبيئة التشريعية، وفرص الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وجاءت المبادرة لتأكيد التزام الوزارة بدعم الاستدامة، وتسريع التحول نحو النقل النظيف، ضمن إطار مستهدفات الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما شهد اليوم الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي «Green Power Consultancy» و«Egypt Distribution» في خطوة تعزز الدور الإقليمي لمؤتمر EVIS محفزاً للتعاون عبر الحدود وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة والتنقل.
وقال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لشركة «نيرفانا» للمعارض والمؤتمرات: «يمثل إطلاق المجلس المركبات تطوراً طبيعياً لمسيرة EVIS، حيث لم يعد الحدث مجرد منصة لعرض التكنولوجيا؛ بل أصبح حاضنة للأفكار ورسم السياسات. هذا يعكس رؤية الإمارات في ريادة الحوارات وصياغة التوجهات المستقبلية للتنقل المستدام في المنطقة».
وقال هشام البحري، المدير التنفيذي للعمليات في الشركة: «ما شهدناه خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز التوقعات، من حيث مستوى المشاركة، وعمق النقاشات، ونوعية الشراكات. لقد أصبحت قمة EVIS منصة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر نظافة وكفاءة في النقل، ونحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الإنجاز».
واختتم المؤتمر أعماله بنجاح، بعد أن جمع تحت سقف واحد مجموعة من أبرز مصنّعي المركبات الكهربائية، ومزودي البنية التحتية، وصنّاع القرار، والمستثمرين، بدعم «أدنوك» للتوزيع، ومواصلات أبوظبي، وUAEV. وقد تميزت فعالياته بالعروض الحية، الإطلاقات التقنية، والجلسات الحوارية التي عززت موقع أبوظبي مركزاً للابتكار في التنقل المستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي الوطني للمعارض أبوظبي المرکبات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

قطر.. تدشين إستراتيجية البيانات خطوة مهمة للحوكمة

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ورئيس المجلس الوطني للتخطيط، دشن سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس المجلس الوطني للتخطيط، الاستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء، خلال حفل أقيم أمس، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين الحكوميين.

وقال معاليه في منشور عبر منصة X: دشّن المجلس الوطني للتخطيط الاستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء، التي تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز حوكمة البيانات وتيسير الوصول إليها في ظل التحول الرقمي المتسارع، كما ستُسهم في دفع التطور في مجال البيانات والإحصاء، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.

تُعد الاستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء بمثابة إطار استراتيجي لتعزيز حوكمة البيانات، وتيسير الوصول إليها، وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة في ظل التحول الرقمي المتسارع. وترتكز الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية: تحقيق أعلى مستوى من الموثوقية للبيانات والإحصاءات من خلال مركز الإحصاء الوطني؛ وبناء منظومة وطنية مترابطة ومتكاملة للبيانات؛ وتوظيف تقنية البيانات والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في كافة العمليات على أن يكون مركزالإحصاء الوطني ضمن أفضل المراكز الإحصائية عالمياً.

ويأتي تدشين الاستراتيجية بالتزامن مع مرور عام على إنشاء المجلس الوطني للتخطيط بموجب القرار الأميري رقم 13 لسنة 2024، ليكون بمثابة المحرك الوطني لدفع أجندة التنمية في دولة قطر، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والوزارات والقطاع الخاص والخبراء، بما يضمن التخطيط القائم على البيانات، وتحقيق نتائج مستدامة ذات أثر وطني ملموس على المديين القريب والبعيد.
وفي كلمة خلال حفل التدشين، قال سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط: «لقد وضعت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في صميم أولوياتها تمكين دولة قطر من الاستعداد للمستقبل، من خلال مواكبة التوجهات العالمية واستشراف المتغيرات المستقبلية، وتبنّي أحدث الوسائل التكنولوجية، المبنية على البيانات ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي. وقد جاءت الاستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء كخطوة

استباقية تهدف إلى ترسيخ ريادة قطر، وتعزيز جاهزيتها المستقبلية».

