قوات الاحتلال تقتحم نابلس و5 إصابات برصاص المستوطنين بالأغوار
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في حين أصيب 5 فلسطينيين برصاص المستوطنين في قرية بردلا بالأغوار الشمالية في الضفة.
وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين أحرقوا خيمة وحظيرة أغنام في قرية بردلا بالأغوار الشمالية، ومنعوا مركبة الإطفاء من الوصول وإخماد الحريق. كما احتجزت قوات الاحتلال مركبة الاسعاف التي نقلت المصابين عند حاجز الحمرا وعرقلت وصولهم الى المستشفى .
وتجمع المستوطنون عند مفارق الطرق القريبة من قرية بردلا واعتدوا على مركبات الفلسطينيين وسط تغزيزات من شرطة وقوات الاحتلال التي وصلت المنطقة .
مستوطنون يعرقلون وصول مركبات الإسعاف والاطفاء إلى قرية بردلا في الاغوار الشمالية بعد حرقهم أراضي ومنزلاً في القرية pic.twitter.com/m4ZtDTZI4v
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 23, 2025
وفي محافظة طوباس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جريحين سقطا فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عين البيضا.
من جهتها أفادت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية واعتقلت فلسطينياً.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى المخيم بعد اقتحام القوة الخاصة. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ونصبت الحواجز وفتشت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم.
إعلانوفي تطور آخر أصيب فلسطينيون جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين على أهالي بلدة سنجل شمالي رام الله في الضفة الغربية.
وتصدى أهالي البلدة للمستوطنين الذين هاجموا البلدة تحت حماية قوات الاحتلال. وأكدت مصادر للجزيرة أن عائلات فرت من منازلها بعد قيام مستوطنين بحرق خمسة منازل إضافة إلى مركبات وأراض زراعية.
#صور| من تشييع جثمان الشهيد الطفل مثقال أبو الهيجاء، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غربي جنين. pic.twitter.com/fLuRKL41FM
— فلسطين بوست (@PalpostN) April 23, 2025
استشهاد طفلوكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أمس الأربعاء استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في بلدة اليامون غربي جنين، وبذلك ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها قبل 93 يوما إلى 40 شهيدا.
وأكد مصدر طبي في منطقة "مركز الهدف" باليامون للجزيرة استشهاد الطفل محمود مثقال ابو الهيجاء البالغ من العمر أربعة عشر عاماً.
وأوضح المصدر أن الطفل استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الفخذ والبطن.
وأقرت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، بقتل الطفل الفلسطيني، بدعوى محاولته إلقاء عبوة ناسفة تجاه جنودها.
وقد شيع أهالي بلدة اليامون غرب جنين جثمان الطفل محمود أبو الهيجا، إلى مثواه الأخير.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة من عدة مواقع، وأكدت مصادر للجزيرة اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وفي تطور آخر أفادت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت صباح أمس الأربعاء المدخل الغربي لمخيم جنين ببوابة حديدية وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت قرب دوار العودة في محيط المخيم.
وتزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف وتفجير داخل المخيم.
إعلانوقالت المصادر، إن قوات الاحتلال واصلت اليوم عمليات تفجير المنازل وتدمير وتجريف البنى التحتية في المدينة والمخيم في ظل العملية العسكرية المتواصلة لليوم الـ92 على التوالي.
مسيرة الأعلامفي هذه الأثناء قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ دعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر المقبل تطور خطير في تهويد المسجد وفرض السيادة الكاملة عليه.
وأكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس" هارون ناصر الدين أن دعوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في حق المسجد الأقصى المبارك وعموم مدينة القدس المحتلة ما يستوجب النفير والحشد لإفشال مخططات التهويد الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات وتجريف وقطع للطرقات بالضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام في مناطق متفرقة، بالتزامن مع عمليات عسكرية ميدانية، وسط إغلاق للطرق والحواجز العسكرية أمام حركة الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين، أحدهم جروحه خطيرة، برصاص مستوطنين في بلدة صوريف شمالي الخليل.
بدوره، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في صوريف، إحداهما خطيرة بالرقبة، والأخرى بالبطن، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ارتقاء الشاب محمد أحمد الهور؛ جرّاء عدوان الاحتلال والمستوطنين على بلدة صوريف شمال الخليل. pic.twitter.com/0XqiPuUOIC
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 19, 2025
تجريف المحلات والمنشآت التجاريةوجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل عدد كبير من المحال والمنشآت التجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها العسكرية والجرافات مدخل البلدة والطريق الرئيسي الواصل بين مدينة الظاهرية وبلدة الرماضين جنوب الخليل، وأغلقت الطريق تماما، ومنعت تنقل الفلسطينيين، وجرفت مداخل عدد كبير من المحلات والمنشآت التجارية، وأنشأت خندقا على طول الطريق.
وأضافت المصادر للجزيرة أن المحلات والمنشآت هي عبارة عن سلسلة من المتاجر تنتشر على طول الطريق، وتشكل مصدر دخل أساسي وحيوي لعدد كبير من الأسر والعائلات، وأن الاحتلال يهدف -من وراء عمليات التجريف تلك- إلى منع وصول الفلسطينيين إليها وإجبار أصحابها على إغلاقها.
وأخطرت قوات الاحتلال قبل نحو أسبوع أكثر من 30 محلا ومنشأة تجارية بالهدم في تلك المنطقة، وهدمت في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي ما يزيد على 40 محلا ومنشأة تجارية في المنطقة ذاتها، بعد أن أجبرت أصحابها على إخلائها بالقوة.
ووفق شهود عيان، هاجم مستوطنون منطقة واد الوطاوط في البلدة، وأشعلوا النيران بالأراضي الزراعية، وعندما حاول السكان التصدي لهم، أطلق المستوطنون الرصاص الحي، مما أدى إلى وقوع إصابات.
مشاهد توثق هجوم المستوطنين على أطراف بلدة صوريف شمال الخليل، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجراح خطيرة. pic.twitter.com/Gac03yU3s5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 19, 2025
إعلانوتعيش مختلف مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية تصعيدا ميدانيا مستمرا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، تشمل اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها وتخريب ممتلكاتهم، مما يفاقم من الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) خلال مايو/أيار الماضي تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلحة وفرض وقائع على الأرض، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.