يمانيون:
2025-10-13@06:15:57 GMT

أمانة العاصمة.. حراك صيفي في مضمار العلم والجهاد

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

أمانة العاصمة.. حراك صيفي في مضمار العلم والجهاد

يمانيون../
حراك كثيف وإقبال متزايد.. حماس كبير ومعنويات عالية، أنشطة متعددة وبرامج متنوعة هادفة.. معارف وعلوم نافعة، وبناء ديني وثقافي وعلمي.. فوائد وثمار كبيرة.. إسناد وتفاعل مجتمعي واهتمام رسمي، ذلك ما تشهده الدورات الصيفية في أمانة العاصمة.

لم يكن كل ذلك ليتحقق لولا الاهتمام الرسمي والوعي المتنامي لدى المجتمع بأهمية الدورات الصيفية، بعد أن لمس ثمارها الإيجابية على أرض الواقع، ما جعل أولياء الأمور يدفعون بأبنائهم للالتحاق بهذه الدورات المفيدة.

أضحت مقار الدورات والأنشطة الصيفية في مختلف أحياء ومديريات الأمانة خلايا نحل في حراكها التوعوي والثقافي والعلمي والرياضي والاجتماعي، بغية بناء قدرات الطلاب والطالبات لتنشئة جيل متسلح بالوعي والبصيرة والثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، يحمل روح المسؤولية للنهوض بمجتمعه ونصرة قضايا أمته.

وبالإضافة إلى سعي هذه الدورات والأنشطة إلى استثمار أوقات العطلة الصيفية في تنوير الطلاب والطالبات، فإنها تهدف أيضاً إلى توسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم المتعددة وصقلها بما يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع والأمة.

وتعمل الدورات والأنشطة الصيفية على تحصين الأجيال الناشئة بالعلم والمعرفة وحمايتها من سموم الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والمضللة والمنحرفة خصوصاً مع استهداف أعداء الأمة لها بمخططاتهم التآمرية التدميرية، وحربهم الرامية إلى استغفال وخداع وإفساد المجتمعات والسيطرة عليها والتحكم بها.

إقبال متزايد

المسؤولية الدينية في بناء الجيل الصاعد وتزويده بالعلم والمعرفة هي المنطلق الأساسي للدورات الصيفية، وذلك يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهات المجلس السياسي الأعلى.

لقد بات المجتمع في أمانة العاصمة وغيره من المحافظات أكثر وعياً وبصيرة من أي وقت مضى بأهمية الدورات الصيفية، وذلك ما يعكسه الإقبال المتزايد للطلاب والطالبات على الالتحاق بها.

وتشهد الدورات الصيفية في كافة الأحياء والمديريات تسابقاً بين طلابها وطالباتها لحصد ثمارها وفوائدها المتعددة فكرياً وثقافياً وتربوياً وبدنياً في أجواء مفعمة بالحماس والمعنويات العالية، وبذلك يستفيد المجتمع والوطن ويجني ثمار بناء جيل متسلح بالإيمان والوعي والمعرفة والعلم.

تنوع وتعدد الأنشطة حفز الطلاب والطالبات وبمعنويات عالية وحماس منقطع النظير على الإقبال عليها، والمشاركة الفاعلة فيها، بما في ذلك الأنشطة العلمية والرياضية والترفيهية والثقافية والزراعية والإبداعية والاجتماعية وغيرها.

اهتمام رسمي وتفاعل شعبي

تحظى الدورات والأنشطة الصيفية باهتمام وتفاعل رسمي ومجتمعي غير مسبوق لإنجاحها، لتقدم بذلك رسالة لأعداء الشعب اليمني والأمة، بأنهم لن يتمكنوا أبداً من أن يجعلوا الأجيال الصاعدة تابعة وخاضعة لهم، بل ستتصدى لمخططاتهم التآمرية، وتقود الأمة نحو النهضة والتطور.

وتشهد الدورات الصيفية زيارات ميدانية من قيادات الدولة والحكومة ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء والهيئات والمؤسسات العامة وقيادة السلطة المحلية ووكلاء الأمانة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات مجتمعية وشخصيات اجتماعية.

وتجسد هذه الزيارات والاهتمام مستوى الوعي والتكامل بين الجانبين الرسمي والشعبي واستشعار الجميع للمسؤولية في الإسهام الفاعل لدعم وإنجاح هذه الدورات والأنشطة لدورها المثمر في تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للنهوض بالأمة ومواجهة التحديات والمؤامرات التي يحيكها الأعداء ضدها، وتحصين هذا الجيل من الأفكار الهدامة والمغلوطة والحرب الناعمة.

حُسن التنظيم وتنوع الأنشطة

مما يميز الدورات الصيفية، حُسن التنظيم وتنوع الأنشطة التعليمية والتثقيفية والرياضية والترفيهية وغيرها، والتي من خلالها يكتسب الطلاب والطالبات الكثير من المعارف والعلوم والمهارات، ويصقلون مواهبهم المتعددة.

وجرى تنفيذ مئات الأنشطة المتنوعة اليومية والأسبوعية والنوعية في جميع المديريات حتى الآن، وبتنظيم متميز تحت إشراف آلاف العاملين والكوادر التعليمية والتربوية، ما يعكس المستوى المتطور للكادر التنظيمي والإشرافي على هذه الدورات.

وشملت تلك الأنشطة مسابقات في القرآن الكريم، ومسابقات منهجية ورياضية، وأخرى في مجالات متنوعة كالخطابة والإلقاء والشعر والإنشاد والمسرح والرياضة والثقافة والعلوم، مع الاهتمام بالابتكارات العلمية وصقل المواهب والمهارات.

كما شملت أنشطة ترفيهية وحرفية وزراعية ودروساً تطبيقية، فضلاً عن تنفيذ مبادرات اجتماعية وبيئية وإنسانية وحملات نظافة، وزيارات لرياض الشهداء والمساجد التاريخية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات.

ويعيش طلاب وطالبات الدورات الصيفية طوال فترة التحاقهم بها، أجواء إيمانية معززة بالقيم والأخلاق الحميدة التي يتم غرسها في نفوسهم وتطبيقها في سلوكياتهم، ويتعلمون أيضاً مبادئ وقيم التعاون والإحسان والنزاهة والأخوة الإيمانية.

رسالة إلى الأعداء

واعتبر أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، المشاركة المجتمعية الواسعة لإنجاح الدورات الصيفية، رسالة واضحة وقوية إلى أعداء الوطن والأمة، بأن الشعب اليمني مستعد وعلى جهوزية عالية لمواجهتهم جيلاً بعد جيل، من خلال بناء أجيال قوية متسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية.

وأكد أن الإقبال الكثيف والمتزايد للطلاب والطالبات على الدورات الصيفية في كافة المديريات، يُعد انعكاساً للوعي المتنامي لدى أولياء الأمور بالفوائد الكبيرة والثمار العظيمة التي سيجنيها أبناؤهم من خلال المشاركة في هذه الدورات استغلالاً للعطلة الصيفية.

وأشار الدكتور عباد إلى أن ما يتلقاه النشء والشباب في هذه الدورات يسهم في بناء وتنمية شخصياتهم وتعزيز سلوكياتهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع والأمة، فضلاً عن فوائد الدورات الصيفية في صقل مواهبهم وتنمية إبداعاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.

وأشاد بالجهود الكبيرة للكوادر والمعلمين والجهود المجتمعية والرسمية من أجل إنجاح أنشطة الدورات وتحقيق أهدافها، معتبراً تلك الجهود بمثابة حجر الزاوية في مواجهة أعداء الوطن والأمة.

تحصين من الغزو الفكري

من جانبه اعتبر وكيل أول الأمانة رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية خالد المداني، الدورات الصيفية خطاً دفاعياً يفشل خطط الأعداء الرامية إلى إفساد الجيل وحرفه عن المسار الإيماني الصحيح، كما أنها تعمل على الارتقاء بالأجيال وتنويرها بالمعرفة والثقافة القرآنية، ما يمكنها من إحداث تغيير حقيقي في واقعها.

ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية وغايتها السامية في تحصين وحماية النشء والشباب من مخاطر الغزو الفكري والحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والمضللة التي يستهدف بها الأعداء أجيال الأمة لتبقى خانعة وتابعة لهم.

ووصف المداني هذه الدورات بمنارات العلم والمعرفة التي تعزز قيم ومبادئ العزة والكرامة والحرية والاستقلال التي سعت إليها ثورة 21 سبتمبر.. مشيراً إلى دورها الكبير في إنشاء أجيال تسير بهدى الله والقرآن الكريم وتستجيب لأوامره وتنتهي عما نهى عنه، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر كما أراد الله عز وجل.

وأوضح أن الدورات الصيفية تنطلق من رؤية تربوية ترتكز على الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني وتبني جيلاً قادراً على التمييز والتحليل، متحملاً للمسؤولية، ينشأ على مكارم الأخلاق، ويكتسب المهارات والقدرات العالية لفهم العدو ومؤامراته وكيفية التصدي لها، وتحصنه من المد الصهيوني والتضليلي عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل وشاشات الهاتف والتلفاز.

وأكد وكيل أول الأمانة أن الشعب اليمني أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لما يحيكه أعداء الأمة ضدها، وذلك ما يعكسه الإقبال المتزايد عاماً بعد عام للالتحاق بالدورات الصيفية من قبل الطلاب والطالبات، وحرص أولياء الأمور على ذلك.

سبأ – ماهر الخولاني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة فی الطلاب والطالبات الدورات والأنشطة بالعلم والمعرفة هذه الدورات

إقرأ أيضاً:

هذه الدورات التكوينية المبرمجة لفائدة القضاة والموظفين

أعلنت وزارة العدل، عن العمليات التكوينية المبرمجة لفائدة القضاة والموظفين من 12 إلى 18 أكتوبر 2025.

وحسب بيان للوزارة، وبالنسبة لدورات التكوين المستمر لفائدة القضاة الممارسين بالمدرسة العليا للقضاء. سيشارك 25 قاضي تحقيق جدد في دورة تكوينية حول “التحقيق القضائي: جوانب عملية” من 12 إلى 16 أكتوبر 2025.

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز قدرات القضاة وتحيين معارفهم ومسايرة المستجدات التشـريعية والتنظيمية في المجال.

وفي إطار البرنامج الأوروبي جنوب 5 المتعلق بحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية، سيشارك 100 قاضي بمعدل 25 قاضيا لكل دورة، في الدورات الأربع لمنصة البرنامج الأوروبي للتكوين في مجال حقوق الإنسان لفائدة المهنيين القانونيين، يوم 14 أكتوبر 2025 بالمدرسة العليا للقضاء.

كما سيشارك فيها 4 قضاة الذين تم اعتمادهم كمكونين في إطار هذا البرنامج بإلقاء 04 مداخلات.

وفي إطار التعاون مع المكتب الدولي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية(OMPI)، سيشارك 216 قاضيا عن بعد وقاضي حضوريا بسويسـرا في منتدى 2025 حول “الملكية الفكرية” يومي 14 و15 أكتوبر 2025.

ويهدف المنتدى إلى الإستجابة لإحتياجات الدول في المجال القضائي في مسائل الملكية الفكرية. والذي سيوفر للمشاركين إطار للتبادل ومشاركة الخبرات بين مختلف الأنظمة القانونية والاقتصادية الوطنية والإقليمية.

كما سيتناول عدة محاور منها: براءات الاختراع الدولية، العلامات التجارية المشهورة، الأدلة، الحقوق المجاورة للمؤلف، الإنفاذ الجنائي لحقوق الملكية الفكرية، وغيرها.

أما في إطار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق بدعم المسار المهني للنساء القاضيات بالجزائر 2025- 2029، سيشارك طلبة قضاة في ورشة تحسيسية حول “دعم المسار المهني للنساء القاضيات بالجزائر”، يوم 15 أكتوبر 2025، بالمدرسة العليا للقضاء.

وفي إطار التعاون مع وكالة الإتحاد الأوروبي لتكوين مصالح إنفاذ القانون، سيتم تحضير مشاركة إطار من إدارة السجون وإعادة الإدماج في اجتماع فوجي العمل لشبكة EMISA رقم 01 المعني بالسجون وإعادة الإدماج ورقم 04 المعني بالوقاية من التطرف العنيف حول التعاون كأداة للوقاية و المكافحة ضد التطرف العنيف من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، بتونس.

وفي إطار التعاون مع المحكمة العليا، يتم تحضير مشاركة قضاة في يوم دراسي عن بعد حول “الطعن بالنقض في المادة الجمركية” السبت 18 أكتوبر 2025.

ويهدف هذا اليوم الدراسي لمناقشة الإشكالات القانونية التي تم رصدها خلال معالجة ملفات الطعن بالنقض.

وبالتنسيق مع المدرسة الوطنية لمستخدمي أمانات الضبط، سيشارك 24 موظفا من المجالس القضائية في دورة تكوينية حول موضوع “التحرير الإداري والقضائي” للفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2025.

وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تمكين الموظفين من اكتساب مهارات التحرير الإداري والقضائي.

وبالتنسيق مع مدرسة الدراسات العليا التجارية القليعة، سيشارك 15 موظفا من الإدارة المركزية في دورة تكوينية في مجال التسيير المالي. حول موضوع “القواعد الصفقات العمومية” للفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2025.

وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تمكين الموظفين من تحسين وتنمية قدراتهم ومعارفهم القانونية في مجال الصفقات العمومية.

مقالات مشابهة

  • مسيرات في حجة بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • هذه الدورات التكوينية المبرمجة لفائدة القضاة والموظفين
  • سباحة الصيد تواصل التألق فى بطولة الجيزة الصيفية للسباحة
  • في لبنان.. حراك سعودي وارتياح
  • حراك انتخابي نشط في البحر الأحمر مع تقدم 9 مرشحين بأوراقهم خلال اليوم الرابع للتقديم
  • الإنسان: مخيَّر أم مسيَّر؟ (2 – 2)
  • بفستان صيفي .. أحدث ظهور لـ داليا البحيري على إنستجرام
  • بيان مشترك لحماس والجهاد والجبهة الشعبية بعد وقف إطلاق النار
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية: نرفض أي وصاية أجنبية على غزة
  • بعث تحية للعراق وتطرق للأسرى وإدارة غزة.. بيان مشترك لحماس والجهاد والجبهة الشعبية