دمشق-سانا

أكدت وزارة الإعلام التزامها التام بحرية الفكر والنشر والطباعة التي ضَمنها الإعلان الدستوري، وسعيها بحسب ما تتيح القوانين الناظمة، للتخلص من إرث النظام البائد وأدواته الرقابية المشددة، وتحديث نظمها الإدارية لتعمل وفق معايير مهنية مرنة، تعزز من فعالية دور النشر، وتدعم رسالتها الثقافية والمجتمعية.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: “بعد سقوط النظام البائد وخلال فترة تصريف الأْعمال السابقة صدر عن اتحاد الناشرين كتاب سمّاه “الرقابة الذاتية” دون الاستناد إلى مرجعية قانونية أو إدارية صادرة عن الجهة المختصة”.

وأضافت الوزارة: “أدى هذا الكتاب إلى إحداث فجوة قانونية بين وزارة الإعلام ودور النشر، مما أدى إلى تعطل أعمال الناشرين وتكدس الملفات في الوزارة خلال الفترة السابقة، ذلك أن المنافذ الحدودية” تشترط موافقة وزارة الإعلام للسماح بالتصدير أو الاستيراد” بناء على المادة 2 من القانون رقم 5 لعام 2023 والمادة 5 من الإعلان الدستوري الصادر في 8 رمضان 1446 هـ الموافق لـ 3 آذار 2025 التي تنص على ما يلي: “يستمر العمل بالقوانين النافذة مالم يتم تعديلها أو إلغاؤها”.

وتابعت الوزارة: “في ضوء ما سبق، وسعياً لضمان مشاركة الناشرين السوريين في معارض الكتب الدولية خلال الفترة الراهنة، وجّه وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى بالموافقة على جميع العناوين المقدمة من الناشرين إلى وزارة الإعلام -مديرية التقييم الإعلامي -خلال الأسبوعين الماضيين”.

وأشارت الوزارة إلى أنها أعادت العمل باتفاقية “فلورنسا” التي ترفع الرسوم الجمركية عن الكتب، إيمانًا منها بأهمية المعرفة وأن يكون الكتاب في متناول الجميع، داعية جميع الناشرين لمراجعتها في حال وجود أي شكوى لحلها.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: وزارة الإعلام

إقرأ أيضاً:

“السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية: إن حكومة المملكة حريصة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.

جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول، بوزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتايو»، بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين.وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي جلسة مباحثات رسمية.وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لمعالي وزير الداخلية الفرنسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنيًا سموه لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار.

وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية.

حضر الجلسة عدد من قيادات وزارة الداخلية السعودية وعدد من كبار الداخلية الفرنسية.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • نيجيرفان بارزاني مستذكراً إبادة البارزانيين: النظام البائد فشل بكسر إرادة الكورد
  • انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
  • قوى الأمن الداخلي في منطقة القصير بريف حمص تضبط مستودعا يحتوي أسلحة وذخائر في محيط مزرعة للعميد في النظام البائد أحمد عبد النبي، وتقوم بمصادرتها وتنظيم الضبط اللازم
  • “السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة
  • وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
  • 411 ألف زيارة رقابية ساهمت في خفض البطالة.. الموارد: أدوات ذكية ترفع نسب الامتثال الوظيفي إلى %94  
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب