في تصريحات أثارت الجدل قبيل الانتخابات الكندية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن كندا “لن تستمر في الوجود بدون الولايات المتحدة”.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مراسم توقيع داخل المكتب البيضاوي، حيث أشار إلى “أن الاقتصاد الكندي يعتمد بشكل كبير على العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة”، وأضاف: “كندا ستتوقف عن الوجود كدولة إن لم تشترِ منتجاتنا.

يجب أن أكون صريحاً، كدولة، هذا ما يجعل الأمور تسير بشكل جيد”.

وسبق لـ”ترامب” أن هدد “بتحويل كندا إلى “الولاية الـ51″ عبر ضغوط اقتصادية، لكنه خفف من هذه التصريحات مؤخراً بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني”.

كما ألمح ترامب إلى “احتمال رفع الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من كندا”، قائلاً “إن بلاده لا تحتاج لاستيراد السيارات أو النفط منها”.

يُذكر أن ترامب سبق أن “فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، رغم وجود استثناءات في إطار اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك”.

روبيو ينفي تقارير رفع العقوبات عن روسيا

نفى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ما أوردته صحيفة “بوليتيكو” بشأن نية البيت الأبيض رفع العقوبات المفروضة على مشروع “السيل الشمالي 2” وأصول روسية أخرى في إطار تسوية النزاع الأوكراني.

وكتب روبيو عبر منصة “X”: “لم أتفاوض مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن أي تخفيف للعقوبات. هذا إهمال صحفي، ولو كان لدى بوليتيكو ذرة من النزاهة، لسحبت هذا التقرير الخيالي”.

وكانت “بوليتيكو” قد نقلت عن مصادر مطلعة “أن المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف طرح فكرة تخفيف العقوبات المتعلقة بالطاقة، إلا أن المقترح لم يلقَ دعماً كافياً داخل البيت الأبيض حتى الآن”.

وأضافت المصادر “أن هناك نقاشاً داخلياً بين مسؤولين في الإدارة الأمريكية، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الداخلية دوغ بورغوم، حول السياسة الأنسب للتعامل مع ملف الطاقة والعلاقات مع روسيا”.

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:58

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا العقوبات الأمريكية على روسيا دونالد ترامب روسيا وأمريكا كندا وأمريكا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو

إقرأ أيضاً:

إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشير  التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.

وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.

ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.

وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.

وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.

ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.

ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • البيت الأبيض يحسم الجدل : لا قوات أمريكية في غزة مع الاستقرار الدولية
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات عن سوريا
  • تصريحات صلاح تشعل فضائيات إنجلترا.. "ليفربول ضخم بدونك وسلوت ليس جليس أطفالك"
  • ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
  • هل تقرر تخفيف وحدات منهج “كونكت بلس” لمدارس اللغات؟|التعليم تحسم الجدل
  • الكرملين: تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا تتماشى مع وجهة نظر روسيا
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