النقل تدعو المستثمرين للاستثمار في 23 ميناء جافًا ومنطقة لوجستية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، عن طرح عدد 23 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية للاستثمار أمام القطاع الخاص المحلي والدولي، في خطوة جديدة نحو تعظيم الشراكة مع المستثمرين ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح بيان الوزارة أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء 33 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية تربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني بالموانئ البحرية، من خلال 7 ممرات لوجستية متكاملة، تستخدم شبكات السكك الحديدية التقليدية والسريعة والطرق الرئيسية، بهدف تعزيز كفاءة خدمات النقل وتقليل زمن وتكلفة تداول البضائع.
وأكدت الوزارة أن الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية تلعب دورًا محوريًا في:
تقليل تكدس الحاويات بالموانئ البحرية.
تحسين كفاءة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد.
خفض تكلفة النقل والحد من الحوادث المرورية.
تسهيل إجراءات التخليص الجمركي.
خفض الأثر البيئي لعمليات النقل.
خلق فرص عمل مستدامة.
الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المطروحة للاستثمار تشمل:
ميناء السادات الجاف
ميناء برج العرب الجاف
ميناء سوهاج الجاف
ميناء قنا الجاف ومنطقة لوجستية ملحقة
ميناء كوم أبو راضي (بني سويف)
ميناء أبو سمبل الجاف ومنطقة لوجستية
مناطق لوجستية في: السادات – توشكى – مطروح – السلوم – شبه جزيرة سيناء – العريش – بغداد (طريق الإسماعيلية العوجة) – رأس سدر – الطور – النقب – طابا – الحسنة – بئر العبد
ودعت الوزارة المستثمرين ورجال الأعمال والمصدرين والمنتجين الراغبين في الاستثمار، إلى التوجه إلى مقر الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بمبنى وزارة النقل بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة لإنهاء الإجراءات والتعاقد.
تجارب ناجحة تؤكد جدوى الاستثمار
أشار البيان إلى أن ميناء السادس من أكتوبر الجاف، الذي تم افتتاحه في يونيو 2023، يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويُعد نقلة نوعية في مجال النقل واللوجستيات. يتميز الميناء بربطه المباشر بشبكة السكك الحديدية، وتوفيره خدمات جمركية رقمية سريعة ومستودعات تخزين متنوعة وخدمات ذات قيمة مضافة كإعادة التعبئة والتصدير وإصلاح الحاويات.
كما يُعد الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بمدينة العاشر من رمضان من النماذج الرائدة في هذا المجال، حيث يساهم في دعم حركة التجارة وتقليل زمن التخليص وتحسين كفاءة الربط بين مناطق الإنتاج والموانئ البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل المناطق اللوجستية المواني الجافة استثمارات الموانئ
إقرأ أيضاً:
مصر تكتشف منجم ذهب جديدًا .. كنز واعد يعزز الاقتصاد ويجذب المستثمرين
في خطوة تُعد فارقة على صعيد الاقتصاد الوطني وقطاع التعدين، أعلنت شركة "آتون ريسورسز" الكندية، الشريك الرسمي للهيئة العامة للثروة المعدنية، عن اكتشاف تجاري كبير لمنجم ذهب جديد في منطقة مناجم أبو مروات، وهو ما وصفه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بأنه "إعلان استراتيجي يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية مهمة في مجال التعدين".
منجم جديد يُبشّر بمستقبل واعدخلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أن شركة "آتون ريسورسز"، المُسجلة في البورصات العالمية، أفصحت عن هذا الكشف الكبير الذي تتوقع أن يكون من بين المناجم الضخمة في مصر.
وأشار إلى أن منجم السكري، وهو أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، يظل لاعبًا رئيسيًا في إنتاج الذهب المحلي، إذ تكفي احتياطاته لأكثر من عشر سنوات قادمة. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن الإنتاج المتوقع من الذهب خلال السنوات الثماني القادمة سيتجاوز ما تم إنتاجه في العقد الماضي، ما يفتح آفاقًا واسعة للنمو والتوسع في هذا القطاع الحيوي.
منظور اقتصادي| دفعة قوية للاقتصاد الوطني
من جانبه، يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية من الناحية الاقتصادية، مؤكدًا أن إدخال منجم جديد للإنتاج يساهم في زيادة احتياطي الذهب، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاحتياطي النقدي الأجنبي ويقوي من موقف مصر المالي عالميًا.
أشار الشامي إلى أن تواجد شركة كندية مدرجة في البورصات العالمية، مثل "آتون ريسورسز"، يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في المناخ الاستثماري المصري. هذه الخطوة يمكن أن تكون محفزًا لقدوم المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خصوصًا في قطاع التعدين الواعد.
فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة
وأوضح الشامي أن لمشروعات الذهب والتعدين بُعدًا اجتماعيًا مهمًا، إذ تولد الآلاف من فرص العمل، وتساهم في خفض معدلات البطالة، خصوصًا في المناطق المحيطة بالمنجم. كما يؤدي ذلك إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين مستوى المعيشة فيها، من خلال خلق بيئة اقتصادية نشطة وفرص تنموية متعددة.رسالة للمستثمرين| مصر مفتوحة أمام العالم
نجاح شركة "آتون ريسورسز" في تحقيق هذا الاكتشاف قد يُشكّل رسالة واضحة للمستثمرين الدوليين أن مصر تمتلك فرصًا واعدة في قطاع التعدين. ويُتوقع أن تُبدي شركات تعدين عالمية اهتمامًا أكبر بالدخول إلى السوق المصري، خاصة في ظل البنية التشريعية المحفزة والاستقرار الذي تتمتع به الدولة.
الذهب يعيد رسم المشهد الاقتصادي
الاكتشاف الجديد لا يعني فقط زيادة في رصيد الذهب المصري، بل يعكس أيضًا تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد الوطني. في وقت تتجه فيه الدولة نحو تنمية قطاعات غير تقليدية، يأتي قطاع التعدين كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية، ومصدرًا مستدامًا للدخل القومي. ومع دخول شركات عالمية إلى السوق المصري، يبدو أن مستقبل هذا القطاع يحمل الكثير من الوعود لمصر واقتصادها.