لبنان ٢٤:
2025-07-12@05:39:32 GMT

لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

لا أحد يمكنه أن يفسّر علميًا هذا الشعور الاستثنائي القائم بين المغترب اللبناني حيثما كان وبين وطنه الأم. هو شعور متمايز يختلط فيه ما يشدّه إليه، وهو يعرف مسبقًا أن الأسباب المتعدّدة، التي دفعت الكثيرين من هؤلاء المغتربين إلى الانسلاخ عن وطنهم، ولو مؤقتًا، لا تزال قائمة. هو يعرف أنه آتٍ إلى حيث لا تزال الفوضى سمة ملازمة ليوميات اللبنانيين.

وتبدأ هذه الفوضى منذ اللحظة، التي تطأ فيها الأقدام أرض المطار، ولا تنتهي إلاّ حين يعود من حيث أتى. هذا المغترب يعرف أن في استطاعته أن يقضي فرصته السنوية في أجمل البلدان في العالم، ويعرف أيضًا أن في استطاعته أن يسوح في بلاد الله الواسعة من دون أن يضطّر إلى تحمّل مشقة السفر الطويل، وبالأخص بالنسبة إلى اللبنانيين الذين يقصدون الربوع اللبنانية من أستراليا أو كندا أو حتى من البرازيل مثلًا.

هذا اللبناني المغترب يعرف كل هذا. ومع كل هذا يصرّ على أن يأتي، ولو لمرّة واحدة في السنة، إلى البلد الذي يحنّ إليه مع كل طلعة شمس. فما بينهما من علاقة لا يمكن تفسيرها بالمنطق الحسّي هو أقوى من أي علاقة أخرى، وهو الذي لا يغيب عن باله ولو للحظة. صحيح أن المغتربين موجودون في بلاد الاغتراب جسديًا، ولكنهم لا يزالون يعيشون في هذا الوطن المعشوق. يتابعون أخباره لحظة بلحظة. يلاحقون أدّق التفاصيل بعدما بات الكون الافتراضي قرية صغيرة. ولكن هذا لا يغنيهم عن تكحيل عيونهم بوطنهم المذكور في الكتاب المقدس أكثر من سبعين مرة، وهو المحسوب وقفًا للعلي القدير، الذي قال للنبي موسى حين "نظر الى الشمال، نحو جبال لبنان وسأل: وهذا الجبل؟ اجاب الله وقال: أغمض عينيك. هذا الجبل هو وقف لي. لن تطأه قدماك لا انت ولا الذي سيأتي من بعدك"، كما جاء في سفر تثنية الاشتراع.

فعندما يقرر أي لبناني مغترب زيارة بلده الأم لقضاء فترة من اجازته في ربوعه لا يقصد بالطبع أن يمضي هذا الوقت القصير فيه كما يفعل عندما يزور أي بلد سياحي آخر.  فما يجده في غير لبنان قد يكون مغريًا من عدة نواحٍ، إن من حيث الخدمات أو من حيث ما يمكن أن يكون متوافرًا وغير متوائم مع الظروف، التي يعيشها لبنان، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. 
فالمغترب اللبناني، من أينما أتى، لا يتكبد مشقة السفر الطويل فقط من أجل السهر أو ارتياد المطاعم وتذوق الطعام اللبناني اللذيذ، أو التمتع بمناظره الخلابة، بل من أجل أمر واحد فقط لا غير. أن يرى الأشخاص الذين كانت بينه وبينهم ذكريات مشتركة، وأن يمضي معهم أوقاتًا لا يعكرّ صفاءها لا الكلام السياسي ولا الحديث عن الهموم اليومية، التي يعيشها كل لبناني، من أقصى الشمال إلى عمق أعماق الجنوب وامتدادًا نحو السهل والجبل والساحل. أو أن يستنشق هواءه حتى ولو كانت نسبة التلوث فيه مرتفعة. أو أن يزور قبر والديه ويصلي راكعًا، ويحمد ربه على عطاياه ونعمه الكثيرة، ويتذكرّ الأيام الحلوة، التي عاشها بكنف والديه، اللذين ضحيا كثيرًا من أجل سعادته.

