دمشق-سانا

بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، مصعب بدوي، مع وفد من منظمة التنمية السورية، سبل تعزيز التعاون المشترك لوضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية وآلية تنفيذها.

وأكد بدوي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الهيئة، استعداد الهيئة لوضع منهجية للتنمية المجتمعية على كامل الأراضي السورية، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف العامة للاستدامة الموضوعة من قبل الدولة للنهوض بمختلف القطاعات، لاسيما المجتمعية.

كما لفت إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة من قبل الهيئة والمنظمة لوضع خطة مشتركة لبحث آلية العمل وفق الخطط والبرامج التنموية الشاملة.

بدوره، أوضح مدير منظمة التنمية السورية، فاروق بطحيش، أن المنهجية التي تمت مناقشتها تعتمد على دعم المجتمعات في التحرك الذاتي للوصول إلى خارطة مشاريع تنموية متكاملة بناءً على المناطق وتوزيعها، مع التزامها ومواكبتها للتوجهات الوطنية في هذا المجال.

ولفت بطحيش إلى أن المنهجية تسعى إلى تحقيق التمكين الحقيقي للمجتمع المحلي، وبناء الثقة والروابط المجتمعية، وتعزيز حس المسؤولية المشتركة، وضمان استدامة المشاريع، وبناء ثقة المجتمع بالجهات الرسمية.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي (شاهد)

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.

ووصف إيلدر, عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة, بأنها مجرد تشتيتات لتقليل الضغط من المجتمع الدولي.

"We have seen more aid arrive, particularly in terms of aid drops. What difference has that made?"@1james_elder from UNICEF: "Next to none.. these are distractions.. these are designed to reduce pressure from the international community" pic.twitter.com/OfPNWw19Jj — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 8, 2025

وأثارت عمليات الإسقاط الجوي انتقادات حادة من منظمات دولية وحقوقية، إذ اعتبرها منسق الطوارئ الإقليمي في منظمة "أطباء بلا حدود"، يان فيتو، "مبادرة عبثية تفوح منها رائحة السخرية".

وفي وقت سابق ، وصف مركز العمل الإنساني للأبحاث (CHA) في برلين، عمليات الإنزال بأنها "الجسر الجوي الأكثر عبثاً في التاريخ"، مشيراً إلى أن تكلفتها تزيد بـ35 مرة عن تكلفة إيصال المساعدات عبر القوافل البرية، بحسب مديره رالف زودهوف.




من جهته، قال مارفن فورديرر، خبير مساعدات الطوارئ في الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع، الأسبوع الماضي، إن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، مشيراً إلى أن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.

وكان أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".

وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.

وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.

وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.

مقالات مشابهة

  • صندوق أبوظبي للتنمية شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • وزارة النقل السورية تبحث مع شركة الخرافي الدولية إصلاح جسر القساطل على أوتستراد اللاذقية – أريحا
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • مشاريع مبتكرة تتنافس على جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية وفرصة التأهل للنسخة العالمية
  • منظمة دارفور للتنمية والموارد البشرية تقدم معينات إيواء لـ600 أسرة نازحة
  • يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي (شاهد)
  • يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع شركة (Esri) العالمية التعاون في نظم المعلومات الجغرافية
  • التنمية المحلية تبحث التعاون مع Esri لتطوير أطلس المدن المصرية
  • شعبة المستلزمات الطبية تبحث أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد.. الاثنين المقبل