العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
اكتشفت بعثة إلى حطام سفينة حاملة الطائرات الأميركية من حقبة الحرب العالمية الثانية، التي غرقت في قاع المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا، سيارة غامضة مخبأة داخل السفينة في 19 أبريل/نيسان، على بُعد 1000 ميل شمال غرب هاواي.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن حاملة الطائرات الأميركية التي غرقت في المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا أصبحت الآن محور لغز يتعلق بالسيارات.
A CAR WAS JUST FOUND 3 MILES UNDER THE OCEAN… ON A WWII AIRCRAFT CARRIER
In 1942, the USS Yorktown, a massive U.S. Navy aircraft carrier, sank during WWII.
Last week, scientists sent a robot down to the wreck — and found a full car sitting inside.
Not a piece. Not a tire. A… pic.twitter.com/AyJkpI6zqD
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) April 22, 2025
غرقت السفينة "يو إس إس يوركتاون" خلال معركة ميدواي في عام 1942 بعد تعرضها لعدة ضربات طوربيد من القوات اليابانية.
في النهاية، لم يكن بالإمكان إنقاذ حاملة الطائرات البحرية الضخمة، حيث غرقت في 7 يونيو/حزيران 1942، وظلت المركبة على متنها. خلال بث مباشر للمهمة تحت الماء، وبينما قد يُكشف عن نوع السيارة الموجودة على متن السفينة، لا يزال سبب وجود هذه السيارة -التي لم تكن عادةً تُنقل على متن سفن البحرية الأميركية المستخدمة في القتال- على متن "يو إس إس يوركتاون" غير معروف.
إعلانيُعتقد أن السيارة التي عُثر عليها في حطام سفينة "يو إس إس يوركتاون" هي فورد سوبر ديلوكس "وودي" سوداء اللون، موديل 1940-1941. وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل مثل الأجنحة البارزة، لمحات من السقف الخشن، تطعيمات من الكروم، وإطار احتياطي. ويُشتق اسم "وودي" من ألواح هيكل السيارة الخشبية، التي تعد سمة مميزة لهذا الطراز.
تحتوي السيارة على لوحة ترخيص في المقدمة يمكن قراءتها جزئيا، مكتوب عليها "خدمة السفينة" في الأعلى، لكن الجزء السفلي غير مقروء بسبب التآكل. كانت سيارات الأركان من طراز فورد سوبر ديلوكس شائعة لدى البحرية والجيش على الشاطئ.
من المرجح أن الباحثين تساءلوا عن سبب ترك السيارة على متن السفينة، نظرًا لثقلها الكبير الذي كان من الممكن التخلص منه للمساعدة في إبقائها طافية بعد ضربة الطوربيد.
وقال مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة "هيرالد": "عمل طاقم الإنقاذ في يو إس إس يوركتاون بلا كلل لإزالة المدافع المضادة للطائرات والطائرات لتقليل ميلانها بعد ضربة الطوربيد، لكن هل تركوا السيارة؟ ربما كانت شيئًا يمكنهم تحريكه من جانبها. قد تكون السيارة تخص شخصًا مهمًّا على متن السفينة أو الأسطول، مثل القبطان أو الأدميرال".
كما أبدى المسؤولون اهتمامًا بمعرفة سبب بقاء السيارة على متن السفينة بعد توقفها لفترة قصيرة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات استغرقت 48 ساعة قبل المعركة المخطط لها.
لعبت "يو إس إس يوركتاون" دورًا مهمًّا في الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في معارك رئيسية مثل معركة بحر المرجان ومعركة ميدواي. دخلت الخدمة في عام 1937 وظلت في الخدمة حتى غرقت في يونيو/حزيران 1942.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على متن السفینة غرقت فی
إقرأ أيضاً:
يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة العاشرة
انتهت حفلتنا يا يافا
وبدأت حفلة خيبر المرعبة
(فشل استهداف النووي.. أيقظ خيبر) الحلقة العاشرة
كل شيء صار واضحًا الآن.
ليست تهديدات، ولا حتى رسائل نارية عابرة.
إنه البيان الذي يكتب أول سطر في كتاب الحرب:
«الآن بدأت الحرب.»¹
ومَن نطقها… لم يكن وزيرًا أو محللًا، بل كان الحرس الثوري نفسه.
وهكذا… لم تعد إسرائيل تسأل إن كانت الحرب قادمة، بل متى ستصل الصواريخ التالية !!
***
تل أبيب، مقر الأمن القومي، 4:45 فجر الأحد 22 يونيو 2025م.
كان الجنرال آفي جلعاد يحدّق في شاشات ملأتها صور نيران ترتفع من نطنز وفوردو وأصفهان. ومعلومات استخباراتية أن الضربات الأمريكية لم تكن مجدية .
– صاروخ خيبر يشقّ السماء، ويرتطم بصحراء النقب كنيزك مرعب .
دخل مساعده مهرولًا:
– سيدي، ضُربت مواقعنا في رهط وبالقرب من ديمونا! بصاروخ غير معروف يبدو مدمرا للغاية
لم يلتفت الجنرال وقال بصوت واهن متمتماً :
– خيبر…؟ يستخدمونه الآن؟!
