نشر العاملون في المجلس الأعلى للآثار على عدد من صفحاتهم التي تخص العاملين في اللآثار، وعبر عدد من الحسابات الشخصية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة جاءت بعنوان: “نداء واستغاثه لمعالي السيد القائد رئيس الجمهورية”

وجاء نص الرسالة كالتالي: “نداء رسمي وإنساني من العاملين في المجلس الأعلي للأثار، من حماة الحضارة المصرية، إلى رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، نكتب إليكم اليوم من موقع بالغ الخطورة والحساسية، نحن حراس الحضارة المصرية نعيش في ظروف قاسية لا تتناسب مع ما نحمله من مسؤولية، فنحن رعاة وحماة أعظم حضارة عرفها الإنسان، نتعرض للمخاطر يوميًا سواء في أعمال الحفائر والاكتشافات أو رأعمال الترميم وحماية وحراسة الكنوز المصرية بالمواقع والمناطق والمتاحف الأثرية من جنوب مصر إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها”.

 

وأكملت الرسالة: “نعاني من ضألة الرواتب والبدلات، وأصبحنا في ذيل رواتب الجهاز الإداري للدولة المصرية، أصبحت المرتبات الهزيلة التي نتقضاها شهريًا، لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تسد رمق أطفالنا، ونحن من يحافظ ويحمي أعظم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، نكتشف يوميا قطع آثار لا تقدر بمال ونحرس ونحمي مخازن متحفية ومتاحف ومواقع أثرية تضم كنوزًا نادرة” 

مطالب العاملون في الآثار

وطالب العاملون في المجلس الأعلى للآثار من خلال رسالتهم بالآتي: 

الرواتب

“التدخل السريع لإنقاذ ما يقرب من 28 ألف موظف وعامل بالمجلس الأعلي للأثار وأسرهم، من التشرد لقله المرتبات ويكفي أن تعلم أننا كعاملين لم يزيد الأجر المكمل لنا منذ عام 2017م”، “حيث تم رفع الأجر المكمل لنا في 2017 من 300 إلى 500 جنيهًا، طبقا لبنود قانون الخدمة المدنية في حين ارتفع نفس الأجر لوزارت أخرى إلى 6000 جنيهًا" 

بدل المخاطر 

نتعرض للمخاطر يوميًا، ولا يتعدي مبلغ بدل المخاطر الـ 40 جنيهًا في شهر لدرجة مدير عام.

توحيد اللائحة 

“فنحن ليس لنا لائحة مماثلة للائحة السياحة ونحن وزارة واحدة”

صندوق دعم السياحة والآثار

“أموال المجلس الأعلي للاثار تذهب لصندوق دعم السياحة والأثار ولا نستفيد منها بشئ كما يستفيد منها العاملين بالقطاع السياحي”

"نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وكافة الجهات المعنية، بالتدخل السريع لحماية العاملين بالمجلس الأعلي للأثار وأسرهم والحصول علي حقوقهم المشروعة والتي كفلها قانون الخدمة المدنية"

"نرجو من سيادتكم  الوقوف بجانبنا في هذه اللحظة الحرجة، حتى الحصول علي حقوقنا العادلة ونتساوي بالعاملين بالجهاز الإداري للدولة المصرية، ونحن على يقين أن الدولة المصرية – بقيادتكم الحكيمة – لا تُفرّط في حقوق حراس الحضارة، ولا تترك أبناءها يُكافَئون  بالتجاهل لمطالبهم وحقوقهم العادلة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس الأعلی العاملون فی فی المجلس

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة.. الأعلى للثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2025

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل والتقديرية والتفوق، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزيري الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والسياحة والآثار السيد شريف فتحي.

جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية ، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج. وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول، أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.

وفي جوائز الدولة للتفوق، فاز في فرع الفنون كل من الفنانة نازلي مدكور، واسم الدكتورة الراحلة مشيرة عيسى، وفي فرع الآداب فاز كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سامح فوزي، والدكتور عطية الطنطاوي، والدكتورة نهلة إمام.

أما جوائز النيل، فقد فاز في فرع الفنون المعماري  الدكتور صالح لمعي، وفي فرع الآداب الدكتور أحمد درويش، وفي فرع العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد زايد، كما فاز بجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان الفلسطيني سليمان أنيس منصور.


ودعا وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بكامل تشكيله إلى المشاركة في احتفالية كبرى تُقام بدار الأوبرا المصرية خلال الفترة المقبلة، لتكريم الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، والاحتفاء بما قدموه من إسهامات بارزة في مجالات الثقافة والفكر والفنون، كما دعا الوزير هيئة المجلس للانعقاد خلال الأيام المقبلة لبحث مقترحات تطوير آليات عمل المجلس، ومناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة الداخلية، وإعادة تشكيل بعض اللجان النوعية بما يعزز من دور المجلس في خدمة الثقافة المصرية ودعم منظومة الجوائز الوطنية

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن جوائز الدولة تُعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة. وأضاف أن الدولة تؤمن بدور الفكر والفن في صياغة الضمير الجمعي، وأن تكريم هذه القامات هو تأكيد على التزام الدولة بدعم المبدعين والاحتفاء بالجهود التي ترسخ قيم الهوية والانتماء والتنوير، وأشار إلى أن الفائزين هذا العام يجسدون رموزًا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التنظيمية، من بينها اعتماد النصاب القانوني، والتصديق على محضر الاجتماع السابق، وبحث مقترحات تطوير آليات الترشيح، كما استعرض الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس، تقريرًا حول أنشطة المجلس خلال العام الماضي، والذي تضمن تنظيم أكثر من 100 ندوة، و35 محاضرة، و138 فعالية ضمن 4 مبادرات رئيسية، بالإضافة إلى الورش والدورات التدريبية والقوافل الثقافية، والأنشطة المخصصة للأطفال وذوي الهمم.

وأكد العزازي أن المجلس يواصل أداءه كعنصر فاعل في المشهد الثقافي المصري، مشيرًا إلى التوسع المرتقب في الفعاليات، ودعم المواهب الجديدة، والعمل على تطوير اللوائح بما يتماشى مع التغيرات في البيئة الثقافية.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة جوائز الدولة لعام 2025 رؤساء الهيئات الثقافية

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة.. الأعلى للثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2025
  • غدًا.. الأعلى للثقافة يصوت على جوائز الدولة لعام 2025
  • غدا.. التصويت على جوائز الدولة وإعلانها بالمجلس الأعلي للثقافة
  • لطلاب الثانوية العامة 2025.. نشر أماكن معامل التنسيق على مستوى الجمهورية
  • عالم المصريات: اليهود يعانون عقدة الحضارة المصرية
  • المجلس الأعلى للدولة ينتخب مكتب رئاسته
  • المشري يطعن في جلسة انتخاب رئاسة الأعلى للدولة
  • محافظ المنيا يبحث تلبية مطالب عدد من العاملين بالتربية والتعليم
  • تكالة يفوز برئاسة المجلس الأعلى للدولة بـ59 صوتًا
  • بحضور ثلثي الأعضاء.. انطلاق جلسة «المجلس الأعلى للدولة» لانتخاب مكتب الرئاسة