حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.

وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:

«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».



ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.

وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.

واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان الثدي براءات الاختراع السعودية مكافحة المرض مكانة المراة جامعة جدة علاج سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

قبل اختراع السيارات الحديثة..دراسة تكشف أولى مؤشرات الاحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن تأثير البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي للأرض في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا، حتى قبل اختراع السيارات الحديثة.

باستخدام مزيج من النظريات العلمية، والملاحظات الحديثة، ونماذج حاسوبية متعددة ومتطورة، وجد الباحثون أن هناك إشارة واضحة لتغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية يُحتمل أن تكون قابلة للكشف منذ عام 1885، أي قبل ظهور السيارات التي تعمل بالبنزين، ولكن بعد بداية الثورة الصناعية.

نُشرت هذه النتائج بورقة بحثية، الإثنين، في الدورية العلمية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، ما يزيد من احتمالية أن البشرية كانت تغير مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها منذ وقت أطول مما كان يُعتقد سابقًا، ويبرز أهمية تتبّع التغيرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

بدأ العلماء في تسجيل ملاحظات درجات الحرارة السطحية بحلول منتصف القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد بشكل عام أن الإشارة البشرية القابلة للكشف في درجات الحرارة السطحية بدأت في أوائل إلى منتصف القرن العشرين، رغم أن أجزاءً أخرى من نظام المناخ أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.

في هذه الدراسة، طرح الباحثون في علم المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات الرصد المتوفرة اليوم، ما هو أقدم وقت يمكن فيه اكتشاف علامات تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري في الغلاف الجوي؟

ركّزت الدراسة بشكل خاص على الإشارات الموجودة في "الستراتوسفير"، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث غالبية الظواهر الجوية في أدنى طبقة من الغلاف الجوي، وهي "التروبوسفير". 

بينما تؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُحدث تأثيرًا معاكسًا في "الستراتوسفير"، لا سيما في مناطقها العليا.

مقالات مشابهة

  • عطيف: رينارد أفكاره خلصت وما شفنا اختراع جديد منه .. فيديو
  • 7 سنوات حياة.. تطور إيجابي بشأن مرضى المرحلة الرابعة لسرطان الرئة
  • خرافات مضرّة.. مدير مستشفى سرطان الثدي يكشف تأثير المعلومات المغلوطة بشأن الأورام
  • براءة اللاعب إمام عاشور من قضية اتهامه بسب جاره
  • جامعة المنصورة الأولى مصريًّا في الابتكار والحوكمة بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2025
  • جامعة المنصورة تحصد الأول محليًا في الابتكار والحوكمة بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2025
  • براءة إمام عاشور من تهمة سب جاره.. وتغريم الشاكي 20 ألف جنيه
  • معهد التخطيط القومي يستعد لإطلاق مؤتمر "الابتكار والتنمية المستدامة "بالتعاون مع جامعة كولومبيا
  • قبل اختراع السيارات الحديثة..دراسة تكشف أولى مؤشرات الاحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية
  • رسالة ماجستير بجامعة المنصورة ترصد أثر «التحول الرقمي على فاعلية الأداء الاتصالي الحكومي»