سر اختيار البابا فرنسيس ضريحه في بازيليكا القديسة مريم العظمى بالفاتيكان
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
البابا فرنسيس يخطو خطوة تاريخية بوضع ضريحه في بازيليكا القديسة مريم العظمى، ليصبح سابع بابا يُدفن في هذا المكان المقدس.
1- ضريح البابا نيقولاوس الرابع (1288-1292م)
يُعد البابا نيقولاوس الرابع أول بابا يُدفن في بازيليكا القديسة مريم العظمى، حيث وُلد في القرن الثالث عشر وكان معروفًا بجهوده في تعزيز وحدة الكنيسة.
2- ضريح البابا بيوس الخامس (1566-1572م)
البابا بيوس الخامس، الذي قاد الكنيسة في القرن السادس عشر، دفن في نفس المكان بعد فترة من البابوية التي تميزت بإصلاحات هامة في الكنيسة.
3- ضريح البابا سِكْسْتُس الخامس (1585-1590م)
البابا سِكْسْتُس الخامس الذي أُثني على إصلاحاته الكبرى، يعتبر من الباباوات الذين تركوا بصمة في تاريخ الكنيسة، ودفن في بازيليكا القديسة مريم العظمى بعد وفاته.
4- ضريح البابا إقْليمَنضُس الثامن (1592-1605م)
بابا آخر يُدفن في هذه البازيليكا التاريخية هو البابا إقْليمَنضُس الثامن، الذي شهد فترة من الازدهار الفني والروحي في الكنيسة الكاثوليكية.
5- ضريح البابا بولس الخامس (1605-1621م)
البابا بولس الخامس كان له دور كبير في تعزيز التفاعل بين الكنيسة والثقافة الأوروبية خلال فترة البابوية في القرن السابع عشر، وكان دفنه في بازيليكا القديسة مريم العظمى تكريمًا لهذا الدور.
6- ضريح البابا إقْليمَنضُس التاسع (1667-1669م)
البابا إقْليمَنضُس التاسع، رغم مدة بابويته القصيرة، كان له تأثير ملموس في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. دفن في بازيليكا القديسة مريم العظمى حيث يُخلد إرثه الروحي.
7- ضريح البابا فرنسيس (2013-2025م)
البابا فرنسيس، الذي شغل منصب البابا منذ عام 2013 وحتى الآن، يُعد السابع الذي يُدفن في هذا المكان المقدس بعد وفاته. سيبقى ضريحه شاهدًا على إرثه الكبير في الإصلاحات البابوية ومواقفه التاريخية في دعم قضايا السلام والمساواة.
يعتبر ضريح البابا فرنسيس في بازيليكا القديسة مريم العظمى محطةً جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، إذ ينضم إلى قائمة الباباوات الذين خلدوا ذكرهم في هذا المكان المقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرنسیس س الخامس ی دفن فی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا لـ وفد الكنيسة الإنجيلية: حريصون على فتح قنوات التواصل مع المؤسسات الدينية
استقبل الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وفدًا من الكنيسة الإنجيلية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المجتمعية ومد جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع بالمحافظة.
جاء اللقاء بحضور اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، فيما ضم الوفد الإنجيلي كلاً من: القس موسى أقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلية، القس رزق الله نوح، نائب رئيس السنودس، القس نبيل صموئيل، المستشار القانوني بسنودس النيل الإنجيلية بالمنيا، القس ولسن نجيب، نائب رئيس مجمع الأقاليم العليا بالكنيسة الإنجيلية بدندرة، والشيخ هاني صبحي، رئيس لجنة الأوقاف.
شهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ قيم التلاحم الوطني بين كافة أطياف المجتمع القنائي، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.
وأكد رئيس الوفد الإنجيلي، أن الزيارة تأتي في إطار دعم جهود الدولة والقيادة السياسية، مشيدًا بحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد من محافظ قنا، وحرصه على تعزيز روح التعاون بين المحافظة وسنودس النيل الإنجيلية، الهيئة العليا للكنائس الإنجيلية بمصر.
كما أثنى على ما تمتلكه محافظة قنا من مقومات سياحية وتاريخية، مشيرًا إلى أهمية التعاون في دعم قطاع السياحة بالمحافظة.
أعرب محافظ قنا، عن ترحيبه بالوفد، مؤكدًا أن المحافظة حريصة على فتح قنوات التواصل مع جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشددًا على أن التكاتف المجتمعي هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل أفضل لأبناء قنا.