أنا واحد من بين ملايين سيقصدون لبنان هذا الصيف، على رغم استمرار إسرائيل في استهداف ما تعتبره يشكّل خطرًا داهمًا على أمنها الشمالي، وعلى رغم الأجواء السياسية الملبدة بغيوم التفتيش عن مخرج يسعى إليه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لسلاح "حزب الله"، وعلى رغم ما قد يصادفهم من أمور لا تحصل معهم حيث هم في مغترباتهم.  فلا يهنأ العيش إلا عندما تصيبك الدهشة عندما تأتي كهرباء الدولة، فيصيح الجميع، وفي شكل عفوي، "إجت الدولة". وهذا ينطبق أيضا على المياه المقطوعة، والتي لا تزور المنازل إلا في المناسبات، وقد لا تكون دائما سعيدة. ولا يحلو السهر إن لم يلعلع الرصاص مع كل موال من مواويل "سلطان زمانو"، وما أكثر "سلاطين" هذه الأيام. 

ليس من أجل كل هذا قطعت الآف الأميال، وليس من أجل جلسات الأنس والطرب، وهي أمور جميلة ومستحبة، بل من أجل أمر آخر، وهو الخوف من أن تضيع مني ذكريات الطفولة، وأن أصبح انسانًا من دون ماضٍ، أو أن أضيع في هموم الحياة، التي تركض ونحن نركض وراءها. لم آت لكي آكل اللحمة النية والتبولة وشرب العرق. أتيت لكي لا أنسى، ولكي أقف في صباح كل يوم على شرفة منزلي لأشاهد طلوع الفجر. هذا الصباح في قرانا له نكهة غير شكل لا تجدها في أي مكان آخر في الدنيا. من أجل هذه اللحظات "يحرز" المشوار، وإن كان طويلا ومتعبًا. من أجل أن تسمع صياح الديك الصباحي، وهو يبشرك بيوم جديد تهون معه مشقة المشوار الطويل، ومن أجل أن تشم رائحة الزعتر البري والطيون واللزاب والسيكون والزيزفون والياسمين يصبح الحنين والاشتياق أقوى. 
هو سر فيه الكثير من السحر والالغاز وهو أن تحب لبنان أكثر عندما تبتعد عنه. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب Lebanon 24 مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: عازمون على إعادة بناء سوريا على أساس الشفافية والعدالة والتعاون مع المجتمع الدولي Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: عازمون على إعادة بناء سوريا على أساس الشفافية والعدالة والتعاون مع المجتمع الدولي 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري في اليوم العالمي للتوحد: سنبقى معا من أجل مستقبل واعد لكل طفل في لبنان Lebanon 24 الحريري في اليوم العالمي للتوحد: سنبقى معا من أجل مستقبل واعد لكل طفل في لبنان 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: هؤلاء يسيئون للحزب والمجتمع فالظروف تغيّرت ولم نعد ميليشيا مسلّحة وكل هذه التصرفات ستنعكس على المجتمع وتسيء وأُصبت بصدمة Lebanon 24 جنبلاط: هؤلاء يسيئون للحزب والمجتمع فالظروف تغيّرت ولم نعد ميليشيا مسلّحة وكل هذه التصرفات ستنعكس على المجتمع وتسيء وأُصبت بصدمة 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار Lebanon 24 منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار 01:54 | 2025-04-25 25/04/2025 01:54:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بالقوّة.. هؤلاء يفرضون "الخوّة" على سائقي الباصات في الشمال! Lebanon 24 بالقوّة.. هؤلاء يفرضون "الخوّة" على سائقي الباصات في الشمال! 01:45 | 2025-04-25 25/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرهان على "الاتفاق" Lebanon 24 الرهان على "الاتفاق" 01:30 | 2025-04-25 25/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل Lebanon 24 في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل 01:25 | 2025-04-25 25/04/2025 01:25:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "خلاف خفي" داخل الحكومة Lebanon 24 "خلاف خفي" داخل الحكومة 01:15 | 2025-04-25 25/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) Lebanon 24 برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) 02:10 | 2025-04-24 24/04/2025 02:10:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) 03:16 | 2025-04-24 24/04/2025 03:16:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين 03:00 | 2025-04-24 24/04/2025 03:00:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان 14:53 | 2025-04-24 24/04/2025 02:53:37 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! 04:11 | 2025-04-24 24/04/2025 04:11:19 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:54 | 2025-04-25 منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار 01:45 | 2025-04-25 بالقوّة.. هؤلاء يفرضون "الخوّة" على سائقي الباصات في الشمال! 01:30 | 2025-04-25 الرهان على "الاتفاق" 01:25 | 2025-04-25 في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل 01:15 | 2025-04-25 "خلاف خفي" داخل الحكومة 01:06 | 2025-04-25 بيان للجيش عن إشكال برجا.. هذا ما كشفه فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان من أجل یتعر ض

إقرأ أيضاً:

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

غادر الموفد الأميركي توم براك لبنان وحط في سوريا حيث التقى الرئيس السوري احمد الشرع.

وقبيل مغادرته بيروت جدد براك تأكيده على ضرورة أن يقتنص لبنان الفرصة المتاحة أمامه اليوم عبر النافذة المفتوحة على إيجاد حلول للأزمات التي يرزح تحتها على مختلف الصعد.

وشدد على ضرورة أن يتمسك اللبنانيون بالأمل لمواكبة المتغيرات الحاصلة حولهم تمهيدا لمواكبتها عبر المضي في حزمة الإصلاحات المطلوبة لكي يستعيد البلد دوره وتعافيه. 

هذا وحل رئيس الجمهورية جوزاف عون ضيفا عند الرئيس القبرصي في زيارة رسمية غلب عليها الطابع الوديحيث عبر الرئيس عون عن أمتزاج المصالح بين البلدين وبالتالي الأهداف والسعي المشترك إلى تحقيق السلام عبر الحوارفيما أكد الرئيس القبرصي دعم استقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان. 

في المقابل واصل العدو الإسرائيلي إعتداءاته زاعما أنه دمر بنية تحتية عائدة ل"حزب الله" بهدف منعه من التمركز في المنطقة وتحديدا في جبل بلاط واللبونة وذلك بعد إقدامه على تفجير منازل بشكل متكررفي وقت لم يفارق فيه طيرانه المسير سماء لبنان. 

وفي غزة واصل جيش الاحتلال قصف المدنيين مرتبكا المجازر بحق ساكني الخيام بعد أن جردهم منازلهم. 

وكالعادة انتهت جولة أخرى هي الخامسة من نوعها للمحادثات غير المباشرة بين كيان الاحتلال وحماس في قطر بشأن وقف إطلاق النار وصفقة أسرى غزة من دون تحقيق تقدم يذكر. 

وعلى ضفة العالم الموازي عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا ثانيا بعيدا عن الاعلام مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الابيض وناقشا خلاله خريطة انتشار الجيش الإسرائيلي المختلف عليها في مقترح وقف إطلاق النار. 

وأما في السعودية فإجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شكر السعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران مقدرا جهود ولي العهد السعودي ومساعيه لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.

مقدمة الـ "أم تي في" 

الامتحانات الرسمية لتلامذة الثانوية العامة بدأت، ولكن الدولة اللبنانية لا تزال تحت الامتحان. وعند الامتحان يكرم المرء او يهان!

 المسؤولون اللبنانيون ينتظرون كلمة واشنطن وموقفها من الرد الذي قدموه لمبعوثها توم باراك. وحتى يأتي الجواب الاميركي المنتظر، جو من الانتظار الثقيل يخيم على لبنان. علما  أن حزب الله لا يزال على موقفه.

فهو يرفض تسليم سلاحه الا وفق شروط معينة وضعها لنفسه وللاخرين، وكأنه صاحب الحل والربط في الملف لا الدولة اللبنانية، بل كأن الشيخ نعيم قاسم يختصر في شخصه المسؤولين اللبنانيين! 

في المقابل، الموفد الاميركي باراك رمى مسؤولية سحب السلاح على الدولة اللبنانية. 

وقبل قليل اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الدولة اللبنانية بحاجة الى القيام بالمزيد لازالة الاسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله والجهات غير الحكومية في انحاء البلاد بشكل كامل. فهل تدرك الدولة مسؤوليتها، ام تواصل سياسة الهروب الى الامام؟ 

وفيما انتقل براك الى سوريا واجتمع برئيسها احمد الشرع، فان رئيس الجمهورية جوزف عون قام بزيارة قصيرة وسريعة الى قبرص.

ولكن الخبر الابرز اليوم جاء من الجنوب. 

اذ اعلن الجيش الاسرائيلي انه استهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله، كما صادر وفكك معدات واسلحة عسكرية وجدها في المناطق التي داهمها. 

واللافت ان معظم العمليات العسكرية الاسرائيلية حصلت في جنوب الليطاني،  ما يطرح اسئلة كثيرة لا تصب في مصلحة الدولة اللبنانية التي تقول انها استكملت تنظيف المنطقة الى حد كبير.

مقدمة "المنار" 

نرمم، نتعافى، وجاهزون ولا نسكت على ضيم.

رسالة بكل الاتجاهات بعث بها الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم من على شاشة الميادين.

نحن أهل الميدان قال الامين العام للعدو ولطمأنة الصديق، وبصدق الموقف وصراحة الكلام اكد الحرص على الوطن وعلى العلاقة بين مكوناته التي لا تبنى الا بتغليب المصلحة الوطنية والوقوف بوجه الضغوط والتهويلات.

تهويلات يقودها الصهيوني وتلقى رواجا داخليا، ومنها قنابله الصوتية التي يفجرها بين الحين والآخر على الاعلام، محاولا التشويش على عزائم أهل الثبات، او دعما لادواته الداخلية ومستوطنيه المنسيين بعيدا عن مستوطنات الشمال.

عملية برية داخل الاراضي اللبنانية ينفذها الجيش، هو العنوان الذي اختاره الاحتلال لتوصيف خروقاته الروتينية على مراى قوات الطوارئ الدولية واللجنة الخماسية والدولة اللبنانية، فحاول تضخيم عملية تفجير قرب جبل بلاط على اطراف بلدة راميا، لا تختلف كثيرا عن تفجيراته اليومية لمنازل اللبنانيين في ميس الجبل وكفركلا وعيتا وغيرها من القرى الحدودية.

دون ان يعني ان العدو هذا لا يقوم بتخطي الحدود عبر الايغال بدم سيادة الدولة اللبنانية ودم ابنائها، على أمل ان يكون موقف وطني موحد مبني على عناصر القوة لمواجهة العدوان، كما اثبتت تجربة التكامل بالرد على الورقة الاميركية بحكمة وتغليب المصلحة الوطنية.

وعلى عين الوطن يبقى هناك من ينكل بالامن والاستقرار ويبث روح التحريض والشقاق، ويختار ان يكون بوق الصهيوني والاميركي على الدوام في شتى الملفات.

على طاولة البيت الأبيض ملفات شتى يناقشها دونالد ترامب مع بنيامين نتنياهو، باولوية المصلحة الصهيونية، بل مصلحة نتنياهو شخصيا، وعلى اساسها يبحث الملف النووي الايراني، ومسار التطبيع السوري، واتفاق وقف اطلاق النار في غزة العالق على تأمين مخرج آمن لنتنياهو من النار السياسية التي تنتظر حكومت.

وأما نار الميدان فتاكل جنوده كل يوم بسواعد المقاومين الفلسطينيين الذين يجترحون المعجزات، معجيزين الجيش الصهيوني المنهك، على رغم كل اجرامه بحق الفلسطينيين وحرب المجاعة التي يفرضها على اهل القطاع على عين امتهم العربية والاسلامية.

مقدمة الـ "أو تي في" 

بعد ستة اشهر على نشوء السلطة السياسية الجديدة في لبنان، ماذا تغير، وماذا تأخر؟

سؤالان يطرحهما اليوم كل اللبنانيين، ولاسيما الذين أملوا في تقدم سريع على مسارين: الاول، استعادة السيادة على ارض الجنوب وتطبيق القرار 1701، والثاني، حل قضية أموال المودعين إيذانا بانطلاق الاصلاح المالي والنهوض الاقتصادي.

على المسار الاول، التعثر واضح، وما محاولة تفسير مواقف توم باراك بما يلاءم هذا الطرف الرسمي والحزبي او ذاك، الا ذرا للرماد في العيون.

ففي كلامه الاخير من لبنان قبيل انتقاله الى دمشق اليوم، كرر المبعوث الاميركي بلهجته الديبلوماسية، الموقف الصارم لواشنطن من وجوب تسليم سلاح حزب الله الى الدولة اللبنانية، محددا مهلة زمنية هي موعد الانتخابات النيابية في ايار المقبل لتحقيق ذلك، ولو بشكل غير مباشر.
اما على المسار الثاني، فلا يرفع كلام وزير المال اليوم عن اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف في مجلس النواب قبل نهاية الشهر الجاري منسوب الثقة بأداء الحكومة، التي ينظر كثيرون من اللبنانيين الى ادائها بريبة، والى تصريحات رئيسها باستغراب، نظرا الى المسافة الهائلة التي تفصلها عن الواقع السياسي المحلي.

وفي غضون ذلك، تبقى الانظار مسلطة على الصورة الاقليمية، عل فكفكة بعض عقدها تؤدي الى حلحلة ولو بالحد الادنى على المستوى المحلي، بدءا بالمفاوضات الاميركية-الايرانية، وانتهاء بوقف اطلاق النار الذي طال انتظاره في قطاع غزة.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

من اليوم وحتى آواخر تموز, تاريخ عودة المبعوث الرئاسي الاميركي الى بيروت,عشرون يوما يرسم في خلالها مستقبل لبنان.

