فلسطين – أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تبرع لنا بـ30 ألف طن من القمح وسيتم تحويلها لغزة، مؤكدا أن إنهاء الاحتلال هو الضمان لأمن واستقرار فلسطين والمنطقة.

وفي كلمة له خلال أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: “لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة”، قال عباس إن “بوتين تبرع لنا بـ30 ألف طن من القمح، وبعد إذنكم سيذهب إلى غزة، لا يوجد شيء في غزة، على الأقل أن نرسل لهم الخبز”.

وأشار إلى أن “200 ألف من أهالي غزة لا يمكن اعتبارهم خسائر تكتيكية كما يدعون من صنعوا نكبة الإنقسام”.

ووصف تهجير السكان من القطاع بأنها “نكبة جديدة”، مشددا على أنه “شعبنا صامد في غزة ويرفض التهجير ولن نسمح بدفعه للخروج من القطاع، ولا يمكن أن نسمح بنكبة جديدة”.

وأضاف: “أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وانسحاب الاحتلال من كامل القطاع، كما أن حركة حماس ملزمة أمامنا وأمام شعبنا بأن تنهي استيلاءها على الحكم والسلطة في قطاع غزة”، معتبرا أنه “ليس أمينا على مستقبل شعبنا من يعتبر نفسه شيئا ويعتبر شعبه شيئا آخر”.

وأكد أن “ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة، ونحن سنواصل النضال والعالم من واجبه أن يقف معنا حتى ننتزع حقوقنا المشروعة”.

ولفت عباس إلى أنه “ما دامت هناك حرب فإن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو باق في الحكم”، وتابع قائلا: “قوى عظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تستخف بالقانون الدولي وتصر على استمرار سياسة الكيل بمكيالين تجاه حقوق شعبنا”.

وشدد على أن “نجاحنا في مواجهة التحديات يتطلب الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها”.

 

المصدر: “وفا”+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: أبو مازن قدم تعهدات غير مسبوقة بالإصلاح ويعد بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها

فرنسا – أعلنت فرنسا امس الثلاثاء حصولها على تعهدات جديدة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء إصلاحات غير مسبوقة تشمل تجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها.

ويأتي هذا في تطور تشهده المنطقة قبل أسبوع من مؤتمر دولي قد تشهد فيه باريس تحولا لتصبح أبرز قوة غربية تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

ونقل قصر الإليزيه عن رسالة تلقاها الرئيس إيمانويل ماكرون من عباس، أدان فيها هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة الفصائل، ودعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن، مع تأكيده على التزامه بحزمة إصلاحات.

وأشار البيان الرئاسي الفرنسي إلى أن الرسالة تضمنت تعهدات وصفها بـ”غير المسبوقة”، دون تفاصيل محددة، مع نقل تصريح للرئيس الفلسطيني جاء فيه: “لن تحكم حركة الفصائل غزة بعد اليوم، وعليها تسليم أسلحتها وقدراتها العسكرية لقوات الأمن الفلسطينية التي ستتولى إدارتها بدعم عربي ودولي”.

يأتي ذلك فيما تعد فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر بين 17-20 يونيو الجاري لبحث سبل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وسط مؤشرات على توجه باريس لدعم هذا المسار قبل انعقاد القمة.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدعو لإقامة دولة فلسطينية في فرنسا بدلا من حل الدولتين
  • ركاش لتلفزيون النهار: وجهنا إنذارات لـ 34 مستثمراً.. وسيتم إلغاء جميع المقررات المؤقتة
  • بعد تخلي ممدوح عباس.. 9 صفقات جديدة في الزمالك وتعديل عقود 5 لاعبين
  • ركاش لتلفزيون النهار: وجهنا انذار لـ 34 مستثمر..وسيتم إلغاء جميع المقررات المؤقتة
  • ايران: اندلاع حريق في مستودع بالقرب من ميناء بندر رجائي
  • فرنسا: أبو مازن قدم تعهدات غير مسبوقة بالإصلاح ويعد بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها
  • تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الإسبوعية
  • عباس يطالب حماس بإلقاء السلاح وتسليم حكم غزة
  • فرنسا: تعهدات غير مسبوقة من عباس بتجريد حماس من سلاحها
  • الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة