إتصالات المغرب تطرد نحس أحيزون وتحقق رقم معاملات قياسي وإرتفاع عدد الزبناء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
حققت مجموعة اتصالات المغرب رقم معاملات معزز بلغ 8.9 مليار درهم عند متم مارس الماضي، بارتفاع بنسبة 0.1 في المائة بسعر صرف مستقر.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها المالية، أن هذا التطور يعزى إلى أنشطة فروع Moov Africa، التي ارتفعت بنسبة 4.1 في المائة وعوضت انخفاض العائدات بالمغرب (3.
وأضاف البلاغ أن أنشطة فروع Moov Africa يرجع إلى نمو بيانات النقال والألياف البصرية وخدمات Mobile Mobile.
وبخصوص الأنشطة في المغرب، فإن تراجعها يعزى إلى انخفاض أنشطة النقال، الذي عوضه جزئيا نمو Data Fixe.
واستهلت مجموعة اتصالات المغرب سنة 2025 بمؤشرات نشاط على غرار سنة 2024، في ظل ظرفية تنافسية شديدة. وتعزز الجهود المستمرة لتحسين التكاليف أداء المجموعة والحفاظ على مستوى عال من الربحية.
وبالمغرب، ستسرع الاتفاقية المهمة التي تم توقيعها مع شركة إنوي من وتيرة الانتقال الرقمي بالمملكة، ما سيفتح آفاقا واعدة للمستقبل.
وفي الوقت ذاته، يساهم إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة، إلى جانب الشراكات الكبرى، في استئناف النمو في الأسواق الواعدة، تؤكد المجموعة.
أما على مستوى الفروع، ستساهم مواءمة العروض التجارية، إلى جانب الاستثمار المستمر، وخاصة في خدمات الأنترنت عالي الصبيب وMobile Money، في تعزيز نمو المجموعة من خلال استقطاب زبناء جدد وتحفيز الاستفادة من الخدمات.
وسيتم تكثيف استثمارات المجموعة لتسريع عملية نشر البنى التحتية الخاصة بالأنترنت عالي الصبيب الثابت والنقال، سواء في السوق المحلي أو على الصعيد الدولي.
كما بلغ عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب ما يقارب 80 مليون زبون خلال الفصل الأول من سنة 2025، بزيادة نسبتها 3,6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذه الزيادة تعزى بالأساس إلى أداء حظيرة الفروع “موف أفريكا” (Moov Africa) (زائد 6,5 في المائة).
وفي المغرب، بلغت حظيرة الهاتف النقال 18 مليون و 799 ألف زبون، مسجلة انخفاضا بنسبة 2,7 في المائة في ظرف سنة، في حين بلغت حظيرة الهاتف الثابت مليون و 634 ألف خط، بانخفاض نسبته 6,5 في المائة.
وعلى الصعيد الدولي، بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف النقال 57 مليون و 306 آلاف زبون، موزعين على بوركينا فاسو ( 12 مليون و 122 ألفا) وكوت ديفوار (12 مليون و 117 ألفا ) ومالي (8 ملايين و 302 ألف ) وتشاد (7 ملايين و 260 ألفا ) وبنين (5 ملايين و 787 ألفا ) والنيجر (4 ملايين) وموريتانيا (مليونان و 502 ألف) والطوغو (3 ملايين و 331 ألفا) والغابون (مليون و 626 ألفا ) وإفريقيا الوسطى (257 ألفا ).
من جهتها، تضم حظيرة الهاتف الثابت 405 ألاف مشترك، موزعين على مالي (258 ألفا)، وبوركينا فاسو (69 ألفا)، والغابون (69 ألفا)، وموريتانيا (9 آلاف)، في حين بلغ عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي الثابت 281 ألف زبون.
و بلغت النتيجة الصافية المعدلة لحصة مجموعة اتصالات المغرب حوالي 1,44 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2025، بانخفاض قدره 5 في المائة بسعر الصرف الثابت.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أحيزون إتصالات المغرب بنشعبون مجموعة اتصالات المغرب
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
أعلنت سلوفينيا، يوم الخميس، فرض حظر شامل على تصدير واستيراد وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها على مستوى الدول الأوروبية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاء القرار بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، وصادقت عليه الحكومة خلال جلستها الأسبوعية. ووفق بيان رسمي صادر عن مكتب غولوب، فإن الحظر يشمل جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، سواء كانت موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي أو واردة منه أو تمر عبر الأراضي السلوفينية.
رئيس الوزراء السلوفيني قال إن بلاده "هي أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذا القرار"، مضيفًا أن سلوفينيا لم تصدر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي تصاريح بتصدير السلاح نحو الاحتلال، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
ويأتي الحظر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفي وقت لم يتمكن فيه الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف عملي ضد العدوان الإسرائيلي المستمر.
وسبق هذا القرار تحركات سلوفينية أخرى أثارت استياء الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلنت الحكومة في يوليو/تموز الماضي منع دخول وزيرَي المالية والأمن القومي في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ووصفت تصريحاتهما الداعية إلى "الإبادة والتحريض على العنف ضد الفلسطينيين" بأنها تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
وكان البرلمان السلوفيني قد صادق في يونيو/حزيران الماضي على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة جاءت تماشياً مع مواقف مماثلة اتخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، تعبيرًا عن رفض القصف المتواصل على القطاع.
وفي السياق نفسه، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعينة حديثًا في ليوبليانا، روث كوهين دار، للاحتجاج على ما وصفته بـ"المأساة الإنسانية" الناجمة عن تجويع المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ودعت الخارجية السلوفينية الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف فوري لسياسة القتل والتجويع بحق السكان في غزة"، مشددة على أن المساعدات يجب أن تُدخل بشكل عاجل ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الأصوات الدولية والأممية المطالِبة بإنهاء الحرب والحصار المفروضَين على قطاع غزة، لا سيما بعد تزايد أعداد الشهداء المدنيين الذين يُقتلون جوعًا في ما بات يُعرف بـ"مصائد الموت" عند نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها جهات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وتشير آخر التقارير إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مباشر، أسفر حتى الآن عن وقوع أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة كارثية تفتك بالسكان في قطاع غزة المنكوب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن