إيران تستدعي السفير الهولندي لديها احتجاجًا على اتهامات باطلة بالتورط في محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، الجمعة، أنها استدعت السفير الهولندي لدى طهران، إميل فريدريك دوبونت، احتجاجًا على اتهامات باطلة وجهها جهاز المخابرات والأمن العام الهولندي ضد إيران.
وأجرى المدير العام لشئون أوروبا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، علي رضا يوسفي، اجتماعًا مع السفير الهولندي، اليوم، أعرب خلاله عن احتجاج طهران الشديد على اتهامها بالتورط في محاولاتي اغتيال في أوروبا، حسبما نقلت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
وقال يوسفي للسفير الهولندي "من المؤسف أن الهيئة الدبلوماسية الهولندية (وزارة الخارجية) وجهت اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران على أساس التكهنات والشكوك التي غرستها فيها الأجهزة الأمنية في هذا البلد، ثم استدعت سفير إيران وفقًا لهذه الكذبة السخيفة".
وندد يوسفي بالخطوة التي اتخذتها وزارة الخارجية الهولندية ووصفها بأنها "محاولة صارخة وغير مقبولة" تسعى إلى توجيه اللوم لطهران.
ودعا يوسفي هولندا إلى اتباع نهج مهني ومحترم بشأن العلاقات الثنائية مع إيران والامتناع عن تكرار الاتهامات الكاذبة، التي لا أساس لها ووقف تقديم الدعم للاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
ومن جهته، أكد السفير الهولندي لدى طهران، إميل فريدريك دوبونت أنه سينقل احتجاج إيران إلى حكومته.
وكان التقرير السنوي لجهاز المخابرات الهولندي، الذي صدر أمس /الخميس/، ذكر أن "رجلين اعتقلا في شهر يونيو الماضي بمدينة هارلم الهولندية بعد محاولة اغتيال إيراني مقيم في هولندا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران السفير الهولندي طهران محاولة اغتيال السفیر الهولندی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.