– هي المرة الأولى يا سيدي، وقد وثقوه بالفيديو.. الإيرانيون لا يخفون شيئًا بعد اليوم.
ضرب الطاولة بقبضته:
– بل نحن من خبّأ كل شيء، حتى الحقيقة.
ثم نظر إلى الخريطة أمامه وقال بصوت مرتجف:
– أمريكا قصفت إيران.. وإيران ردّت علينا باعتبارنا مصالحها الكبيرة
وأنهى كلماته بجملة لم يفهمها أحد في الغرفة، لكنها خرجت كنبؤة مأساوية:
– كل خيبر.. له باب. وقد كُسر بابنا.
***
المشهد الثاني – حيفا، مركز الأعصاب العسكرية الشمالية – 5:50 صباحًا
المقدمة داخل الشاشة تقول: «إيران تُدخل صاروخًا جديدًا للمعركة: خيبر.»
لكن اللواء موشيه تسور يعرف أن الجديد ليس السلاح… بل الجحيم الذي حمله.
وقف وسط قاعة الاتصالات، والضباط يهمسون حوله:
– لا تبدو الضربات الأمريكية ناجعة !!
– الضربة الإيرانية منظمة، ليست رد فعل عاطفي
– خيبر صاروخ من الجيل القديم من الكراهية.. لا توجد قبة تعترض كراهية عمرها ألف عام.»
قطع تسور الهمسات وهو يقول:
– أوقفوا كلّ الاتصالات الخارجة.. لا أريد أي تسريب.
ثم أكمل بصوت ثابت:
– من الآن، سنتعامل مع المعركة كما نتعامل مع الأساطير..
اقترب منه ضابط شاب وسأل:
– «هل تعني أننا سنلجأ للرموز؟»
هزّ رأسه:
– «بل سنواجه رموزنا.»
ثم سحب ورقة مهترئة من حقيبته، ووضعها على الطاولة. كانت تحمل رسمة قديمة لحرفٍ عبريّ ملفوف بالأفاعي.
قال ببطء:
– هل سمعتم بأسطورة هازارا؟²
– لا، سيدي.
أجاب وعيناه لا ترمشان:
– مخلوقٌ يظهر عند نهايات العصور.. لا يأكل اللحم، بل يلتهم ذاكرة الأمم.
إذا نظرت إليه، نسيت لماذا بدأت الحرب.. وإذا سمعته، شككت أنك موجود.»
ثم أردف وهو يحدق في صور صواريخ «خيبر»:
– أعتقد أنه وصل.. واسمُه الآن: خيبر.
***
المشهد الثالث – القدس، منزل مغلق داخل مستوطنة – 6:30 صباحًا
كان تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي السابق، جالسًا في ملجأ بيته، يحدق في شاشة تنقل البث الإيراني للحظة إطلاق صاروخ «خيبر».
– إنهم يصورون الضربة وكأنها نشيد وطني..
قالها وهو ينظر لزوجته.
هزّت المرأة رأسها بصمت.
ثم أردف وهو يرفع صوته:
– نحن أصبحنا الهدف المباشر.. أمريكا لم تعد الدرع، بل الشيطان الذي أيقظ الوحش.
اقترب منه حفيده الصغير وسأله بخوف:
– جدي.. لماذا لم توقفوا الحرب قبل أن تبدأ؟
لم يجب هنغبي مباشرة. بل قال:
– إيران بدأت الآن.. وخيبر لا يردّ السلام.
وأردف كأنه يخاطب نفسه:
– حين تخرج خيبر من الظل.. يعود التاريخ من قبره، ومعه كل صراخ خيبر القديم.
انتهى..
الهوامش والإشارات المعرفية:
1- بيان الحرس الثوري الإيراني – 22 يونيو 2025:
جاء هذا البيان بعد ساعات من القصف الأمريكي لمنشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وأعلن فيه الحرس الثوري رسميًا أن الحرب قد بدأت، في تحول استراتيجي غير مسبوق منذ بداية التصعيد.
2- أسطورة «هازارا» (חזרא):
كائن أسطوري نادر الذكر في كتابات يهودية غنوصية متأخرة، يقال إنه يظهر في نهاية الأزمنة، ويأخذ هيئة بشرية غريبة، هدفه ليس القتل بل محو التاريخ، وجعل الأمم تنسى أسباب حروبها وصراعاتها يُقال إن مجرد ظهوره يضعف الهوية الجماعية ويُربك الشعور بالزمان .
3- صاروخ «خيبر»:
صاروخ باليستي إيراني بعيد المدى، سُمّي بهذا الاسم في إشارة إلى معركة خيبر التاريخية، ويرمز في الخطاب الإيراني إلى النصر على القوى العاتية، خصوصًا إسرائيل .
4- آفي جلعاد: جنرال إسرائيلي، شغل مناصب عدة داخل الأمن القومي.
5- موشيه تسور: أحد كبار قادة العمليات الميدانية في شمال إسرائيل، معروف بتطرفه واهتمامه بالتاريخ التوراتي.
6- تساحي هنغبي: سياسي إسرائيلي بارز، شغل عدة مناصب أمنية