إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي بالقليوبية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي فى القليوبية، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ويقع المستشفى تحت الإنشاء، وهو ضمن مشروعات "حياة كريمة" بالمحافظة، والذي أوشك على الانتهاء، واستمع رئيس الوزراء لشرح وافٍ حول مساحة مستشفى شبين القناطر المركزي، وأقسامه، والموعد المحدد لانتهاء تنفيذه بالكامل، وموعد تشغيله والمقرر العام المقبل، حسب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته التفقدية بتأكيد حرص الحكومة على متابعة تقدم تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تُعد أكبر مشروع تنموي شامل يهدف إلى تحسين مستوى الحياة والخدمات في المناطق الريفية المصرية، والارتقاء بأوضاع ملايين المواطنين في المحافظات المختلفة.
وخلال الجولة، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح تفصيلي من مدير المشروع، أوضح خلاله أن المستشفى تقام على مساحة 16 ألف متر مربع، ويقام المبنى الرئيسي على مساحة 4500 متر مربع، وتضم المستشفى 380 سريرًا موزعة كالتالي: " 48 سريرًا للغسيل الكلوي، 6 غرف عزل، 27 سرير عناية مركزة، 8 أسرة عناية أطفال، 6 غرف عمليات، 21 حضّانة، 23 عيادة خارجية، 35 غرفة كشف، 15 غرفة للعلاج الطبيعي، 173 سرير إقامة" ويقوم على تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، بتكلفة إنشائية متوقعة تبلغ نحو 3.2 مليار جنيه.
وأكد محافظ القليوبية، خلال تفقده، أن المشروع يُعد صرحًا طبيًا ضخمًا تم إنشاؤه في وقت قياسي، ويخدم كافة المراكز الطبية بمدينة شبين القناطر، في إطار مبادرة "حياة كريمة". وأضاف أن نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع بلغت 70%، ويتم العمل بوتيرة متسارعة للانتهاء من المشروع ودخوله الخدمة خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن المستشفى تضم أربعة مبانٍ رئيسية، تشمل: المبنى الرئيسي، مبنى تجميع البلازما، مدرسة للتمريض، ومبنى الغازات الطبية، كما تم الانتهاء من توريد جميع مكونات المشروع من محولات كهربائية، وشيلرات، وجارٍ العمل حاليًا على تأسيس منظومتي التكييف المركزي والحريق، بالإضافة إلى أعمال التشطيبات الداخلية ودهانات الواجهات.
وفيما يتعلق بمبنى تجميع البلازما، أوضح المحافظ أن أعمال التشطيبات والدهانات تُجرى حاليًا في الطابقين الأول والثاني، إلى جانب تنفيذ أعمال البلاط والسيراميك، وقد بلغت نسبة التنفيذ بهذا المبنى نحو 90%.
كما أشار إلى الانتهاء من إنشاء مبنى مدرسة التمريض، وجارٍ الانتهاء من التشطيبات الداخلية بكافة الطوابق. وتم كذلك الانتهاء من تنفيذ المباني الإدارية، والتي تشمل غرف المحولات، والمولدات، وغرف الحراسة والأمن، بالإضافة إلى بناء السور الخارجي للمستشفى.