عندما وجه توم باراك كلامه الى اللبنانيين عبر الـ LBCI امس, طالب بما هو شديد الاهمية: تغيير الثقافة السياسية القائمة على الانكار, ثم الالتفاف ثم التملص.

واذا كان في لبنان من يرى اليوم انه قادر على الاستمرار  بهذه  الثلاثية، فالنتيجة محسومة سلفا:

الاهتراء الكامل.

المطلوب ردود واضحة على الورقة الاميركية, تصدر عن الحكومة , وفيها اطر زمنية لمراحل الوصول الى حصر السلاح بيد الدولة وحدها.

اسرائيل تحركت بسرعة , وهي تفاوض بالنار.

لبنان الرسمي يسوده الصمت وينتظر رد واشنطن.

اما حزب الله, فعلى موقفه: طبقوا اتفاق وقف الاعمال العدائية , ولتلعب واشنطن  دور الضامن له, ونذهب بعد ذلك الى حوار داخلي بشأن سلاحنا, بحسب اجواء الحزب للـ LBCI فهل يلعب حزب الله مجددا لعبة تضييع الوقت, فيما المنطقة من حولنا تتحرك نحو السلام او على الاقل وقف الحروب بسرعة هائلة؟ 

فالحرب الاسرائيلية على غزة وامكان وقفها يناقشان بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، والرئيس السوري احمد الشرع يفاوض اسرائيل مباشرة على مستقبل بلاده وحكمه ودور دمشق في الشرق الاوسط، وأما نحن في لبنان، ففي دولة يكثر فيها الكلام وتقل فيها الافعال. 

مقدمة "الجديد" 

الطريق إلى دمشق مرت من بيروت وإلى قصر الشعب انتقل المشهد بلقاء الشرع –براك ليفتح المبعوث الأميركي صفحة الملف السوري وما يدور حوله من تكهنات تبدأ بتثبيت "حكم الشرع" ولا تنتهي بما تحدث عنه توم براك بأن المنطقة تتغير وما يتم الترويج له عن سلام بين الطرفين بعد تأكيد الجانب السوري وجود تنسيق أمني سوري إسرائيلي. 

وثنائية الشرع براك سرعان ما تحولت اجتماعا ثلاثيا بين الرئيس السوري ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية بإشراف براك لتذليل العقبات أمام تطبيق فض الاشتباك بين حكم سوريا الجديد والفصائل الكردية المنضوية تحت لواء قسد ودمجها في الدولة وطمأنتها في إطار مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب  لتبريد الأرض السورية. 

وبالتزامن طوى عبدالله أوجلان صفحة الكفاح المسلح ونزح من معتقله التركي نحو تبني السياسة الديمقراطية خيارا استراتيجيا بديلا غادر براك بيروت إلى دمشق لكن ملائكته بقيت حاضرة ومفاعيل الزيارة لا تزال تخضع لتحليلات عشوائية. 

وتحتل العناوين المتضاربة وكلها قراءة في غيب مكشوف بدلائل واضحة تقوم على دبلوماسية الحوار لا على التهديد وفيها تقدم الموقف الثلاثي الرسمي اللبناني الموحد خطوة في مقابل تراجع الموقف الأميركي خطوة إلى الوراء ليشكل قوة دفع ذاتي لا عامل ضغط خارجي باستثناء عبارة "ملغومة" قالها براك: "إذا أرادت القيادة السياسية نزع السلاح سنساعد". 

وبحسب معلومات الجديد في هذا الإطار فإن أيا من المسؤولين اللبنانيين غير مستعد لمواجهة بالنار مع طائفة بأكملها وبتوصيف أدق "ما فينا نعمل دم" وربطا بما يحكى عن وساطات بين حزب الله والجانب الأميركي نفت جهات عدة ومنها حزب الله صحة هذه المعلومات شكلا ومضمونا كون هذه المهمة فضفاضة ولا تعالج على مستوى أحد النواب. 

وفي الوقت المستقطع حتى عودة ساعي البريد الأميركي حاملا الجواب الإسرائيلي فإن الانتظار ولد محطة قبرص في زيارة خاطفة قام بها رئيس الجمهورية جوزاف عون على حدود الأبيض المتوسط المشتركة، وضفتين تربطهما مأساة الهجرة البائسة ومقيمون لبنانيون على أرض بوابتنا إلى أوروبا والغرب بحسب رئيس الجمهورية. 

