النيابات والمحاكم تفصل رئيس لجنة نقابية سابق وتحذر من التعامل معه
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
حذرت النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم برئاسة كريم عبد الباقي، من التعامل مع "أ عبدالباسط"، مشيرة إلى ثبوت ارتكابه لجرائم خيانة للأمانة واختلاس الأموال.
وأشار النيابات والمحاكم وفق بيان صادر عنها إلى أن مجلس إدارة النقابة العامة، قرر في ضوء المستندات والأحكام التي توفرت إليه التالي:
أولاً: فصل المذكور من عضوية اللجنة النقابية للعاملين بنيابات ومحاكم شمال القاهرة، وذلك استنادًا إلى الأحكام القضائية أرقام (2004)، (2005)، (2007) لسنة 2025 جنح المطرية.ثانيًا: تهيب النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم بكافة المواطنين ومؤسسات الدولة بعدم التعامل مع المدعو تحت أي صفة تمثيلية للنقابة سواء باسم النقابة العامة أو اللجنة النقابية بمحكمة شمال القاهرة، فلا يمت بأي صفة قانونية أو تنظيمية إلى الهيكل النقابي الرسمي.ثالثًا: سيتم إخطار وزارة العمل وجميع الجهات المختصة بهذا القرار لتأكيد عدم مشروعية أي تمثيل يصدر عن المذكور مستقبلاً باسم النقابة.
وتؤكد النقابة العامة إلتزامها الدائم بالدفاع عن حقوق العاملين وحماية أموالهم والتصدي بكل حزم لأي ممارسات تضر بمصالحهم أو تسيء للتنظيم النقابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابات والمحاكم العاملين بالنيابات والمحاكم النقابة العامة للعاملين بالنيابات النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
الثورة /غزة/ متابعات
خلصت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، إلى أن تدمير إسرائيل للنظام التعليمي والمواقع الثقافية والدينية بقطاع غزة يرقى لجرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في تقرير جديد، “نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وحذرت من أن “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير”.
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك القدس الشرقية – إن «الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».
اللجنة وجدت أن “إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 بالمائة من مباني المدارس والجامعات في غزة”.
وتابعت أن هذا “أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، وأكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا”.
وأفادت بأن القوات الإسرائيلية “ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين”.
وبقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، “ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة”، وفق التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.