صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تطور غير متوقع، كشف عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز عن إجراء محادثات سرية مع الرئيس السوري السابق أحمد الشرع حول رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وأكد ميلز، البالغ من العمر 44 عامًا، أنه سيحمل رسالة مشفرة من الشرع إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون أن يكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة التي قد تحمل إشارات حاسمة لمستقبل العلاقات بين البلدين.
وفي حديثه لوكالة بلومبرغ، كشف ميلز أنه التقى بالشرع لمدة 90 دقيقة، حيث تم تناول شروط محتملة لتخفيف أو رفع القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا.
خلال اللقاء، طالب ميلز بتدمير أي أسلحة كيماوية كانت تحت سيطرة النظام السابق بقيادة بشار الأسد، إضافة إلى التنسيق في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك التنسيق مع الحلفاء الأميركيين مثل العراق.
كما تم التطرق إلى وضع المقاتلين الأجانب المتبقين في الأراضي السورية، حيث أبدى الشرع استعدادًا لمعالجة المخاوف الأميركية.
وفي مفاجأة غير متوقعة، أكد ميلز أن سوريا أبدت اهتمامًا بالانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، التي شهدت تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل، بشرط توافر الظروف المناسبة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الشرع ترامب سوريا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يثمن دعوة الرئيس السيسي لترامب من أجل وقف الحرب في غزة
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين النداء الخاص الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب من أجل وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال الرئيس الفلسطيني في بيان أن مبادرة الرئيس السيسي تأتي استكمالا للدور التاريخي الكبير والهام الذي تلعبه مصر بقيادته لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ومنع التهجير.
وقال عباس إن هذا الموقف نقدره عاليا باسمنا وباسم الشعب الفلسطيني، ومشيدين بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في إرساء قواعد الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.
وأكد الرئيس عباس على وقوف دولة فلسطين إلى جانب الشقيقة مصر وشعبها الشقيق وقيادتها الحكيمة في استكمال مرحلة البناء والازدهار، ومواجهة أشكال الإرهاب كافة التي تستهدف مصر وأمنها القومي، مؤكدا على مواصلة التنسيق المشترك ووحدة المصير بما يخدم الشعبين والبلدين الشقيقين.