البابا تواضروس يبدأ زيارة رعوية لوسط أوروبا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
توجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، إلى دولة بولندا، في مستهل زيارة رعوية لإيبارشية وسط أوروبا.
ومن المقرر أن يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني بأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العاصمة البولندية وارسو؛ للاطمئنان على أحوالهم الروحية والرعوية، إلى جانب عقد عدد من اللقاءات الرسمية.
يرافق قداسة البابا تواضروس - خلال الزيارة - وفد كنسي من مصر، يضم صاحبَي النيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا، والأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والشماس جوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا، والإعلامي مايكل فيكتور الملحق الصحفي للزيارة.
وكان في وداع قداسة البابا تواضروس الثاني من مطار القاهرة الدولي، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي مجدى إسحق، ورئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم الدكتور طارق إسماعيل، ورئيس قطاع الأمن اللواء أيمن عبد الفتاح، ورئيس قطاع العمليات اللواء جمال الجندي، وقيادات المطار.
يذكر أن بولندا دولة تقع في قلب أوروبا الوسطى، تحدها ألمانيا من الغرب، والتشيك وسلوفاكيا من الجنوب، وأوكرانيا وبيلاروسيا من الشرق، وليتوانيا وبحر البلطيق من الشمال، وعاصمتها وارسو، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 38 مليون نسمة.
تجدر الإشارة إلى أن بولندا تمتاز بتاريخ طويل من النضال من أجل الحرية والاستقلال، خاصة خلال القرن العشرين، وتعد اليوم من الدول النشطة في الاتحاد الأوروبي، وذات حضور ديني وثقافي بارز في أوروبا، وتوجد كنيسة واحدة تتبع الكنيسة القبطية في العاصمة وارسو على اسم القديسين يوحنا المعمدان وأبي سيفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس اوروبا بولندا قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية
جنين - صفا جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، أراضي زراعية تابعة لمواطنين من خربة مسعود جنوب غرب جنين، لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن جرافات الاحتلال واصلت أعمال التجريف في أراضي خربة مسعود غرب جنين. وأشار إلى أن أعمال التجريف بدأت مساء اليوم في ما يُعرف بـ”أراضي الدولة”. وذكر أن أحد المستوطنين قام بشق طرق بشكل غير قانوني، ثم توسعت الأعمال لتشمل تجريف أراضي مسجلة ومملوكة لأهالي المنطقة. واعتبر أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسة السيطرة على الأراضي الفلسطينية. من جهته، قال المواطن محمد عمارنة، من خربة مسعود قرب حاجز برطعة، إن “البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الخزينة تعود إلى عام 2019، لكن المستوطن بدأ مؤخرًا بوضع علامات داخل أراضينا المسجلة كـ(طابو)، وشرع بتجريفها وشق طرق بداخلها”. وأضاف عمارنة أن "المستوطن منع المواطنين من الاقتراب، ووضع علامات تجريف تبعد أقل من 10 أمتار عن منازلنا، في تصعيد واضح ومقلق يهدد حياتنا اليومية ووجودنا على الأرض”. وشددت منظمة البيدر على ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات. وحذرت من أن استمرار مثل هذه الأنشطة الاستيطانية يُهدد الاستقرار في المنطقة ويزيد من حدة التوتر.