تروسارد يطالب جماهير أرسنال بالأجواء الحماسية أمام سان جيرمان
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
لندن (د ب أ)
طالب لياندرو تروسارد، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، من مشجعي فريقه بصنع أجواء حماسية في المدرجات لدفع الفريق نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه بعد تعادل أرسنال 2-2 أمام كريستال بالاس، وهو التعادل الذي جعل ليفربول في حاجة للتعادل مع توتنهام يوم الأحد ليتوج باللقب، ستكون أول مباراة للفريق أمام باريس سان جيرمان في ملعب الإمارات.
وكانت آخر مرة لعب فيها أرسنال بالدور نصف النهائي بدوري الأبطال في 2009، بينما كان ظهوره الوحيد في المباراة النهائية كان قبلها بثلاثة أعوام عندما خسر 1- 2 أمام برشلونة.
ولكن رغم تراجع حظوظه في المنافسة على اللقب بعد تعادله في ثلاث من مبارياتهم الأربع الأخيرة، سيدخل أرسنال مواجهة قبل النهائي يوم الثلاثاء بثقة كبيرة، وذلك بعد فوزهم الكبير على ريال مدريد بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين.
وفاز أرسنال بمباراة الذهاب بثلاثية، ويلعب الفريق مرة أخرى مباراة الذهاب على أرضه، حيث يهدف للاقتراب خطوة من تحقيق لقبه الأوروبي الأول.
وقال تروسارد: «الجميع جاهزون لهذه المباراة، ولدينا ستة أيام للاستعداد لتلك المباراة، نحتاج للراحة والاستعداد بشكل جيد، مع وقوف جماهيرنا خلفنا، هناك حاجة لأن تكون الأجواء حماسية، وهم يدفعوننا للمضي قدماً، ونريد نفس ما حدث في مباراتنا الأخيرة أمام الريال، كانوا مذهلين في مباراة الذهاب أمام مدريد، إذا تمكننا من فعل هذا، سيكون أمراً مذهلاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
ميسي وباريس سان جيرمان في لقاء جديد بذكريات سيئة
ميامي «أ.ف.ب»: يأمل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي الأميركي، أن تُحفّز ذكريات مواطنه ليونيل ميسي السيئة مع باريس سان جرمان الفرنسي، أداءه في المواجهة المرتقبة بين الفريقين الأحد المقبل، ضمن ثمن نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم، وكان ميامي تأهل بشكل مفاجئ من المجموعة الأولى بعد فوزه على بورتو البرتغالي وتعادله مع بالميراس البرازيلي والأهلي المصري، ليواجه الآن التحدي الأصعب أمام بطل أوروبا المتوّج حديثا، وانضم ميسي إلى ميامي بعد موسمين قضاهما في العاصمة الفرنسية، وأوضح في أكثر من مناسبة أنه لم يستمتع بفترته في باريس.
وقال ماسكيرانو لشبكة "إي أس بي أن": "من الواضح أنه سيكون من الأفضل لنا لو كان غاضبا، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يقدمون شيئا إضافيا حين يكون لديهم دافع أو أمر يشغلهم". إلا أن المدرب الأرجنتيني أقرّ بأن المشاعر ستكون أقل حدة مما لو كانت المباراة تُقام في أوروبا أمام سان جرمان على أرضه، وأضاف "أعتقد أن الأمر بات من الماضي الآن، إنها قصة مختلفة، وأيضا كون المباراة تُلعب هنا في الولايات المتحدة، أظن أن الأجواء ستكون مختلفة، لكن ما سنحاول فعله هو تقديم مباراة كبيرة، ونحن نعلم أنه لكي نحظى بفرصة علينا أن نلعب بشكل مثالي، وسنحاول ذلك".
وكان ميسي وصف فترته في باريس بعد انضمامه إلى ميامي في الدوري الأميركي، بأنها "صعبة"، وقال: "قضيت عامين لم أستمتع فيهما، لم أكن سعيدا في حياتي اليومية، لا في التمارين ولا في المباريات، وكان من الصعب عليّ التأقلم مع كل ذلك".
وسيلتقي الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات مع فريق سان جيرمان مختلف تماما عن ذلك الذي غادره، بعدما تحوّل تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، ويُعدّ إنريكي وجها مألوفا للعديد من لاعبي ميامي ممن لعبوا تحت قيادته في برشلونة.
الأوروجوياني لويس سواريز، والإسبانيان سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، كما ميسي وماسكيرانو، جميعهم لعبوا تحت قيادة إنريكي في برشلونة وحققوا معه الثلاثية في 2015، وقال ألبا: "قلت ذلك مرات لا تُحصى بالنسبة لي، هو الأفضل، ليس فقط كمدرب، بل أيضا في طريقة إدارته للمجموعة"، وأضاف "إنه ظاهرة، أنا متحمس لرؤيته هو وجهازه الفني بأكمله، سأعانقه، لكن عندما يطلق الحكم صافرة البداية، سأحاول الفوز عليه، وهذا ما نسعى إليه جميعا هنا".
أما سواريز الذي سجّل هدفا في التعادل مع بالميراس 2-2 الإثنين الماضي، فقد أشاد أيضا بالمدرب الإسباني، وعلّق "بالنسبة لي، إلى جانب المايسترو (الأوروجوياني أوسكار) تاباريس مدرب منتخب الأوروجواي، كان لويس إنريكي المدرب الأهم في مسيرتي، لما علّماني إياه، ولِما تعلّمته منهما يوميا". وأردف "إنه مدرب أثّر عليّ كثيرا، كنت أملك روح التنافس، لكنه زادها بداخلي، علّمني كيف أتحرك في المساحات حين يكون لي دور لا يتيح لي لمس الكرة كثيرا، ناهيك عن العلاقة الشخصية التي كانت مليئة بالإحترام والإعجاب لما قدّمه لنا كلاعبين".
بدوره، قال ماسكيرانو الذي يخوض أول تجربة تدريبية له على مستوى الأندية، إنه لا يزال يحتفظ بصداقة شخصية مع إنريكي وعائلته، وتابع "هذه هي روعة كرة القدم أحيانا، تجد نفسك في مواجهات كهذه، وبصراحة لا أظن أنني أستحق ذلك كمدرب حتى الآن".
وأكمل لاعب وسط ليفربول الإنجليزي السابق "لكنها ستكون فرصة جميلة جدا، أتمنى له الأفضل دائما، ما عدا في المباراة آمل أن يكون الحظ في صفنا، لكن نعم، لدي علاقة جيدة جدا معه وأقدّره كثيرا".