صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
في قلب منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كانت العائلة تلتف حول طفلها الصغير كنان، يلعب قرب والده ولم يكن أحد يتخيل أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل هذا المشهد العائلي إلى مأساة إنسانية.
لم يكن كنان، ابن الـ20 شهرا، مجرد طفل، بل كان ثمرة انتظار دام 18 عاما، وسنوات من العلاج والأمل.
ويقول والد كنان إن والدته خضعت لمئات الحقن في سبيل أن يتحقق حلم قدومه، حتى جاء كنان كأغلى هدية، وأصبح قلب العائلة ونبضها.
ولكن الحياة انطفأت فجأة في تلك الليلة، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي مبنى سكنيا يقطنه كنان وعائلات مدنية، لم ينجُ منها سوى القليل.
ولم تجد الأم المفجوعة ما تقوله سوى كلمات مبعثرة عن طفل لم يأكل ما يحب، ولم تحصل على بديل لحليبها الذي كانت ترضعه إياه، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
أما الأب، فقد كان يردد بحرقة أن طفله كان إلى جانبه لحظة سقوط الصاروخ، يلعب كما كل مساء، قبل أن يصمت كل شيء.
وقال صاحب المبنى الذي استُهدف بالصاروخ إن الطوابق التي دمرت كانت تضم عائلات مدنية بالكامل، معظمهم من النساء والأطفال والموظفين الحكوميين.
ويقول سكان الحي إن القصف يطول كل شيء، في ظل غياب أي ملاذ آمن، ويؤكدون أنهم باتوا لا يعرفون للهدوء طعما، ولا للأمان معنى، فالطائرات لا تميّز بين بيت ومأوى، ولا بين مسن ورضيع!
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل يحرم على المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل يحرم على المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟".
لترد موضحة: انه يستحب -ولا يجب- لمن أراد أن يضحي ألَّا يقص من شعر جسده أو أظفاره شيئًا، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة، فإن فعل ذلك لا يكون آثما، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وأضحيته صحيحة.
الحكمة من الإمساك عن قص الشعر وتقليم الأظافر لمن نوى ذبح الأضحية تشبهًا بالحجاج لأنهم يحذر عليهم ذلك أثناء الإحرام.
هل قص الشعر ينقص من ثواب الأضحيةقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
وأضافت لجنة الفتوى ، في إجابتها عن سؤال: «هل الأخذ من الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية؟»، أن العلماء اختلفوا في ذلك على 3 أقوال، القول الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والقول الثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، والقول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.