عقد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية، المهندس مازن بخرجي، اجتماعاً تنسيقياً بمقر الوكالة، ضم ممثلين عن فرع وزارة النقل ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة.
وهدف الاجتماع بشكل رئيسي إلى مراجعة ومناقشة المشاريع الحيوية المتقاطعة بين الأمانة ومشاريع وزارة النقل، بما في ذلك المحاور الحيوية والطرق المحورية والتقاطعات، وذلك لضمان موائمة أهدافها مع مستهدفات جودة الحياة، والإسهام بفعالية في تحسين الحركة المرورية وتقليل نسب الازدحام في مدن المنطقة.

تطوير الطرق المحوريةوأكد المهندس بخرجي خلال الاجتماع حرص أمانة المنطقة الشرقية الشديد على المواءمة والتنسيق المستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة، لضمان تطوير شامل للطرق المحورية ومعالجة استباقية للنقاط الحرجة التي تشهد كثافة مرورية عالية، سواء من حركة المركبات أو المشاة.
أخبار متعلقة الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةالأماكن والمواعيد.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقيةوشدد على أهمية إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة ورفع كفاءة شبكة الطرق للوصول إلى أعلى مستويات السلامة الممكنة، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة تضمن التكافؤ والتنسيق بين جميع المشاريع الجارية والمستقبلية.مراجعة وتنسيق السلامة المروريةكما شدد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع على الأهمية القصوى لاستمرار هذا التنسيق الفعال والبناء مع فرع وزارة النقل ولجنة السلامة المرورية، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الانسيابية الممكنة في شبكة الطرق على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف أيضاً إلى تحسين المشهد الحضري العام للمدن بشكل متكامل، ليواكب النمو المتسارع ويلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى الشراكات الاستراتيجية لضمان تنفيذ طرق ذات كفاءة عالية تعكس تطلعات المواطنين والمقيمين، وتتماشى بشكل وثيق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المرورية الشرقية وزارة النقل السلامة المرورية المحاور الحيوية المنطقة الشرقية الطرق المحورية شبكة الطرق المشاريع الحيوية

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترفض "بشكل قاطع" إجراء وزارة الخارجية الفرنسية

 أعربت الجزائر، مساء الاثنين، عن رفضها بشكل قاطع للإجراء "التمييزي" المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية يستهدف حصريا الموظفين الجزائريين المعتمدين للوصول إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن مصدر مطلع، قوله إن المديرية العامة للبروتوكول بوزارة الخارجية استلمت المذكرة الشفوية من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بتاريخ 7 أغسطس، والمتعلقة باقتراح إجراء مؤقت جديد بشأن وصول الموظفين الجزائريين المعتمدين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية.

ويشير الإجراء الفرنسي المؤقت إلى مرافقة الموظف أو الموظفين الجزائريين المكلفين بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية من قبل أعوان شرطة في جميع الأوقات. كما يفرض، قبل أي عملية نقل أو استلام للحقيبة الدبلوماسية، تقديم طلب مكتوب إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية يجب أن يتم إيداعه قبل 48 ساعة من العملية المذكورة.

 وأوضح ذات المصدر أن هذا الإجراء الجديد يتعارض بشكل أساسي مع التزام فرنسا بضمان حسن سير البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة على الأراضي الفرنسية. كما يعيق حسن سير البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية في فرنسا.

ولفت أن المادة 25 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن الدولة المعتمدة تمنح جميع التسهيلات لأداء وظائف التمثيل الدبلوماسي. فيما تفرض المادة 5 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية على الدولة المضيفة السماح للمكاتب القنصلية بأداء وظائفها بكل حرية.

 وأبرز أن نفس الإجراء الجديد المبلغ عنه إلى الجانب الجزائري فيما يتعلق بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية، يعد انتهاكًا للالتزام الذي يقع على عاتق فرنسا، وفقا للمادة 27 الفقرة 7 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وينص هذا الالتزام صراحة على حق أي بعثة دبلوماسية في إرسال أحد أعضائها المعتمدين لاستلام الحقيبة مباشرة وبحرية من قائد الطائرة.

وقال المصدر المطلع، إنه في إطار احترام التزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، تمنح فرنسا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بطاقات وصول دائمة إلى مناطق الأمان ذات الوصول المنظم في المطارات، موضحا ان أي إجراء يستبعد البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية من هذا النظام المعمول به يعد انتهاكًا صارخًا لالتزام معترف به بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية.

وكشف إن الإجراء الجديد للخارجية الفرنسية يستهدف حصريًا موظفي البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، كونه يمثل معاملة تمييزية تتعارض مع مبدأ عدم التمييز تجاه البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة لدى الدولة المضيفة، وهو مبدأ معترف به بموجب المادة 47 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 72 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

 وأشارت الخارجية الجزائرية أن إلى الإجراء الجديد المبلغ عنه يتناول فقط حالة سفارة الجزائر في باريس، ويتجاهل وضع المكاتب القنصلية الجزائرية الموجودة على الأراضي الفرنسية التي يمنع على موظفيها من الحصول على بطاقات وصول دائمة إلى المناطق المخصصة في المطارات لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية.

وللأسباب التي تم ذكرها، عبرت الخارجية الجزائرية عن رفضها بشكل قاطع للإجراء المؤقت المقترح من قبل الخارجية الفرنسية، مشددة على أن الحل الوحيد الذي يتوافق مع الالتزامات الدولية والثنائية لفرنسا يكمن في استعادة بطاقات الوصول الدائم لصالح موظفي البعثة الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية في فرنسا.

وأكدت أنه بمجرد استعادة هذه البطاقات، ستقوم الجزائر، من جانبها، برفع التدابير المماثلة التي اعتمدتها في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل.

 

مقالات مشابهة

  • للمسافرين على الطرق الصحراوية.. اتصل تصلك سيارة الإغاثة المرورية
  • الجزائر ترفض "بشكل قاطع" إجراء وزارة الخارجية الفرنسية
  • غبار كثيف في الرويشد وأمطار غزيرة في الأزرق الجنوبي ومعان
  • دبي تطلق منصة رقمية ذكية لمراقبة وتحليل الحركة المرورية في الإمارة
  • مختص بالسياحة يوضح حقوق النزلاء في مرافق الضيافة
  • طرق دبي تطلق منصة ذكية لمراقبة الحركة المرورية
  • “الداخلية” تطلق مبادرتها “يوم بلا حوادث” لتعزيز السلامة المرورية
  • المالكي لـ سانا: المنظمة مستمرة في عملياتها الإنسانية في المنطقة الجنوبية رغم الاستهداف، لكنها ستقوم بمراجعة وتعديل إجراءات الأمان لضمان وصول الفرق إلى المواقع المستهدفة بشكل آمن.
  • السلامة المرورية .. جهود متكاملة لتعزيز الالتزام وخفض الحوادث في سلطنة عمان
  • روشتة برلمانية لحل أزمة الزيوت المستعملة وتدويرها بشكل آمن