بدوره أكد رئيس قبرص دعم استقرار لبنان ووحدة وسيادة أراضيه، وكشف عن الاستعداد لتعيين سفير للبنان لدى الاتحاد الأوروبي وهي خطوة بقدر أهميتها قد تدخل بازار السياسيين على قاعدة المحاصصة أسوة بغيرها من التعيينات التي قطعت شوطا في القضاء, لكنها علقت عند التشكيلات القضائية وهي تخضع حاليا لامتحان مجلس القضاء الأعلى بعدما  وصلت إلى أمتارها الأخيرة. 

واليوم وتحت مراقبة المسيرات الإسرائيلية خاض طلاب لبنان الامتحانات الرسمية بعد عام دراسي مليء بالتحديات والضغوط النفسية والمادية والنزوح والتهديدات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ولم يكن آخرها توغل جنود الاحتلال في جبل بلاط واللبونة. مواضيع ذات صلة مقدّمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة 10/07/2025 00:04:00 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة 10/07/2025 00:04:00 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة 10/07/2025 00:04:00 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 10/07/2025 00:04:00 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي 16:27 | 2025-07-09 09/07/2025 04:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ"المدفعية".. قصف إسرائيليّ يطال مناطق حدودية في الجنوب Lebanon 24 بـ"المدفعية".. قصف إسرائيليّ يطال مناطق حدودية في الجنوب 16:21 | 2025-07-09 09/07/2025 04:21:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في قضية "التوك توك"... هذا ما ناقشه سعد مع وزير الداخلية Lebanon 24 في قضية "التوك توك"... هذا ما ناقشه سعد مع وزير الداخلية 16:10 | 2025-07-09 09/07/2025 04:10:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر ينفيه وزير العدل.. وبيانٌ توضيحي Lebanon 24 خبر ينفيه وزير العدل.. وبيانٌ توضيحي 15:41 | 2025-07-09 09/07/2025 03:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الرياضي يهزم الحكمة في غزير ويقترب من اللقب اللبناني Lebanon 24 الرياضي يهزم الحكمة في غزير ويقترب من اللقب اللبناني 15:41 | 2025-07-09 09/07/2025 03:41:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تحقيقات الكازينو تتوسّع: وزراء ونواب ومُوظفون على قائمة الملاحقات Lebanon 24 تحقيقات الكازينو تتوسّع: وزراء ونواب ومُوظفون على قائمة الملاحقات 22:48 | 2025-07-08 08/07/2025 10:48:49 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟ 14:17 | 2025-07-09 09/07/2025 02:17:03 Lebanon 24 Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع 08:55 | 2025-07-09 09/07/2025 08:55:16 Lebanon 24 Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"! Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"! 06:11 | 2025-07-09 09/07/2025 06:11:57 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) 23:34 | 2025-07-08 08/07/2025 11:34:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:27 | 2025-07-09 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي 16:21 | 2025-07-09 بـ"المدفعية".. قصف إسرائيليّ يطال مناطق حدودية في الجنوب 16:10 | 2025-07-09 في قضية "التوك توك"... هذا ما ناقشه سعد مع وزير الداخلية 15:41 | 2025-07-09 خبر ينفيه وزير العدل.. وبيانٌ توضيحي 15:41 | 2025-07-09 الرياضي يهزم الحكمة في غزير ويقترب من اللقب اللبناني 15:30 | 2025-07-09 بالفيديو: توفير في الوقت والكلفة... لبنان يخطو نحو عصر جديد في المعاملات التجارية فيديو خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) 23:34 | 2025-07-08 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "تك تك قلبي".. وائل كفوري يطرح أغنية تروي قصة حب Lebanon 24 "تك تك قلبي".. وائل كفوري يطرح أغنية تروي قصة حب 02:11 | 2025-07-08 10/07/2025 00:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • أزمة
  • بيان من أدرعي عن اغتيال في لبنان.. هذا ما أعلنه
  • يوم طبيّ مجانيّ في هذا المستشفى في 22 الحالي
  • الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة
  • كلام برّاك المفخّخ
  • برّاك عائد من دون ضمانات ولا تعهدات اسرائيلية وواشنطن تريد إصلاحات حاسمة
  • برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • اعتصام أمام بلدية صيدا.. إليكم الأسباب!
  • هل قال برّاك كل ما لديه؟