تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية برئاسة اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، في الساعة الثالثة فجر يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025، سفينة الحاويات الصديقة للبيئة CMA CGM SALAMANQUE والتي تم تشغيلها مؤخرًا في عام 2024 من قبل شركة CMA CGM العالمية وتعد هذه السفينة من الجيل الحديث الذي يعمل بالغاز الطبيعي المسال في إطار تقليل الانبعاثات الضارة وتحقيق معايير الاستدامة البيئية في قطاع النقل البحري.

 

رُسو السفينة على محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض

رست السفينة التي ترفع علم مالطا وتحمل رقم التسجيل IMO 9961348 على أرصفة محطة تحيا مصر متعددة الأغراض والتي تعد من أحدث وأكبر المحطات التخصصية في مصر وتم افتتاحها عام 2023 بحضور السيد رئيس الجمهورية وتتمتع المحطة بطاقة استيعابية تتجاوز مليون ونصف حاوية مكافئة واثنين مليون طن من البضائع العامة ومائة ألف وحدة رورو.

ويأتي استقبال السفينة البيئية في إطار رؤية ميناء الإسكندرية للتحول إلى ميناء أخضر يتماشى مع المبادرات الوطنية للحفاظ على البيئة حيث يبلغ طول السفينة نحو مائتين وخمسة أمتار ويصل غاطسها إلى تسعة فاصل أربعة أمتار وتتميز بتشغيلها النظيف دون انبعاثات ملوثة.

تطبيق منظومة تزويد السفن بالطاقة النظيفة

وقد اتخذت هيئة الميناء عدة خطوات نحو التحول الأخضر من بينها تطبيق منظومة تزويد السفن بالطاقة النظيفة من على الأرصفة المعروفة باسم OPS وتطبيق نظام JIT لزيادة كفاءة التشغيل واستخدام أنظمة متقدمة للتخلص من المخلفات الصلبة والعائمة الناتجة عن السفن بالإضافة إلى التحكم في الانبعاثات الكربونية والحرارية

كما دعمت الهيئة أسطولها البحري بعدد من الوحدات البيئية من بينها وحدات كشط متعددة ولنشات للمسطحات المائية حيث تم التعاقد مع الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن لإنشاء اثنين لنش مسطح مائي في الربع الأول من عام 2024 والمخطط استلامهما في عام 2028 بالإضافة إلى توفير حواجز مطاطية لاحتواء التسربات عند الضرورة ومعامل بيئية وكيميائية متطورة لمراقبة جودة المياه والهواء داخل الميناء

وتؤكد هذه الجهود التزام ميناء الإسكندرية بتنفيذ رؤية الدولة نحو ميناء صديق للبيئة يواكب التطور العالمي في مجال النقل البحري المستدام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستدامة البيئية الانبعاثات الكربون الإسكندرية الانبعاثات الضارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الصديقة للبيئة الطاقة النظيفة میناء الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية

اللاذقية-سانا

احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.

وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.

وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.

بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.

وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.

وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بـ«النيران الصديقة».. مانشستر سيتي يتقدم بالهدف الثاني أمام يوفنتوس في كأس العالم للأندية
  • بمشاركة 9 جهات.. حلول تنسيقية لمعالجة التحديات البيئية بالشرقية
  • نسعى لمدينة صديقة للبيئة.. محافظ قنا يتفقد مشروع تطوير ميدان المحطة
  • عبد المسيح يعترض على مقالع كفرحزير: تهديد مباشر للبيئة
  • صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل وفد الإمارات للمكتبات والمعلومات
  • مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل وفد جمعية الامارات للمكتبات والمعلومات
  • مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل أطفال مستشفى 57357 لزيارة المكتبة
  • إيران: ضرباتنا في العديد لا علاقة لها بـ"الصديقة قطر"