وأضاف سعادته: «نفخر بما أنجزناه في المجلس الوطني للتخطيط خلال عامه الأول، وقد حرصنا خلال هذا العام على بناء الأنظمة والشراكات والقدرات اللازمة لتفعيل المرحلة التنفيذية من استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، والتأكد من تحقيقها أثراً ملموساً وشاملاً ومستداماً في مسيرة دولة قطر نحو عام 2030 وما بعده».وعلى مدى عام كامل، برز المجلس الوطني للتخطيط كدعامة أساسية في منظومة التنمية الوطنية لدولة قطر. فمنذ تأسيسه، انطلق المجلس برؤية واضحة تتمثل في تعزيز أجندة التخطيط الاستراتيجي للدولة وترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس.

وباعتباره الجهة التي تشرف على تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تشكل المرحلة الأخيرة من رؤية قطر الوطنية 2030، حرص المجلس على ضمان أن تعكس جميع مبادراته تطلعات الدولة وتعبر عن هويتها وقيمها السامية. وقد كان تفعيل استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة بمثابة نقطة تحول جذرية، إذ انتقلت من حيز التخطيط إلى ميدان التنفيذ الفعلي. ويعتبر من أوضح الشواهد والأمثلة على التنفيذ الناجح للاستراتيجية، الأداء الاقتصادي المتميز والنموالحقيقي الملحوظ لاقتصاد دولة قطر في عام 2024 حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.4%، مدفوعاً بالأنشطة غير الهيدروكربونية والتي بلغت نسبة نموها 3.4%. وقد بُذلت جهود عدة مشتركة لتعزيز بيئة أعمال تنافسية متطلعة للمستقبل، ومن أهم الإنجازات تخفيض كبير يصل إلى 90% في تكلفة التسجيل التجاري. وقد ساهم هذا الإنجاز.

– بيانات وطنية متكاملة

إضافة إلى ذلك، نظَّم المجلس الوطني للتخطيط النسخة الأولى من ملتقى التنمية الوطنية، بمشاركة أكثر من 450 ممثلا عن القطاع الخاص المحلي والدولي. وتمحور الملتقى حول أجندة التنمية الاقتصادية، موفراً منصة للحوار لتعزيز الدور البارز للقطاع الخاص في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.

واسترشاداً بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، حول أهمية البيانات في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ، أطلق المجلس منذ يناير الماضي مجموعة من المبادرات الرامية إلى تأسيس بنية بيانات وطنية متكاملة. ومن أبرز هذه المبادرات:

• إطلاق البرنامج الوطني للبيانات والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء قاعدة البيانات المركزية.

• إصدار لوائح البيانات، من سياسة البيانات الوطنية، إلى معايير البيانات الوطنية، والدليل الوطني الإرشادي لإدارة البيانات.

• إطلاق مؤشر قطر لثقة البيانات، وهو مؤشر فريد من نوعه يهدف إلى قياس مستوى الثقة في البيانات عبر تقييم جودتها ومدى التزامها باللوائح الوطنية للبيانات.

• تطوير منصة «رؤى قطر(QInsights)»، والتي تُعد جزءاً من مشروع قاعدة البيانات المركزية، وتحتوي على 119 مؤشراً خاصاً بالمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قطر.. تدشين إستراتيجية البيانات خطوة مهمة للحوكمة
  • إطلاق "منصة شباب شمال الباطنة" لتعزيز دور الشباب في التنمية المُستدامة
  • أمانة منطقة الحدود الشمالية تُدشِّن منصة “إنجاز” لتطوير إدارة مشاريع البنية التحتية
  • انطلاق أعمال ترميم طريق أبين الدولي: خطوة مهمة لتحسين البنية التحتية
  • إطلاق "منصة التنقل الموحدة" لحجز عربات المسجد الحرام.. إليك الرابط
  • بخطوات سهلة.. كيف تستفيد من منصة التنقل الموحدة بالحرم المكي؟
  • أبوظبي تشهد إطلاق منصة "ألف كتاب وكتاب" البريطانية عبر المربع الرقمي
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025: منصة شعرية مفتوحة للموهبة والخبرة
  • نواب: إنشاء الوطني للسياحة الصحية خطوة مهمة لتعظيم الاستفادة من مواردنا
  • ألمانيا تختتم مشاركتها في سوق السفر العربي 2025 بتسليط الضوء على الاستدامة كأولوية رئيسية